ياوزير الشؤون الإسلامية.. الوقف والعنوسة

ياوزير الشؤون الإسلامية.. الوقف والعنوسة



خالد بن حمدي

الإرشاد الديني هو مهمة من مهام وزارة وزارة الشؤون الاسلاميه إلا أنه لم ولن يحقق الأهداف المأموله منه وهو لم يعالج الأسباب التي جعلت المجتمع السعودي يحتاج اليه لإرشاده نحو الوجهة الصحيحة في المسلك والسلوك ودليل ذلك تنامي الظواهر المجتمعية ذات الوجه السلبي ووقوف الإرشاد الديني منها موقف المتفرج. فقط هي الخطب المنبرية التي سرعان ما ينتهي مفعولها النفسي حال خروج المتلقين من مساجدهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر ظاهرة العنوسة تحتاج الى إرشاد ديني أسري يسبقه وضع قاعدة معلومات وطنية تحتوي على كل ما يخص هذه الظاهرة المحزنة كالحصر العددي والأسمي والجغرافي والنوعي وذكر الأسباب والمسببات ووضع الحلول وبدائل الحلول ورسم إستراتيجية بأبعادها الثلاثة ومتابعة النتائج وتحليلها.
رأي:
للأوقاف المعلومة في المملكة العربية السعودية مداخيل مادية هائلة لماذا لاتوجه في معالجة تلك الظواهر.

فكرة:
برنامج "من يقبلني زوجاً" فكرة اقترح تنفيذها من قبل وزارة الشؤون الإسلاميه بالطريقة الفنية والإدارية والمالية التي تراها الوزارة مناسبة بشرط أن تكون بإطار ديني وإنساني مؤثر يعرض النتائج المقرونة بالبيان المبرهن. آلية هذه الفكرة تعتمد على تسجيل اسم كل مواطن يرغب الزواج مع معلومات عنه كاملة. في المقابل تتخذ خطوة تخص العنصر النسائي الراغب أيضا في الزواج وبالذات العوانس منهن تتلاءم مع سرية المعلومه ومراعاة القيم والعادات.. الخ ويكون هذا العمل الإنساني تحت إشراف متخصصين ومختصين ويتوج هذا الحراك بدعم مادي من عوائد الأوقاف المشار إليها كتأمين السكن والمهر والمصروف وما الى ذلك من الحوافز المعنوية والمادية.


http://www.alriyadh.com/2013/12/28/article896125.html
--------------------------------------------------------------------------------