قبيلة حرب تودع رجلاً من رجالها الأوفياء

غيبت يد المنون واحداً من أبرز الرجال في قبيلة حرب الذي اتخذ الرس سكناً له منذ ما يزيد على ثلاثين سنة ...

رحل الشيخ محمد بن زيدان المطلق السليمي الحربي ...
أحد الرجال الذين نذروا أنفسهم لوطنهم بصحبة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ إبان قيام الدولة السعودية الثالثة ، وكان ـ رحمه الله ـ تحت لواء أخيه لأمه الشيخ رباح بن مطلق السليمي الحربي شيخ ولد سليم الذي توفي عام 1398هـ رحمه الله رحمة واسعة ...

ولد الشيخ محمد بن زيدان ـ رحمه الله ـ في أوائل العقد الثالث من القرن الماضي في بلدة البعائث جنوبي منطقة حائل ، وعاش حياته مجاهداً ، وعرف بكرمه وحبه للناس الذين أحبوه لما يتمتع به من شمائل وسجايا عالية قلما توجد إلا في أمثاله من الرجال الذين صقلتهم تلك الأرض وتلك المثل والمبادئ الإسلامية النبيلة .

كان يوم الجمعة الماضي 8/5/1428هـ يوم وداع الشيخ محمد في مدينة الرياض بعد أن عانى غير طويل مع المرض ، فقد كان ـ رحمه الله ـ إلى وقت قريب يتمتع بصحة جيدة زانتها بشاشته وبابه المفتوح لكل طارق في حي الملك فيصل بمحافظة الرس ...

وفي هذه الأسطر نتقدم بأسمى آيات التعازي لابنه أحمد بن محمد بن زيدان رئيس مركز القوز بمنطقة جازان ، وجميع إخوته في الرس والرياض ونتقدم بالعزاء كذلك إلى أبناء أخيه الشيخ رباح :
1- الشيخ عبد الكريم بن رباح السليمي الحربي رئيس مركز البعائث وشيخ شمل ولد سليم وأبنائه .
2- الشيخ سالم بن رباح السليمي الحربي رئيس مركز سميراء وأبنائه .
3- الأستاذ سلمان بن رباح .
4- الأستاذ فهد بن رباح .
5- الشيخ سعود بن مخيمر السليمي الحربي وأولاده في المدينة المنورة .
6- الشيخ محمد بن مخيمر السليمي الحربي وأولاده في الرس والرياض .
7- الأستاذ فايز بن متعب بن مخيمر .
وإلى كافة ولد سليم وكافة قبيلة حرب .

رحم الله أبا عفاس وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .