روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-09-06, 12:15 PM | #1 |
عضو ماسي
|
المعاودة.."التكفيريون الشيعة" أول من بدأ القتل"الطائفي" في العراق
أكد أن "الاعتدال كله موجود في السلفية"
المعاودة.."التكفيريون الشيعة" أول من بدأ القتل"الطائفي" في العراق دبي- العربية.نت رفض الشيخ عادل عبد الرحمن المعاودة،نائب رئيس البرلمان البحريني المعروف بـ"شيخ السلفيين" في البلاد، الاتهامات للدعوة السلفية بأنها اشعلت الفتنة الطائفية في العراق، مؤكدا أن الفكر التكفيري للسنة والشيعة على السواء، هو الذي أشعل الفتنة الطائفية في العراق، وقال إن الفكر التكفيري موجود فيمن ينتسب إلى السنة وفيمن ينتسب إلى الشيعة. واتهم الشيخ المعاودة من أسماهم "التكفيريين" الشيعة بأنهم أول من بدأ القتل على الانتماء الطائفي في العراق، ، قائلا: "هناك تكفيريون من المنتمين إلى أهل السنة، يرون أن الشيعة كلهم كفار مرتدون يجب قتلهم وقتالهم، وكذلك يوجد تكفيريون من الشيعة يرون أن كل أهل السنة هم نواصب كفار مرتدون يجب قتلهم وقتالهم، وهذا الصنف ـ بحسب ما نعلم ـ هو أول من بدأ القتل على الانتماء الطائفي في العراق، فقتل العشرات من أبناء أهل السنة في وسط وجنوب العراق على أيدي هذه الجماعات التكفيرية التي تنسب نفسها إلى الشيعة، وذلك بعد سقوط نظام صدام حسين بأسابيع معدودة، ولا يزال القتل ساريا وبصورة يومية إلى هذه الساعة، ومن قبل أن يكون لما يسمى بالسلفية الجهادية أي حضور وظهور على ارض العراق". النموذج العراقي ورفض الشيخ المعاودة في حديثه للزميل سلمان الدوسري-الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط- اللندنية- فكرة وجود فتنة طائفية بالمنطقة، معتبرا أن النموذج العراقي لا يمثل منطقة الخليج بعمومها، وأن الشيعة موجودون كأقليات مذهبية في عموم دول الخليج العربي، وهم متأقلمون مندمجون مع سائر مكونات أوطانهم،"النموذج العراقي لا يمثل منطقة الخليج بعمومها، فالشيعة مثلا موجودون كأقليات مذهبية في عموم دول الخليج العربي، وهم مع ذلك متأقلمون مندمجون مع سائر مكونات أوطانهم، ولا يوجد ما يدل على إشعال فئة معينة لفتيل الطائفية في المنطقة". وتابع قائلا: أما أن يكون السلفيون هم من يسعى لإشعال فتيل الطائفية في المنطقة فدعوى باطلة، فهؤلاء هم شيعة البحرين وقفوا صفا واحدا مع أهل السنة خلف حكامهم آل خليفة في السبعينات، عندما قامت هيئة الأمم باستفتاء في البحرين على الرغبة في التبعية لآل خليفة او إيران، بناء على مزاعم إيرانية، ولو كان الشيعة واقعون تحت دافع الطائفية المشتعلة لما وقفوا تلك الوقفة التاريخية". "اصوات معتدلة" ولدى سؤاله عن عدم وجود" اصوات معتدلة " في الدعوة السلفية، يجيب المعاودة، رئيس جميعة "الأصالة" السفلية،: "الاعتدال كله موجود في المنهج السلفي، لان الاعتدال هو طلب تحقيق العدل، والعدل هو وضع الشيء في موضعه من غير غلو ولا شطط، وهذه هي حقيقة الدعوة السلفية، التي تدعو إلى وضع كل شيء في موضعه، فلا نوجه العبادة إلا إلى مستحقها، وهو الله سبحانه، ولا نرى من العدل فصل الدين عن الحياة، ولا نرى جواز الحكم الدكتاتوري المستبد ولا العلماني المارق، ولكن ندعو إلى تحكيم شرع الله المحكم المتين وهو شرع رب العالمين، ولا نظلم احدا كما اننا لا نحب ان نظلم، وللدعوة السلفية من تحقيق هذا المفهوم للاعتدال أوفر نصيب". ويستدرك المعاودة قائلا: "أما أن تتضمن الدعوة إلى الاعتدال التنازل عن الثوابت والأصول، والمماحكة في الحقوق، فهذا لا يرتضيه شرع ولا يقره عقل، فمن الطبيعي ألا توجد في السلفية أصوات تنادي بذلك، لأنها متى نادت بذلك خرجت عن كونها أصواتا سلفية". واشار المعاودة إلى متبعي ما يسمى "السفلية الجهادية" هم من اصحاب الفكر الضال ولا ينتمون إلى "الدعوة السلفية، وفي هذا الصدد يقول: " د تبرأ أصحاب الفكر المنحرف من هذه (الدعوة السلفية) واتهموها بشتى التهم، فهم لا ينسبون أنفسهم إليها ولا يرجعون إلى علمائها وكبرائها، بل لهم تسميتهم الخاصة بهم التي تميزهم عن الدعوة السلفية العامة المطلقة، فأطلقوا على أنفسهم وصف (السلفية الجهادية)، ولهم علماء ومراجع ليسوا هم علماء ومراجع الدعوة السلفية المعروفين المعلومين كأمثال الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ العثيمين (رحمهم الله جميعا)، لا بل قام التكفيريون الخارجيون بقتل العشرات من أبناء الدعوة السلفية المباركة في العراق". |
|
|