أجمع علماء المسلمين استناداً إلى الأدلة على ثواب الصدقة عن الميت، حيث يصل أجرها إليه وتفيده في قبره وتخفف عنه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبي مات وترك مالًا ولم يُوصِ. فهل يُكِفِّرُ عنه أن أَتصدَّق عنه؟ قال: نعم.) [صحيح].
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها (أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ أمي افتُلِتت نفسُها. وإني أظنها لو تكلمتْ تصدقتْ. فلي أجرٌ أن أتصدقُ عنها؟ قال: نعم) [صحيح].
إنّ من الأفضل أن تكون الصدقة أو أية أعمالٍ أخرى تقدّم للميت من ولده، فأفضل الصدقات التي تكون من مال الميت نفسه، ومن مال أولاده من الذكور والإناث، ولا بأس من تصدّق المحبين والأصدقاء.
أشكال الصدقة عن الميت
سقي الماء وهو أفضل أنواع الصدقة التي ينتفع فيها الميت، مثل توزيع الماء على الناس، أو حفر بئر للماء في مسجد، أو على الطريق لخدمة المارة، أو التبرع بكولر للماء في المسجد.
المشاركة في بناء المساجد.
طباعة المصاحف وتوزيعها على الناس.
إطعام الطعام والتبرّع بالملابس.
غرس الأشجار.
مساعدة طلاب العِلم وتوزيع الأموال عليهم.
المساهمة في تجهيز الجيوش للجهاد في سبيل الله تعالى.