﴿ذلِكَ جَزاءُ أَعداءِ اللَّهِ النّارُ لَهُم فيها دارُ الخُلدِ جَزاءً بِما كانوا بِآياتِنا يَجحَدونَ﴾ [فصلت: ٢٨]
ذلك الجزاء المذكور جزاء أعداء الله الذين كفروا به وكذّبوا رسله: النار، لهم فيها خلود لا ينقطع أبدًا؛ جزاءً على جحدهم لآيات الله، وعدم إيمانهم بها مع وضوحها وقوة حجتها. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال الذين كفروا بالله وكذبوا رسله: ربنا، أرنا اللذَينِ أضَلاَّنا من الجن والإنس: إبليس الذي سنّ الكفر والدعوة إليه، وابن آدم الذي سنّ سفك الدماء، نجعلهما في النار تحت أقدامنا؛ ليكونا من الأسفلين الذين هم أشد أهل النار عذابًا. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
ملاحظة: من فوائد الصفحة ٤٧٩:
١- سوء الظن بالله صفة من صفات الكفر. ٢- الكفر والمعاصي سبب تسليط الشياطين على الإنسان. ٣- تمنّي الأتباع أن ينال متبوعوهم أشدّ العذاب يوم القيامة. - المختصر في تفسير القرآن الكريم