روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-08, 03:44 AM | #1 |
دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ...
القصة :- ان تاجر كان لديه بنت وولد.. وقد رباهما احسن تربيه.. وكان من عاداتهم ان ياتي رجل (يقال له السقا) فيحضر لهم الماء كل صباح.. وقد اعتاد هذا السقا على ان ياتي فتفتح له الفتاة الباب منذ ان كانت طفلة فهي بمثابة ابنته.. وذات يوم ارسل الاب ابنه في تجارة الى بلاد الشام.. وفي احد الايام وعندما اتى السقا كعادته لاحضار الماء فتحت له الفتاة الباب . وكان والدها جالس على الشرفه.. فراءى السقا وقد احضر الماء كعادته ولكنه وعندما هم بالخروج تصرف بطريقة غريبه جدا.. لقد اختطف قبلة من الفتاة على حين غفلة منها وكانت هذه اول مرة يقوم فيها السقا بهذه الحركه.. فما كان من الاب الا ان حوقل وسكت.. وعندما عاد الابن من السفر اختلا فيه والده وساله : ماذا فعلت في سفرك؟؟ فاخبره الابن عن كل ما فعله.. ولكن الاب لم يقتنع بإجابة الابن واعاد وكرر السؤال عليه مرارا حتى اعترف الابن فقال: اعذرني يا ابي فبينما انا في طريقي رايت فتاة غاية في الجمال فلم اتمالك نفسي وقبلتها.. فقال له الاب: دقة بدقة ولو زدت لزاد القسا... ومع تعجب الفتى من كلام ابيه روى له الاب ماحدث مع اخته وقال له: ومن يزن يزنى به ولو بجداره.. سبحان الله لو تامل كل منا معنى هذا الكلام وكيف ان الشخص عندما يهتك عرض غيره فهو يتسبب قبل ذلك بهتك عرضه هو.. وصدق من قال: ان الزنا دين فان اقرضته كان الوفا من اهل بيتك فاعلم...؛ ؛ ؛ أحبتي :أعلم أن القلوب تضعف وتنبض لأشخاص معينين ... ولربما كانت البنت أصدقُ حباً من الولد ... قلت لربما !!! ولكن الأغلب أن الفتاة صادقه ... والولد يتخذها مجرد حجر شطرنج يحركها كيفما يشاء ... لا أدري لما اللعب بقلوب العذارى ... أعلم أنهن لربما يشاركن في الخطأ .. ولكنهن كنا صادقات ... أهذا جزاء صدقها أن تخدعها ... لما لا تأتون البيوت من أبوابها ... لما لا تنسحبون ان لم تستطيعوا ... أم أنه يروق لكم أن تتلاعبوا بتلكمُ الأرواح ... ؛ ؛ ؛ همسة لكِ أنتي:- أخيتي مهما بلغ منكِ الحب والعشق فكوني لذاتكِ صائنه ... لا تسلكي درب ( الغلط ) فالخطأ يجر الخطأ حتى أنه فيما بعد تستلذين طعم الأخطاء ... همسة لك أنت :- لا تجعل أخواتك وأهلك ضحية تهورك ... لا تجعلهم يدفعون ثمن ماتفعل بغيرك ... تنبيه ؛؛؛ الموضوع لم يأتي من فراغ ... سمعة قصة ما من مَن اثق بهم عن فتاة أحبت شخصاً ما وهو ( يلعب بمشاعرها ) لما لا أدري ولكن راقت له اللعبه ... فاليوم معها وغدا مع غيرها وهكذا ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
|
|