روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-17, 11:32 AM | #1 |
دليلك لتبدأ بالكتابة والتدوين
دليلك لتبدأ بالكتابة والتدوين!
“اكتب شيئًا يستحق القراءة أو افعل شيئًا يستحق الكتابة عنه” – بنجامين فرانكلين الكل ينادي بإثراء المحتوى العربي، قلة من يعمل على ذلك بالفعل، وأعتقد أن سبب ذلك هو أننا لازلنا ندور بلغز البيضة أم الدجاجة أولاً، فلكي نصنع محتوى عربي فعّال نحتاج أولاً أن نصنع الحافز لدى الكثير من قراء العربية للمشاركة والقيام بدور فاعل لا فقط مجرد القراءة، توفير منصات للنشر هو جزء بسيط من الحل لأنك ستظل تحتاج من يقتطع من وقته ليملأ تلك المنصات بالمقالات المفيدة، وبعيداً عن محتوى الصراعات المبتذل الذي لايغني ولا يسمن من جوع. هذه التدوينة لكل شخص يريد أن يدوّن، لكل شخص يحمل علمًا ولا يدري كيف يصيغه على الويب، وصول المعرفة للأيادي الصحيحة هو هدف هذه التدوينة، لأنه بوصول المعرفة الصحيحة للأيادي الخاطئة ينتشر محتوى فاسد يدمر وعي هذه الأمة، فالتدوين الرقمي أصبح أحد أهم الأدوات المؤثرة لتشكيل وعي الأمم. لماذا تدوّن؟ انشر علمًا في عالم مزدحم بالمحتوى المبتذل والمحتوى الفاسد، يحتاج كل من يحمل علماً بصدره أن ينشره، يحتاج الحق أن يجد من يكتب عنه، تحتاج الأفكار الرائعة أن تنتشر، كم مرة راودتك فكرة الكتابة عن شيء لتفيد به غيرك ولم تتشجع لتنشره، خجلاً أنك لا تجيد الكتابة أو التدوين، كم مرة ضاعت منك فرصة لتجعل حياة شخص آخر أفضل بمشاركة تجاربك وتحذيره من أخطاءك التي وقعت فيها. غيّر من نفسك الكثير من المدونين الغرب والعرب غيّر التدوين حياتهم كلياً وجعلهم يطمحون دائمًا للأفضل، ليو بابيتو صاحب مدونة zenhabits كمثال لمدوّن غربي، ورؤوف شبايك صاحب مدونة شبايك كمثال عربي رائد بالتدوين، التدوين وقودك لتتحرك إذا كان لا يعجبك حالك الآن، التدوين هو الأكسجين الذي سيشعرك بالحياة. في كل مرة تشعر بأنه يوجد ثُقلاً على صدرك أخرجه بالكتابة، دوّن ولا تخجل، الشعور بالرفض شعور سيء ولكن لا يجب أن تعامل نفسك كالصندوق المغلق، أظهر ما بداخلك من عِلم وآراء. أعمل كمدون في عالم انتشر فيه الويب وتخطى تعداد مستخدمي الهواتف الذكية مستخدمي الإنترنت بكثير، لديك الفرصة لتصبح أحد أفراد جيوش التسويق، إقبال الناس الآن على الإعلانات أصبح ضعيفًا بشكل كبير، والدليل أنك تضع بمتصفحك Adblock حاجب الإعلانات، لذلك طالما كان وسيظل المحتوى هو الملك، إذا كانت لديك المهارة بصنع محتوى قيّم وثري ففرصتك الآن لتتعلم مهارة من أكثر المهارات طلباً بسوق الأعمال، نظرة بسيطة بمنصة مستقل تعرف كمّ الإقبال على توظيف أصحاب هذه المهارة. كيف أدوّن؟ كيف أدون؟ إذا أردت أن تبدأ فعليك أن تعلم أنه لكل تخصص أو مجال توجد عدة مهارات أساسية يبدأ بها الشخص، وبقية المهارات يتعلمها الإنسان من العمل والممارسة لذلك إذا أردت أن تدوّن الآن فتعلّم كيف تكتب مقالة (مقنعة – مناسبة للويب – صحيحة لُغويًا). كتابة مقال مُقنع – اكسب ثقة القارئ المهارة الأهم وعصب أي مقال رائع أو تدوينة أعجبتك أو حتى في أنواع الكتابات الأخرى كبريد اعتذار ترسله لمديرك بالعمل، أو ورقة بحثية تنال بها درجة الماجستير أو الدكتوراه. إذا أجدتها فستصبح كتاباتك مثرية ومشجعة للقراءة، إذا لم تُجدها سيسبك ويلعنك كل قارئ ضيعت بضعة دقائق من وقته لأجل أن يقرأ بعض الهراء. ومقنعة هنا أقصد أنها قد تقبل النقاش أيضًا، كلمات عندما تقرأها تحترم من كتبها حتى لو تعارض رأيك معه، هذا ما أعنيه بمقنع. فكيف تفعلها؟ ابحث جيداً: قبل أن تبادر بكتابة أي مقالة أو تدوينة راجع معلوماتك، تأكد من مصادرك، قم ببحثك جيداً، احتفظ بروابط تلك المعلومات التي تعضد رأيك، تخيّر مصادرك التي تنقل عنها، وتأكد من صحة ما تنقله من أكثر من مصدر. خذ وقتك بالبحث ولكن لا تبالغ فيه حتى لا يصبح من مشاكل المماطلة والتشتت فيما بعد، البحث الجيد يعني أنك أمين فيما تكتب والأمانة تجلب بالضرورة الإقناع. نسّق أفكارك: بعد البحث ربما تغمرك الحماسة لتكتب لكن مهلاً، نسق أفكارك أولاً قبل أن تكتب، يمكنك استخدام الخرائط الذهنية أو كتابة العناصر بملف أو ورقة جانبية لتراجع وتنسق ما ستكتبه بأفضل طريقة. ادعم ما تقول: توجد مقولة أنه لكي تبدو ذكياً تكلم كلام الأذكياء، المطلوب منك هنا لتصبح مقنعاً أن لا تبدو ذكيًا بل أن تصبح جديراً بالثقة، أتذكر شخص أرسل لي رسالة يشكرني على ذكر المصادر بنهاية كل مقالة مترجمة كتبتها، عندها علمت أن الأمانة لا تأتي إلا بخير، ادعم كتاباتك بالمصادر، الروابط، الإحصائيات، خبرات الآخرين، رسوم توضيحية، محتوى مرئي، يمكنك أن تدعم مقالاتك بأكثر من طريقة. اكتب عن تجربة: أحد القناعات التي توصلت إليها هو أنه كلما كتبت عن تجربة كلما كان مقالك مقنعًا،تصل إلى الناس كلماتك ويستفيدون منها، وكأحد أكثر أنواع الكتابات التي ترتكز على هذا المبدأ هو كتابة مراجعات التطبيقات والبرامج، وذلك لأنه يجب على الكاتب أن يجرب بنفسه التطبيق أو الجهاز لكي يكتب عنه، ولا يكتفي بالترجمات الإنجليزية. شارك جمهورك بالمناقشة: أجمل ما بالتدوين كما يقول دارين براوز صاحب مدونة Problogger الشهيرة، أنه نقاش بين طرفين الكاتب والقراء، لا كما بالصحف أو التلفاز أو حتى الراديو أنت مجرد مستقِبل لما يريدونك أن تسمعه، لا يمكن أن تشارك فيه برأيك. وهنا تكمن قوة النشر الرقمي، ومواقع الويب، أنه توجد دائماً الفرصة لتفصح عن رأيك بما تقرأه، لذلك اطلب من القارئ إبداء رأيه اجعله يناقشك، ينصحك، اجعله صديقك. بالنهاية كلنا بشر ولا معصوم إلا من عصمه الله. وكلما سمت النقاشات كلما تحسنت النتيجة المرجوة. الكتابة على الويب – اعرف أين تكتب الكتابة على الويب تختلف كثيراً عن الكتابة الورقية أو الصحف والجرائد، وذلك لأن عادة قارئ الويب يتصفح ولا يقرأ كل التفاصيل، لذلك عليك أولاً معرفة كيف تجذب انتباهه ثم تساعده وتيسر عليه عملية إكمال القراءة وتصفح المقال. اكتب عنوانًا لافتًا – كن ذهبًا يلمع: يوجد المئات بل الآلآف من المقالات الموجودة على الويب يوميًا، فكيف من بينها تستطيع اجتذاب القارئ إلا بعنوان شيّق يدل على محتواه، أحد النصائح الرائعة بهذا الشأن أن تكتب عنوان المقالة أولاً ثم تباشر بالكتابة وذلك لأنك حينها تكتب توقعات القارئ (العنوان) ثم يصبح كل ما تكتب مرتكزاً على تلك التوقعات (المقالة). اكتب مقدمة مشجعة: كثير من المقالات العربية يجذبك عناوينها ولكن حين تطالع مقدماتها لا تجد بُداً من إغلاق الصفحة، مقدمة المقالات ثاني أهم جزء بالمقال، يجب أن تجعله مثيرًا مشجعًا أكثر لاستكمال القراءة وإلا ستخسر كثيراً من قراءك. اكتب بنظام الفقرات: بعض القراء خاصة المشغول منهم ولا يملك وقتًا، يلقي نظرة أولية على المقال فإذا وجده قوالب مطولة مصمتة فلن يقرأ منه شيئًا، لذلك فأنسب طريقة للكتابة على الويب هي القراءة في صورة فقرات من 2 – 6 أسطر ولا تزيد، كما يفضل من ناحية التدقيق اللغوي أن تحمل الفقرة الواحدة فكرة واحدة أو أثنين على الأكثر. نسّق جيدًا: استخدم ترقيم (الفقرات – السطور- العناصر) إذا كانت تستلزم الترقيم، والنقاط السميكة إذا كانت درجة أهميتها واحدة،بالمحرر النصي أو محرر منصة النشر، العنوان الرئيسي استخدم ترويسة H1، العنوان الفرعي منه H2، والفرعي من الثاني H3 وهكذا، اكتب الكلمات المميزة ذات الأهمية بخط سميك، أو أحيانًا خط مائل. خاتمة مناسبة: أحيانًا يتطلب المقال خاتمتين واحدة كتلخيص للمقال وأخرى طلب أو فعل من القراء يكون هو الغرض الأساسي من المقالة أو التدوينة، حاول أن تختار خاتمة مناسبة لكل نوع مختلف من المقالات (مراجعة – إعلان – مقالة تسويقية – نصائح)، فالخاتمة تعادل أهمية المقدمة لأن الناس تتذكر البدايات والنهايات والشيّق بينهما. استخدم المحتوى المرئي: من أفضل أنواع المحتوى انتشارًا لسهولة تصفحه وسرعة استيعابه، لذا استخدامه بالمقالات والتدوينات سيسهل على القارئ استيعاب المحتوى المكتوب، كما يمكنك استخدام الصور أحيانًا كفواصل لإراحة العين قليلاً. تعلم التسويق ومبادئ السيو SEO: قد تكون هذه الخطوة متقدمة قليلاً لكنها مهمة جداً إذا كنت ستتخذ التدوين مهنة لك، ستفيدك هذه المهارات خاصة عند كتابة مقالات موجهة لجمهور معين Niche، ولكي تحوز مراتب متقدمة بنتائج البحث. التدقيق اللغوي قبل أن نعرف عن التدقيق اللغوي، أنصحك بالابتعاد تماماً عن التدوين بالعاميّة أو بلهجة عربية معينة، الأصل دائماً أن تكتب بلغة فصحى سليمة -على قدر المستطاع- تُكتب فيها الياء هكذا (ي) بنقطتين مثل (علي – الاسم) وإلا ستصبح (على – حرف جر) والأخطاء المثيلة كثيرة، توجد كتب كثيرة يمكنك الاعتماد عليها بهذا الشأن لكن إذا كنت مثلي تفضل التعلم عن طريق الدورات التعليمية والفيديوهات فيوجد دورة خاصة بمهارات الرَّسم الإملائيِّ والتَّرقيم في اللُّغة العربيَّة، بادر وسجل بها. التدقيق اللغوي لا يهتم فقط بالنحو والصرف وعلامات الترقيم وخلافه، ولكن يهتم أيضًا بالصياغة والأسلوب ومعاني الكلمات، بالطبع ليس بالضرورة أن تكون مدققًا لُغويًا محترفاً لتدوّن وتكتب لكن يجب فقط الاهتمام بهذا الجانب ومع الوقت والممارسة ستستطيع مجاراة الأمر، بعض النصائح التي يمكن اتباعها: تعرف على الأخطاء الشائعة والمتكررة: إذا تعرفت على أكثر الأخطاء شيوعًا فستوفر على نفسك الكثير من الأخطاء التي ربما لم تنتبه إليها من قبل، كالفرق بين همزة القطع والوصل والفرق بين الهاء والتاء المربوطة، أحد أمتع الكتب التي قرأتها كتاب من قدد البيان، أسلوبه سهل ويوجد به شرح لأشهر قواعد الإملاء. اقرأ القرآن الكريم- كتب عربية: أكثر ما يُعينك على الكتابة والحديث بلغة عربية سليمة هو قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه والأساليب المستخدمة من تعجب وسؤال وقصص قرآني عظيم، تأتي بعدها قراءة الكتب في مختلف المجالات، فالقراءة أهم الوسائل لتكتسب لغة صحيحة، فقط حاول أن تلاحظ الأنماط والفروق بين الألفاظ ومتى تستخدم لفظة غير أخرى. اقرأ لمدونين محترفين: حدد بعض الوقت للقراءة لمدونين عرب محترفين مثل (عبد الله المهيري – رؤوف شبايك – محمد حبش – أندرو عزمي …)، بالإضافة أنك ستستمتع بالقراءة لهم فإنك ستزيد من رصيدك اللُغوي. اهتم بالمعني وإيصال الفكرة: البساطة والوضوح والتناسق، من أهم المبادئ التي يجب أن تلتزم بها عند الكتابة والتدوين، طالما لا تكتب إلى متخصصين فاستخدم لغة سهلة وواضحة ذات صياغة متناسقة. ها وقد تعرفنا على المهارات الأساسية لتكتب تدوينة ذات جودة عالية يبقى التنويه عما يجب أن تفعله وما لا يجب أن تفعله كمدوّن ثم الإشارة لبعض الأدوات المفيدة. ما يجب أن تفعله كمدوِّن ما يجب أن تفعله كمدون الأمانة الأمانة دائمًا تبيع، إذا كنت لا تعلم قل لا أعلم، إذا كنت تشك في معلومة ما لا تنشرها حتى تتأكد منها، لا تتهاون أبداً في هذه النصيحة، الأمانة هي اسمك هي البرَكة في ما تفعله، كلما بذلت جهدك بكل خطوة من خطوات إعداد التدوينة أو المقالة فلن تحتاج لتراوغ أو تكتب شيئًا غير صحيح. اعرف لمن تكتب قيل أن المعرفة قوة، لذا حين تعرف لمن تكتب وما هي أعمارهم، اهتماماتهم، أي المواقع والخدمات التي يقضون أوقاتهم عليها، حينها ستعرف ما هي المواضيع التي تهمهم، ستعرف متى تسوّق لما تكتبه ومتى تقدم أفضل ما عندك. كن صديقاً للقارئ اجعل القارئ صديقك، ابذل ما بوسعك لتنصحه، تعلمه، تحذره، عندما تصبح صديق القارئ ستكتب أفضل ما لديك لأنك حينها ستكتب له عن قرب وعلم باحتياجاته ومشاكله، شاركه فرحه بالمناسبات، واسيه عند حزنه وأظهر له بعض الأمل عندما تضيق به الدنيا، لا تكذب عليه أبداً وسيثق بك وستكسب اهتمامه. اكتب له لتفيده ولا تعامله كأنه مجرد رقم على الويب. ركّز عندما تكتب فاكتب بتركيز، تعلم كيف تزيد من إنتاجيتك، حدد هدف بعدد ثابت لكلمات التدوينة تكتبه يوميًا، الكتابة كأي شيء آخر ستتحسن مع التمرين والممارسة. كما أن الكسل والكتابة لا يجتمعان. ما لا يجب أن تفعله كمدوّن التركيز على عدد الزيارات Traffic لا تكن مهووسًا بعدد الزيارات أو مشاركات مقالاتك، المحتوى القيّم هو أكبر مسوّق لنفسه، ما فائدة أن يكون لديك الآلاف من الزيارات يوميًا ولكن لا أحد منهم يهتم بما تكتب أو يجد فائدة فيما تقدم، اجعل تركيزك بتقديم شيء مفيد بصورة شيقة وبسيطة ومبتكرة هذا ما يجب أن يكون تركيزك عليه أولاً. الاهتمام بالكمّ لا الكيف لا يهم كم كتبت، العشرات أو المئات من المقالات، المهم أن يأخذ كل مقال حقه من البحث والمجهود المبذول فيه، اعرف حدودك وأقل وقت ممكن لتخرج بمقال بجودة عالية وحاول أن تراقب نفسك جيداً وتأثير ما تفعله على الجمهور، إذا كانت جودة مقالاتك ستقل بسبب العدد فقليل مبارك خيرٌ من كثيرٍ غث. الاعتقاد بأنك أصبحت خبيراً تقنيات الكتابة واستراتيجيات التسويق عبر المحتوى كثيرة جدًا ولا يمكن حصرها، فلا تعتقد بمرور الزمن أنك ستدرك كل شيء، بداية السقوط من الحافة هي الاعتقاد بأنك انتهيت، إذا مللت من الكتابة والتدوين فنفّس قليلاً عن نفسك بقراءة ومشاهدة محتوى الآخرين المفيد، ولا ترضى أبداً بما وصلت إليه بالكتابة أو التدوين. حقيبة المدوّن هذه هي أهم الأدوات التي ستساعدك على التدوين والكتابة بشكل مميّز. جمّع أفكارك Pocket: أداة رائعة لالتقاط أي مقالات أو مصادر وروابط للإطلاع عليها فيما بعد. feedly: لقراءة مواقعك ومدوناتك المفضلة بمكان واحد، يمكنك تصنيف المواضيع حسب التخصص أو الاهتمامات. Stumbleupen: موقع لاستكشاف صفحات الويب يمكنك الاستعانة به في وقت فراغك. evernote: من أفضل البرامج لتدوين ملاحظاتك، أفكارك ومشاريعك الكتابية، يمكنك اعتباره عقلك الرقمي إذا شئت. مصادر وأدوات الصور Pixabay: من أفضل مواقع الصور، في الغالب لن تحتاج غيره، توجد به كمية كبيرة من الصور عالية الجودة تحت رخصة المشاع الإبداعي، مهم أن تجرب البحث بأكثر من كلمة حتى تستعرض كل الصور المتعلقة بالموضوع. Unsplash: موقع يرسل 10 صور على بريدك كل 10 أيام، في الغالب ستجدها صور لمناظر طبيعية وقليل ما تجد مثلا صور لتفاصيل. PhotoPin: محرك بحث لصور المشاع الإبداعي بفليكر، لم استخدمه كثيرًا لكنه جيد إلى حد ما، لا تنس الإطلاع على نوع الرخصة. Skitch: أداة رائعة لاقتطاع وتصوير الشاشة وبها بعض الأشكال التي قد تساعدك بعمل رسوم توضيحية مبسطة. كما يمكن حفظ الصور مباشرة على حسابك بـ evernote. Pixler: بها إمكانية لإضافة تأثيرات وتلاعب بالصور حتى تستطيع إضفاء بعض الخصوصية لصور تدويناتك ومقالاتك. ضاعف إنتاجيتك focuswriter: برنامج مجاني للكتابة بشاشة كاملة للحد من المشتتات، أنجزت هذه التدوينة من عليه، يمكنك من خلاله تحديد أهداف يومية للكتابة ومراقبة أداءك، سيكون عليك إعادة تنسيق ما كتبته على محرر آخر متقدم، لأنه لا تتوفر فيه أدوات التنسيق بشكل كامل. todoist: برنامج سهل وبسيط لعمل قوائم المهام، ستستعمله بأحسن طريقة عندما تراجع كل مساء قبل نومك مهام الغد، إمكانياته رائعة ويستحق التجربة. Rescuetime: ما يمكن قياسه هو ما يمكن تحسين أداءه، الشطر الأول من هذه المقولة هو وظيفة تلك الأداة، يمكنك وضع أهداف يومية كقضاء ساعة يوميًا على برنامج Adobe reader ما يعني القراءة، فهو ببساطة يراقب وقتك على المواقع والبرامج المختلفة ويوفر لك تقارير يومية وأسبوعية وشهرية وحتى سنوية لتقيس إنتاجيتك. Leechblock: إضافة لمتصفح فايرفوكس للحد من قضاء الوقت على الشبكات الاجتماعية ومواقع التسلية حتى تنجز مقالاتك. اكتب libreoffice: به كل ما تحتاجه للكتابة والتدوين من أدوات تحرير وتنسيق، ويمكنك الاستفادة أكثر منه بتثبيت إضافة Ayaspell لاكتشاف الأخطاء الإملائية. wordpress: نظام إدارة المحتوى الأشهر للكتابة والتدوين في بضع دقائق ستصبح لديك مدونة خاصة لتنشر بها. Zoundry Raven: محرر مجاني يمكنك ربطه بمدوناتك وحساباتك على منصات النشر لتكتب من على سطح المكتب دون اتصال بالإنترنت ليقوم هو برفع التدوينات آلياً حال الاتصال، لازال تحت التجربة هو وبرنامج آخر مدفوع أفضل منه يسمى BlogJet. medium – مقال كلاود – منشر: منصات نشر مجانية يمكنك نشر تدويناتك بها وإذا كانت بالجودة العالية فستلاقي صدىً كبير. أراجيك – ساسة بوست: من أشهر المنصات العربية ذات المحتوى الهادف عالي الجودة، تابعهم جيداً وراسلهم بكتاباتك فربما تجد الفرصة لتصل كلماتك لقطاع كبير من القراء المثقفين ذوي الوعي. ماذا تفعل الآن؟ كل ما عليك الآن هو أن تبدأ بالكتابة، أبدأ من حيث تعلم، جهز تدوينة في تخصصك أو مجالك، تكتب فيها كل تجاربك وخبراتك قم بعمل مدونة مجانية وانشر بها أفكارك، راسل منصات النشر التي تتيح النشر للضيوف، انشر بمنصات النشر المجانية. اقرأ كثيرًا، لأن القراءة هي ما يشكّل فكرك وينيره ويجعلك كاتبًا أفضل، اقرأ ما يهمك واقرأ من كل شيء. تخصص في مجال معين تنشر علمك به واهتماماتك، أو اكتب عن كل ما تراه شيقًا، بعض الناس تحب أن تصنع أثرًا وتترك نقاط مضيئة، آخرين يحبوا أن يصنعوا أشياء جديدة من هذه الآثار، يحبوا أن يصلوا هذه النقاط، هذه هي أحجية التخصص بالتدوين فاختر لنفسك. ننتظر تدوينتك القادمة فلا تؤجل كتابة فكرة رائعة برأسك تريد أن تخرج للعالم وتتنفس، صغ النسخة الأولية واغتنم ميزة التعديل، نسّقها وضع عليها بعض الملح ثم انشرها في الحال، خاتمة: أسأل الله العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا. مرحب بأي إضافة أو تعليق أو استفسار، وسأكون سعيدًا لو شاركتنا بالفعل بأول تدوينة لك 🙂 . |
|
|
|