روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-06, 01:05 AM | #1 |
عضو ماسي
|
المملكة تطالب الفاتياكان بتوضيح حقيقة موقفه من الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين المملكة تطالب الفاتياكان بتوضيح حقيقة موقفه من الإسلام واس – جدة طالبت حكومة المملكة العربية السعودية الفاتيكان أن يصدر عنه ما يعبر عن حقيقة موقفه من الإسلام وتعاليمه وإصدار توضيح جلي عن تلك التصريحات الصادرة التي أفضى بها البابا بنديكت السادس عشر في المحاضرة التي ألقاها يوم 12 سبتمبر 2006م في جامعة ريجينسبرغ بالمانيا بعنوان: (العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها) وتناول فيها الإسلام وشخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصفات الله في القرآن الكريم. وأعربت المملكة عن استيائها وألمها لما تحدث به البابا وشعورها بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي في نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات وعلى رأسها الديانة المسيحية، مؤكدة أن هذه الإشارات تأتي لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة. جاء ذلك في رسالة بعثها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إلى معالي وزير خارجية الفاتيكان. وقال سموه: أكتب لكم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تنتاب العلاقات الدولية في أرجاء المعمورة، على أمل أن نجد جميعاً سبلاً أكثر رحابة تجمعنا للالتقاء والتواصل مع بعضنا البعض لإيجاد حلول خلاقة للصعوبات التي تعترض مسيرة تلك العلاقات. وأود أن أشير في هذا السياق لما تضمنته المحاضرة التي ألقاها قداسة البابا (بنديكت السادس عشر)، في اليوم 12 من سبتمبر 2006م في جامعة (ريجينسيرغ بالمانيا) بعنوان: (العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها). واضاف سمو وزير الخارجية في الرسالة: لقد آلمنا ما أشار له قداسة البابا في المحاضرة عن الإسلام، وإلى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى صفات الله في القرآن الكريم ونشعر بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده قداسة البابا عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف. وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي. وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات ، وعلى رأسها الديانة المسيحية، تأتي هذه الإشارات لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة. وقال: أجد من الضروري أن أذكر معاليكم بما صدر عن الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، في 7-8 ديسمبر 2005م بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد في خطابه الافتتاحي لها على أن الإسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق، ودعا إلى التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة. كما أكد ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية على أن (حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والسلام والثقة بين الأمم). وبين سموه أنه في برنامج العمل العشري ، الذي أقره ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في القمة الإسلامية، تم الاتفاق على إدانة التطرف في كل صوره وأشكاله، بوصفه لا يتفق مع القيم الإسلامية والإنسانية، ومعالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتصدي لها عبر برامج التنمية وحل النزاعات السياسية المزمنة، وبالفكر والإقناع والموعظة الحسنة. وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز القيم والقواسم المشتركة بينها. والتأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي، بما فيها جميع الحكومات، لضمان احترام جميع الأديان ومحاربة الإساءة إليها. ومباشرة حوار منظم ومستمر قصد إبراز القيم الحقيقية للإسلام ومساهمة البلدان الإسلامية في الحرب ضد التطرف والإرهاب. وأضاف سمو وزير الخارجية قائلا: إن مصدر ألمنا من الإشارات التي وردت في كلمة قداسة البابا هو أنه لم يكن هنالك مايبرر إقحامها في نص المحاضرة لأنها خارجة عن السياق، وتتضمن إساءة كبيرة لمشاعر المسلمين ولا أعتقد بأنه يخفى على قداسته بأن الإسلام يجل السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم ابنة عمران أيما إجلال، بل جعل الإيمان بنبوة المسيح ورسالته القائمة على التسامح والمغفرة والرحمة، جزءا من كمال الدين الإسلامي. وقال سموه: نحن نصلي بكل ما نملك في قلوبنا من إيمان بالله تعالى أن لايقود هذا الموقف إلى توجه جديد لسياسات الفاتيكان إزاء الدين الإسلامي، خصوصا بعد عقود من الحوار جمعت رجال الفاتيكان ورجال الدين والفكر في العالم الإسلامي منذ عهد البابا الأسبق بولس السادس مشيرا سموه إلى ردود الفعل الغاضبة التي ظهرت جليا تجاه هذه الإشارات، الأمر الذي يستوجب توضيحا عاجلا. وشدد سمو الأمير سعود الفيصل في ختام رسالته لوزير خارجية الفاتيكان على أن حكومة المملكة العربية السعودية تتطلع إلى أن يصدر عن الفاتيكان ما يعبر عن حقيقة موقفه من الإسلام وتعاليمه. وإصدار توضيح جلي عن تلك التصريحات.. دمتم بخير ســــــلفر |
|
|