روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-05-07, 01:14 AM | #1 |
إداري سابق
|
أملنا بالله لا بغيره نأمل
الـســـلام عـليــــكم لقد غشيت الأمة الأسلامية في هـذا العصـر غاشيةٌ سوداء عامة وطـامة وقاصمةٍ شديدة ، حيثُ تمكن أعداء الأمة الأسلامية من إزالة النظام الأسلامي من الوجـود الفعلي الواقعي في أقطار المسلمين وغيبوا الأسلام الحــي المؤثر عن حياة المسلمين الفردية والجماعية في مختلف جوانبها السياسة والأقتصادية والأجتماعية والعلمية والثقافية والفكرية. وحصروا الأسلام في المساجد وبعض الزوايا المغلقة كالاحوال الشخصية والمؤسسات الخيرية الإجتماعية. وهجم الأعداء الكافرين هجوماً شاملاً على دين الأمة الأسلامية وأخلاقها ، وعلى أبنائها وبناتها ، وأعرضها ، وعلى خيرتها ، وعلى طاقاتها وقدراتها ، وعلى بلدانها وأوطانها. واستعمر الأعداء أقطارها واحتلوا بلدانها ، وقتلوا أفرادها ، وأُقتطعت أجزاء عـزيزة من بلدان المسلمن واصبحت تحت سيطرت هؤلاء الأعداء. وصـــار الدم الإسلامي يسفك بغزارة وعلى مختلف الجبهات ، والدم الإســــلامي هـــو أرخص الدمــاء في هــذا العصــر. وحُورب المسلمين حرباً حــاقدة انتقامية صليبية في الشرق والشـمال والجنـوب : في اريتريا والصومال وفي السودان وتشاد وفي نيجيريا والسنغال وفي البوسنة والهرسك والبانيا وفي الشيشان وداغستان وفي أرمينيا وأذربيجان وفي الهند وباكستان وفي كشمير وأفغانستان وفي تايلند وبورما وفي أندونيسيا والفلبين واليابان والصين ..... ! ووقعت قاصمت الظهر التي قصمت ظهر الأمة المسلمة في هــذا العصــر ، حيثُ تمكن اليهود الملعونون الكافرون من أقامة كيان لهم على أرض فلسطين ، وتمكن اليهــود من تحقيق حلمهم الذي مضى علية عـدة قرون. وأمــام هـذا كله قام مجاهـدون صادقون بواجبهم في جهاد الأعداء وقتالهم على مختلف الجبهات ، وصدقوا ما عاهدوا لله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبدلاً. ولكـــن المؤامرة كانت أكبر منهم ، والمعركة كانت أكبر من طاقاتهم ، والأعداء كانوا أقوى منهم ، وخــذلــهــم الكثير من الشعوب والحكومــات في بلاد المسلمين. فلم يتمكنوا من تحيق مكاسب عسكرية ، ونتائج مادية واقعية ، لـكـــنـــــهـــم قدموا نماذج عالية في الصبر والمصابرة ، والثبات والمرابطة ، والجهاد والبسالة ، والقتال والشجاعة ، وصـــارت هذه النماذج معالم منيرةً ، وقمماً سامقةً في عالم الدعـــوة والجهاد. وسيبقى خــط الجهاد أصــيــلاً عميقاً في كيان الأمة المسلمة ، وسيذهب هــذا الجيل من أجيال الأمة بملايين أفراده ، وسيـــأتي أجيال قادمة تشرب روح الجهاد من القــرآن والســنة والسـيرة وحياة الصحابة. وأن المعارك الأسلامية الطاحنة الشديدة قــادمةً بعـون الله ، عـنـدمـا تسترد الأمـة عافيتها ، وتتعافى من أمـراضها ، وتـصــدق مع ربها ، وتلتزم بإسـلامها. . . . |
|
|