روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-06-07, 09:11 PM | #1 |
من داعية لنصرانيه إلى داعية للإسلام ...
هذه قصة إسلام فتاة نصرانية وكيفية دخولها للإسلام... جزاها الله خيرا في سرد قصتها لناس وغفر الله لها الذنوب والخطايا ... وغفر الله لنا وجمعنا بها في الفردوس الأعلى... أللهم آمين... نقدر لهذه الفتاة جهودها في إقامتها لعدة محاظرات في مدينتي الحالمة مدينة الخير والبركة مدينة تنعم بالكثير من الأخوات المسلمات حقا قولا وفعلا... كانت هذه الفتاة المصرية النصرانية الديانة سابقا من المجتهدات وكانت ذكية جدا في حياتها العلمية وكانت تنتظر بعد خطوات بسيطة أن تكون إحدى الراهبات المنزهات عن الزوج والولد والتي تتقوقع حول نفسها ويكون شغلها الشاغل أن تستغفر لذنوب العباد وكانت تقول أن جميع عائلتها نصرانية الديانة وكانت غنية جدا من ناحية ألأم( وقالت أن والدتها أغنى الأغنياء ووالدها أفقر الفقراء) وكانت قسيسة تؤدي واجباتها على أكمل وجه... هذه نبذة بسيطة عنها... أما طريقة دخولها للإسلام فكانت عن طريق مرحلتين... المرحلة الأولى... أنها عندما أرادت عمل بحث في دينها النصراني وكتبه فهنا كانت الكارثة فقالت وجدت تحريفا كبيرا في الكتب التي تطبع في نفس السنة وإختلاف كبير بينها وبين الكتب التي تطبع في مصر أو بلجيكا فكل طبعة تختلف عن الأخرى... وهنا بدأ الشك عندها وعلمت أن الله واحد أحد فرد صمد وكانت تدعو ربها ليلا ونهارا أن يخرجها من هذا العذاب ويرشدها إلى طريق الصواب وأن ينقذها من حياة الإلحاد التي كانت تعيش بها وهي أنها في هذه الفترة كانت بلا دين تركت وجلست على هذا الحال ثلاث أشهر حتى ظهرت عليها علامات الأرق والتعب ولكنها لم تعرف الطريق إليه إلى أن هداها الله إلى طريق الصواب وهو أنها حلمت حلما وهو أنها في حديقة خضراء يانعة الأوراق وهي تمشي بهذه الحديقة وفجأة ظهر لها كتاب آياته تشع نورا وكانت تقترب هذه الأيات لها أية أية حتى تستطيع قرائتها وكانت آيات سورة يس وكان الكتاب مكتوب عليه القرآن وفجأة ظهر لها أناس شديدي البياض ويقولون هيا لصلاة بلال قد آذن وبعدها إستيقظت من ذلك الحلم وعلمت أنه الإسلام هذا هو طريقها لله ... وذهبت إلى طالب في كليتها ولكنها لم تكن مستعدة لإعلان إسلامها وقالت لهذا الطالب الذي هو زوجها الأن أنها تريد أن تقرأ عن الإسلام من وجهة نظر المسلمين وتريد أن يعطيها كتبا عن الإسلام فقال لها سوف أستخير ثم أرد عليك وهي في ذلك الوقت لاتعرف الإستخارة فقالت له هل تريد أن تفضحني فرد عليها وأفهمها معنى إستخارة وكيفية صلاة الإستخارة ثم بعد ثلاثة أيام رد عليها وأعطاها كتاب عن الإسلام ... ثم قرأت عن الإسلام بينها وبين نفسها ثم أسلمت ولكن سرا وكانت تؤدي صلاتها على حسب مقدرتها وكانت تصلي أحيانا في الكنيسة أي قعر دارهم على حد قولها وكانت تؤدي مايطلب منها في الكنيسة على أكمل وجه وجلست على هذا الحال مدة سنتين ... وعندما تعبت من هذا الحال وأرادت إلان إسلامها ذهبت للأخ أشرف السابق ذكره وقالت له أنها تريد الدخول في الإسلام فقال لها بلهجته كما قيل لي ( ان الإسلام مايرمرمشي ) فقالت لها بصوت عالي أنها تريد الإسلام وأنها أصلا مسلمة منذ مدة فقال لها إذهبي إلى مكتب الدعوة والإرشاد أظنه كذالك قال لها... وعندما ذهبت فقام هو بالإتصال عليهم وقال لهم أن لايعطوها بالا كي يتأكدوا أنها تريد أن تسلم لغرض الإسلام وليس لغرض أخر وعندما أتتهم وقوبلت بهذه الا مبالاة فقامت بالصراخ وعليهم وتأنيبهم على مايفعلونه بها وأن تريد الدخول في الإسلام وعندما تأكدوا من صدق نيتها قالو إذهبي إلى المفتي وكانت إلى الأن لم تغير من طريقة لبسها ولم تتحجب وعندما أتت إلى المفتي وطلبت مقابلته قيل لها المفتي يقابلك أنتي كيف ثم قابلت المفتي وقال لها يجب أن نذهب إلى الأزهر الكبير ويتم إعلان إسلامك هناك... وعندما ذهبت طلب منها الخروج من عند أهلها والسكن عند سيدة مسلمة وطلب القساوسة عقد عدة جلسات معها لردها عن الإسلام وكانت ثلاث جلسات فيها ترغيب وترهيب حول طرق ردها عن الإسلام وكانت تمتد هذه الجلسة من الصباح إلى المغرب وكانت تلاقي العنف والضرب من أهلها عندما تخرج من الجلسة وفي إحدى الجلسات التي لاقت الكثير من الضرب بعدها ذهبت مع السيدة المسلمة إلى البيت وفوجئت بمركز الشرطة يطلبها لتوقيع على الورقة ثم عزمت أمرها وذهبت وهناك فوجئت بوجود أخيها وفي يديه سكين وعند خرجها قرأت آية من القران الكريم ( وجعلنا من بين أيدهم سدا... إلى أخر الآية) وتقول أن الله حماها من أخيها هذا ومرت بسلام من عنده حتى أنها تقول أنه لم يراها حينما مرت من أمامه... وبعد قضي ثلاث جلسات أعلنت إسلامها وصارت تحت حماية الحكومة الآن ... وبعد ذلك تزوجت أشرف... وبذلك منا الله عليها بالإسلام وأخرجها من الظلمات إلى النور... كانت تتنقل بين أرجاء مدينتي لكي تحكي قصتها... لا لسرد القصة فقط بل كانت هنالك أهداف ساميه... * لعل هذه القصة تكون نقطة تحول للأخرين... * لكي نشكر الله على نعمة الإسلام وأنا ولدنا من والدين مسلمين... كانت هذه الفتاة تحمل قوة عزيمة وصبر عظيمين... سؤالي لكل فتاة... لو كنت مكانها وفي عمر الزهور سوف تستطيعين تحمل تلك المصائب من غير أم حنون وذراع أب يحميك من كل سوء... هل كنت ستتركين البيت وأنت لا تعلمين إلى أين ستذهبين... حضرت لها محاضرتين وهي مجرد سرد لقصتها لكن كانت قصة فيها من العبر مايدمي القلب ويذرف الدموع... هذه القصة مع إختصار شديد حتى لايمل القارء منها... وأعذروني إن وجد بها خطأ نحوي وسوء ربط بين الجمل لأني لست ظليعة بهذا الأمر... أللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه... أللهم إهدنا لسواء السبيل... أللهم أنر بصائرنا... وأعنا على حسن عبادتك... أختكم... . . . لمعة الجليد... |
|
|
|