روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-09-06, 02:30 PM | #1 |
عضو ماسي
|
تقارير صحفية غربية: إسرائيل تخطط لحرب ضد إيران وسوريا
خبير استراتيجي لا يستبعد وقوع "حروب جديدة" بالمنطقة
تقارير صحفية غربية: إسرائيل تخطط لحرب ضد إيران وسوريا دبي- خالد عويس أكدت تقارير صحافية غربية الأحد 3-9-2006 أن إسرائيل تأخذ على محمل الجد ما اعتبرته تهديدا من قبل إيران وسوريا على وجودها، وأن هناك تخطيطا إسرائيليا لحرب ضد الدولتين. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بأن "التحدي الإيراني" بات على رأس أجندة الدفاع الإسرائيلية. ولم يستبعد خبير استراتيجي بارز في حديثه لـ"العربية.نت" حدوث حروب جديدة في المنطقة، منبها إلى أن إسرائيل قد تقدم على شن حرب كهذه، منفردة، أو بالسعي لـ"توريط" الولايات المتحدة معها في الحرب. وقال الدكتور خطار أبودياب، الأستاذ الجامعي، والباحث في المركز الدولي للجيوبوليتيك (باريس) إن الخبر الذي نشرته الصحيفة البريطانية لا يعد مفاجأة كبيرة بالنظر إلى تعيين إسرائيل جنرالا لقيادة وحدة جديدة هي "الجبهة الإيرانية". وأضاف أبودياب لـ"العربية.نت" بأنه بمعاينة الناحية الاستراتيجية في المنطقة، يتوضح أن هناك محورين، أولهما إيراني سوري، مع حزب الله وحركة حماس، والثاني أمريكي إسرائيلي، مشيرا إلى أن كلا المحورين يعد نفسه للمواجهة. لكنه أوضح "هذا لا يعني أن الحرب ستندلع غدا"، مستبعدا أن يحدث ذلك - إن حدث - في 2006. وأكد التقرير الذي كتبه عوزي مهنامي من تل أبيب وسارة باكستر من نيويورك لفائدة الصحيفة اللندنية، بأن الجيش الإسرائيلي استعان بالجنرال أليعازر شيكيدي، الذي كان قائدا سلاح الجو، في وظيفة جديدة أطلق عليها اسم "الجبهة الإيرانية"، وستكون وظيفته الأساسية، قيادة أية ضربة مستقبلية ضد إيران وسوريا. وأضاف التقرير نقلا عن مصادر سياسية وعسكرية في الدولة العبرية، بأن الحرب الأخيرة في لبنان، زادت من القناعة بأن طهران اكتسبت "ثقة كبيرة" بالنفس، ما يجعل أية ضربة أو ضربات توجه إلى المعامل النووية الإيرانية والصناعات المتعلقة بهذا الغرض، غير ذات جدوى، ما لم تخض إسرائيل حربا شاملة ضد إيران وسوريا. ولفت التقرير إلى أن الاستراتيجيين الإسرائيليين باتوا على قناعة بأن انصراف العسكرية الإسرائيلية لمعالجة أمر المسلحين الفلسطينيين، لم يكن أمرا صائبا. وعوض ذلك، كان ينبغي التركيز أكثر على "الدولتين الإرهابيتين اللتين تشكلان خطرا على وجود إسرائيل". وقال أبودياب إن إسرائيل تحاول دبلوماسيا فصل سوريا عن إيران، بتوفير حوافز دبلوماسية لدمشق. وتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة محاولات للتفاوض بين سوريا وإسرائيل من ناحية، وإيران والولايات المتحدة من ناحية أخرى. ولفت إلى أن الدبلوماسية إن لم تفض إلى حلول، فإن "لغة النار والحديد ستفرض نفسها على المنطقة". وقال إن إسرائيل باتت تعتبر طهران "العدو الاستراتيجي الأول"، ودمشق "العدو الاستراتيجي الثاني"، مذكرا بالفائدة التي جنتها إيران من غزو الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق، وتبديد "وهم تركيب الشرق الأوسط الكبير" بواسطة واشنطن، الذي رسمته طهران على أرض الواقع، مشيرا إلى فشل مبادرت السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وما ترسخ لدى الإسرائيليين بأن حزب الله ما كان ليصمد في المعارك الأخيرة لولا الدعم الإيراني. وأشار إلى أن إسرائيل تخشى عقد صفقات في الشرق الأوسط من دونها، وبذا تضمحل قيمتها الاستراتيجية. وأوضح بأن إسرائيل ستسعى بكل قوة لتنتهز فرصة العامين المتبقيين في ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش، من أجل التعاون مع واشنطن، أو القيام منفردة بحرب ضد إيران. لكنه أشار إلى أن هذه الحرب قد تكون حربا سياسية، أو محاولة التوصل لصفقة مع طهران. |
|
|