أديب سعودي يؤكد الاختلاف بين قصيدة الصنوبري و «ناقتي»
أديب سعودي يؤكد الاختلاف بين قصيدة الصنوبري و «ناقتي»
الفراعنة: مؤامرة حقيقية تحاك لإسقاطي
سعيد الباحص (هاتفياً - ابو ظبي)
اثيرت بعض الشكوك حول قصيدة الشاعر (ناصر الفراعنة) (ناقتي يا ناقتي) والتي القاها بمسابقة شاعر المليون مؤخراً, المحت تلك الشكوك ان هذه القصيدة دخلت تحت مفهوم “السرقات الادبية” والتي عدها بعض من النقاد تعديا صارخا على المعنى واللفظ مبينين ان قصيدته مستوحاة من قصيدة للشاعر احمد بن محمد بن مرار الملقب (بالصنوبري) احد شعراء بلاط سيف الدولة الحمداني قائلين ان اقتباس ابياته واضح ومشابه للمعنى في تلك القصيدة, “عـكاظ” اجرت اتصالا هاتفيا بالشاعر (ناصر الفراعنة) مستوضحة اللغط الدائر حول حقيقة قصيدته الذائعة الصيت والتي تناقلها الناس عبر مجالسهم واعمالهم حيث اكد بقوله إن القصيدة بعيدة كل البعد عن معاني الشاعر الصنوبري وفكرتها جديدة وليست مقتبسة من هذه القصيدة علماً بان المفردات ليست ملكاً لاحد فهي ملقاة على قارعة الطريق وحق مشاع للجميع واضاف: بنائي لقصيدتي أتى بـ 60 مفردة بينما الصنوبري اتى بـ 50 مفردة وهنا دليل على ان الشعر النبطي يمنع الجمع على قافية واحدة بينما الشعر العربي يجيز الجمع في ذلك والدليل ان قافية الصنوبري قد شابت وانتهت والذي يظهر عليها شيء من الركاكة في اسلوبها لهذا فقصيدتي أتت بنهج جديد في الشعر النبطي وهي بعيدة كل البعد عن معاني والفاظ الصنوبري وقال الفراعنة “هناك مؤامرة حقيقية تحاك ضدي هدفها اسقاطي من هرم الشعر والتقليل من جماهيريتي بينما خطواتي ثابتة واسمي الشعري حاضر وتلك الاصوات مجرد اصوات تعصبية غير محمودة تحاول حجب الحقيقة.
من جهة اخرى اشار الناقد والاديب (رامي الصعب) ان قصيدة الفراعنة هي عبارة عن اسقاطات سياسية وليست كقصيدة الصنوبري التي جالت في الغزل فافكار الفراعنة في قصيدته بعيدة كل البعد عن افكار الصنوبري والممعن لقصيدة الفراعنة يجدها ذات معان قوية ومتينة وماتعة جداً حيث احيا لنا الفاظاً كثيرة ليست في هذه القصيدة لذلك كان توظيف الفراعنة توظيفاً جيداً والذي يظهر ان هناك اختلافا بين الشاعرين هي نقطة “خندربيس” اذ استخدمت عند الفراعنة بمعنى الفوضى وعند الصنوبري بمعنى الظلام فاين التشابه في القصيدة؟!