روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-16, 04:00 PM | #1 |
إهمال الموظفين يعيق تقدم الدولة
إهمال الموظفين يُعيق تقدم الدولة
السبت, 16 أبريل 2016 10:06 مصالح تتعطل وبلد بأكمله يتأخر بسبب إهمال بعض الموظفين وتقاعسهم، أو تغيبهم وعدم وجود بديل، وتبريراتهم بين ضياع الأوراق، وخلط أوراق المعاملات، ويستفحل الأمر حين يصبح ذلك سمة مدير الإدارة نفسها. التأخير كثيرة هى النتائج السلبية المترتبة على وجود موظف مُهمل مُتأخر، لا يعلم مدى مسئوليته تجاه المعاملات التى تمر بمكتبه، ولا يدرك أهمية أن يكون أميناً على حقوق المواطنين بصورة عامة، فتأخير الموظف عن موعد حضوره للعمل يعطل المؤسسة بأكملها ويعطل مصالح الشعب. الأستاذ «بيفطر» الأمر الشاذ الذى أصبح طبيعياً الآن هو كلمة «الأستاذ بيفطر»، فبعد أن يصل الموظف متأخرا ويضيع نصف الدوام الذى كان عليه أن يمضيه فى خدمة المواطنين، يتناول إفطاره مع زملائه المتسيبين ويعطل مصالح القوم التى تقف منتظرة إياه لكى يعود وينهى معاملاتهم. النوم على المكتب من الأمور المُضحكة، أن تدخل المكتب فى إحدي المؤسسات وتجد الموظف نائما أو يقرأ الجريدة، فى حين يقف أمامه طابور طويل من الشعب، صاحب المصلحة، لتقف التعاملات اليومية حتى يستيقظ الموظف أو ينتهى من قراءة الصحيفة. الأوراق ناقصة دائماً ما نسمع كلمة «الأوراق ناقصة» للمواطن الذى له تعامل مع مؤسسة ما، فيستخدمها الموظف المتقاعس لكى «يريح دماغه»، فبعد أن يقف الشخص طابورا طويلا حتى يصل لنافذة الموظف ليسمع تلك الكلمة، فيترك النافذة ويرجع ليعيد أوراقه أكثر من مرة، إما ذلك أو يعطى الموظف حفنة جنيهات لينهى اليوم بسلام. فتش عن المدير يظهر الإهمال والتسيب بين الموظفين، إذا لم يكن مديرهم بالكفاءة التى تعزز من قيمة الاعمال التى يقومون بها، لذلك لا يمكنه التواصل مع الموظفين بصورة صحيحة مما يؤدى إلى إهمالهم. ويأتى دور المسئول عن المؤسسة بأنه القدوة التى يجب على الموظف أن يحذو حذوه، فإذا كان المدير نفسه متسيبا أو على قدرٍ كافٍ من الإهمال، فلابد أن يكون الموظفون بالتبعية مهملين لا يراعون ضميرهم فى العمل. موظف بالواسطة يعتبر أحد أسباب تقاعس الموظف عن أداء عمله، هو حصوله على الوظيفة عن طريق الواسطة، فيكون الموظف فى الأصل غير مؤهل لتحمل تلك المسئولية الضخمة. الضمير يتحجج الكثير من الموظفين المهملين، بعدم وجود الدافعية أو الحماس بسبب طول أمد ترقياتهم، أو لكونهم فقدوا التشجيع من مسئوليهم، أو أحبطوا من مواقف مرت بهم، فتعد هذه الأعذار الوهمية لموت ضميرهم. كثرة المهام كثير من المؤسسات تُطلق سهامها على الموظفين وتزيد من المهام التى تقع على عاتقهم، ما يستدعى الأمر إلى قيامهم ببعض الأمور على حساب الأخرى، بالتزامن مع وجود نسبة عالية من البطالة، فى الوقت الذى يمكننا استخدام هذه الطاقات المعطلة لتحمل دورها فى المسئولية بدلاً من ركنها على الرف. الوفد |
|
|
|