أكبر الواقفين بعرفة عمره 100 عام وأصغرهم عمره 6 ساعات

الرياض- دب أ، العربية.نت

ذكر تقرير إخباري السبت 22-12-2007 أن أمنية حاج باكستاني في تأدية فريضة الحج بعد أن بلغ عمره 100 عام تحققت. وأفادت صحيفة "الوطن" السعودية بأن مزار محمد الابن الأكبر للمواطن الباكستاني محمد رضا خان، أوضح أن والده كان يطمح في زيارة البلد الحرام والمشاعر المقدسة قبل أن توافيه المنية، غير أن عسر الحال وعدم الاستطاعة لم تمكنه من القدوم إلا في هذا العام.

وتعد هذه الحجة الأولى بالنسبة لمزار "52 عاما" وكذلك زوجته، حيث أبديا سرورهما وابتهاجهما بتوفيق الله لهما بتأدية فريضة الحج وكسب الأجر جراء تناوبهما على دفع الوالد المسن بعربة متحركة لعدم قدرته على المشي. وأكد مزار أن هذا العمل يعد أقل ما يقدم من ابن لوالده أو والدته ردا لجميلهما وعرفانا بفضلهما بعد الله عليه.


من ناحية أخرى، أفادت الصحيفة بأن حاجة موريتانية تمكنت من الوقوف في عرفة بوليدها الذي وضعته فجرا بمستشفى منى الجسر وذلك بمساعدة من القائمين على المستشفى.

واعتنى الطاقم الطبي بالمولود الصغير حتى تمكنت والدته من العودة من مشعر عرفة، حيث اتفقت معهم وبسرور بالغ على تسميته "عرفة" تيمنا باليوم نفسه والمشعر، وأقيم حفل من قبل الطاقم المشرف عليها وعلى ابنها تم فيه توزيع الحلويات والكعك على مرافقي أم عرفة من أقاربها وعلى طاقم التمريض بغرفة تنويم الولادة، حيث كان الطفل عرفة ضمن طفلتين ولدتا قبله بيومين بنفس المستشفى.

وفي سياق آخر، رفع حجاج مصر نسبة التائهين لحجاج الدول العربية عندما بلغ عدد التائهين من مصر 7798، ثم من الجزائريين بعدد 6009 تائهين، ويليهم المغاربة بـ5751، وبلغ تعداد التائهين من الدول العربية 37714 حاجا حتى ظهر الخميس.

وذكر مسؤول في لجنة الدليل والإحصاءات بمعسكرات الخدمة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، إن إجمالي من تم إرشادهم وإيصالهم إلى مقارهم من قبل الكشافة بلغ حتى ظهر الخميس 91677 حاجا. وجاءت الدول العربية في المقدمة وبلغ عددهم 37714 حاجا، بينما يبلغ عدد حجاج دول إفريقيا غير العربية نحو 12649 حاجا، أما حجاج إيران فهم الأقل ضياعا وبلغ عددهم نحو 1342 حاجا، أما حجاج تركيا ومسلمو أوروبا فقد بلغ عدد التائهين منهم 10433 حاجا، ومن جنوب أسيا بلغ التائهون منهم 91805 حاجا، أما حجاج الداخل فوصل عدد التائهين منهم 4813 حاجا.

وذكر محمد السواط لصحيفة "الرياض" السعودية أن المتابعة الدورية لمراكز الإشراف تتم على مدار الساعة وبمتابعة من أعضاء اللجنة، وذلك عبر الاتصال المباشر والإنترنت وأجهزة اللاسلكي مبينا أن الإحصاءات تشكل نواة لدراسات لوضع حلول بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.