روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-13, 03:52 PM | #1 | |||||||||
العقل الواعي واللاواعي _مع الدكتور الاسير^_^.......)
. . . وهذا له علاقة بي العقل الواعي واللا واعي 1** العقل الواعي 1. يعي ما يحدث الآن. 2. تركيزه محدود. 3. يقوم ببرمجة العقل الباطن. 4. منطقي ومحلل. 5. مفكّر ومنطقي. 6. ممكن يعطي تعليمات ناجحة أو غير ناجحة للعقل الباطن. 7. ممكن أن يتغير للأحسن إذا اقتنع، وبالتالي يغيّر العقل الباطن للأحسن. 8. يفكر بطريقة متابعة خطوة.. خطوة. . . 2** العقل اللاواعي 1. يخزن الذكريات (غيّر ذكرياتك تتغير حياتك). 2. محرّك العواطف والمشاعر. 3. ينظّم جميع ذكرياتك. 4. يحرّك الجسم. 5. يحافظ على الجسم. 6. هو شيء أخلاقي (يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من مصادر البرمجة). 7. يحب أن يخدمك، يحتاج إلى خطوات واضحة المعالم ليتبعها. 8. يتحكّم ويصون جميع الحواس. 9. يصنع، يخزّن، ويوزّع الطاقة. 10. يصنع العادات ويحتاج التكرار (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة. 11. مبرمج على أساس الحصول على أكثر وأكثر (هناك أشياء كثيرة ممكن اكتشافها) تمتّع في حياتك بالاكتشاف اليومي. 12. هو متمثل بالرموز فهو يستخدم ويتفاعل مع الرموز (أحلامك رموز). 13. يأخذ كل شيء شخصياً. 14. يعمل بقاعدة الأقل جهدا وهو طريقة الأقل معارضة. 15. لا يحرّك الأوامر السلبية (كل ما لا تريد يجعله يعطيك ما لا تريد). 16. انه يعرف بشكل عفوي ما يفيد وينجح ويعرف ما لا يمكن ان ينجح. 17. انه يعطيك أفكارا تتجاوز المعلومات التي أخذتها من الخبرة، لأنها قدرة تتجاوز مجال الوعي في عقلك. 18. أنه يعمل 24 ساعة ويتابع الأمور التي أخذها من العقل الواعي. 19. انه يعمل بقوة الأهداف، وما لم يأت الدافع من أهداف تهمنا فلا تعمل هذه القدرة. 20. انه يطلق طاقة تكفي لبلوغ الهدف. 21. انه يستجيب لتأكيدات ايجابية قوية. كلما قلت: أنا راض عن نفسي، وأنا في روح معنوية رائعة، يذهب هذا الكلام إلى العقل الباطن ويحركه لصالحك. 22. انه يحل كل العقبات بشكل آلي حتى تصل إلى الأهداف. 23. انه يعمل على أحسن ما يكون كلما قل اجتهاد العقل. لا تحاول إجبار عقلك على الإبداع. كن هادئاً مسترخياً، الأفكار المبدعة والحلول تأتيك مع الاسترخاء. 24. يصبح أنشط كلما وثقنا به وكلما استخدمناه أكثر. 25. يعطينا القوة اللازمة للصبر على تعلّم الدروس اللازمة حتى نحقّق الأهداف. 26. يعجل كل كلماتنا وسلوكنا تتناسب مع أهدافنا وتقربنا نحو الأهداف على شرط وضوح تلك الأهداف، إن الأهداف إذا وضحت تماماً فإننا قد نصل إلى حال يستحيل أن نقول أو نفعل ما يضر بتحركنا نحو الهدف، ويحدث في حالات تزايد النجاح أن سلسلة من الحوادث تحدث بحيث تخدمنا في تحقيق الهدف، حتى أننا نشعر كأن الحوادث تتفق لتحقيق نجاحنا. 27. يعمل أحسن ما يعمل في حالتين، حينا يكون عقلنا مهتما بأمر ما إلى أقصى حد، وحينما لا نفكر بالأمر على الإطلاق. يقدح الحل في عقلنا كالشرارة ونحن نقود السيارة أو نستمع إلى الإذاعة. إن العقل الباطن الفائق لا يعمل حينما نكون في حالت التحسر (التفكير السلبي) على عدم وصولنا إلى حل. . . أهمية تواصل العقل الواعي واللاواعى: إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالي 90% فإن أي خلاف بين الواعي والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة في الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعي الذي يدرك لقطتين في الوقت الواحد لا أكثر. وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعي " في كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه، أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرفة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأي ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك، ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل أو دون منطق لذلك يكون أسهل للبرمجة والتغذية. ومن صفات العقل الباطن المهمة عدم قدرته على التمييز بين المعلومات الواردة، أي لا يملك مرشحات اختيارية بل يقبل كل ما ينقله له العقل الواعي فإذا وجهت عقلك الواعي إلى شيء فإن العقل اللاواعي يتحول تلقائيا لتسجيل كل ما احتواه عقلك الواعي، ويكون تابعا له في الاستقبال. وظائف كل من العقل الواعي والعقل اللاواعي: 1* العقل الواعي: انّ الوعي أو( العقل ) هو المظهر العقلي المألوف لنا أكثر من غيره من المظاهر العقلية، وظيفته الرئيسة تتلخص بالتالي: 1 إدراك المعلومات الواردة من البيئة المحيطة ومن داخل الإنسان. 2 ربط المعلومات المأخوذة من البيئة عن وظائف الجسد بأخرى ماضية أو التخزين من المعلومات المصنفة في ملفات الذاكرة الموجودة في اللاوعي أو في العقل الواعي،وإذا لم يكن الشيء المدرك موجودا في الملفات القديمة في الذاكرة، فإن الوظيفة الوحيدة التي تتم في تلك اللحظة هي تخزين المعلومات الجديدة. 3 تقييم الربط (الوظيفة 2) بما يتناسب مع مصلحة الشخص على أفضل وجه. 4 اتخاذ القرارات باتجاه الفعل أو اللافعل. وكما نلاحظ فإننا نقضي ساعات اليقظة متنقلين بين هذه الخطوات الأربع السابقة: الإدراك, الربط, التقييم, اتخاذ القرارات... والعملية تتصف بالسرعة المذهلة والدقة المتناهية اعتمادا على المعلومات المعطاة. وهذه العملية تهدف عموما إلى مصلحة الفرد ولا يمكن أن تؤدي إلى عكس ذلك إلا في حالتين: الأولى:عدم القدرة على إدراك الشيء وهذا تقصير في الحواس ووسائل الاتصال بالبيئة. الثانية: المعلومات المعطاة مغلوطة، سواء من المصدر الخارجي، أو ملفات الذاكرة في اللاوعي، وتعتمد هذه على دقة عمل العقل اللاوعي وظيفياً.. 2* اللاوعي (العقل الباطن): للعقل الباطن وظيفتان: 1 التحكم في جميع الوظائف التلقائية في الجسد ( الوظائف اللاإرادية)،حتى لو غاب الوعي بفعل النوم أو الإغماء أو التنويم بأنواعه المغناطيسي والإيحائي،فإنه يستمر في تشغيل مختلف وظائف الجسم اللاإرادية. 2 تخزين كل ما يحدث للفرد في شكل ذاكرة وكجزء من هذه المقدرة على التخزين فإن باستطاعة العقل الباطن دفع أفعال الفرد وأفكاره بصورة تلقائية أو مبرمجة في أنماط سلوكية تسمى ~العادات~. كيفية عمل العقل الباطن: حتى نسهل الشرح المفضل دعنا نضرب مثالا بجهاز الكمبيوتر، جهاز الكمبيوتر يعمل من خلال أولا جسم: يتكون من مدخلات ( inputs ) ومخرجات ( outputs ). المدخلات مثل لوحة المفاتيح ( keyboard ) والفأرة ( mouse ) والماسح ( scanner )، مثلها مثل مدخلات الإنسان من الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق واللمس. والمخرجات مثل الطابعة والشاشة والمودم،مثلها كمثل مخرجات الإنسان اللفظية واللالفظية كالنطق والحركات والسلوك والنظرات. أن هذا الجسم، وداخله وحدة عملية مركزية ( CPU ) يحفظ المعلومات، مثلها كمثل المخ لدى الإنسان، وهذه الوحدة برنامج من لغة معينة عادة ما يخاطب لغة الكمبيوتر المسماة بلغة الآلة ( machine language ) . هذا البرنامج مهم إذ إمكانات الكمبيوتر معطلة ما لم يكن البرنامج يعمل وبجدارة.أقوى جهاز كمبيوتر بدون برنامج جيد لا يعني شيئا. بل كمبيوتر بإمكانات متواضعة جدا مع برنامج عال المستوى أفضل، لآن العبرة في النتائج ولا نتائج من جهاز ليس فيه برنامج أو برنامجه متواضع. ومثل البرنامج كمثل ما نسميه بالعقل الباطن. البرنامج يدير شؤون الكمبيوتر ويخرج المتطلبات من خلال المخرجات، والعقل الباطن كذلك يدير شؤون الفرد والجسد ويخرج سلوكيات وتصرفات وأعمال وأقوال. هناك شخص مهم يعمل على جهاز الكمبيوتر، ويسمى بالمبرمج، هذا الشخص يعدل ويضبط في البرنامج حتى يتلقى ويخرج ما يريده، مثل هذا الشخص كمثل العقل الواعي، أنت في البداية تحدد ما تريد، كمبرمج، ثم تصيغ البرنامج الذي تريد وتأمر العقل الباطن أن ينفذه ثم ترى النتائج من خلال المخرجات. لو رأيت أن النتائج غير جيدة فأعد ضبط البرنامج حتى يعطيك المخرجات التي تريد. متى وكيف يحدث الخلل في العقل الباطن ؟ أحيانا يصبح لدى الكمبيوتر توقف مفاجئ، أو تخرج ألوان غريبة في الشاشة، أو تطبع الطابعة حروفا غير معروفة، أو يخرج الجهاز صوتا شاذا، ولا يعمل لك ما تريد عمله. في البرمجة يسمون هذا خطأ ( Fault،Erreur،bug). ويعني أن المبرمج قد أخطأ في عمل شي أو نسي أن يعدل في البرنامج لذا حصل ما حصل. وقتها يقوم المبرمج باكتشاف مكان الخطأ ويشرع في تعديله أو إيجاد الحل البديل له. مثل ذلك كمثل بعض التصرفات التي قد تصدر من شخص غير لائقة للموقف. كالعصبية الزائدة في موضع طبيعي أو مزعج بعض الشيء، أو حزن شديد في موقف لا يستدعي ذلك، أو إحباط أو قلق في مواقف لا تستدعي كل هذا. إن ذلك يعني أن هناك خطأ في البرمجة أو (bug). المبرمج يعلم أن البرنامج مكون من ما يسمى بالأوامر( commands )، إن هذه الأوامر في الإنسان هي القناعات أو المعتقدات. إن المطلوب تغيير القناعة المسببة لذلك حتى يعتدل البرنامج. لو سمعت طفلة أن " الله لا يوفقك إذا لم تكن أمك راضية " وقبلت الجملة في الوقت الذي أمها لا ترضى أبدا فإنها ستعيش حياتها معتقدة أنها لن توفق، لذا فهي لا تحاول ولا تجتهد. كثير من القناعات على المستوى الشخصي الذاتي والمجتمعي والشعبي بل والعالمي متقبلة دون إدراك من الكثيرين بخطورتها. من هنا ينشأ الناس يعانون دون معرفة المسببات لذلك. أي سلوك عند الإنسان - مهما كان - فوراءه قناعة مسببة له. ليس هناك أي سلوك إنساني إلاّ وله دافع أو قناعة. مثل أي تصرف من كمبيوتر لا بد له من أمر. من هنا ندرك أن القناعات أهم أمر لبرمجة العقل وفق ما تريد بعد تحديد ما تريد. مصادر برمجة العقل اللاواعي: 1 - الخيال: بالصورة والسمع الحس. 2 - التكرار: حتى تستقر الفكرة بعمق في العقل الباطن. لنأخذ السجائر كمثال. فأنت تحدد ما تريد لا ما لا تريد. أي بدلا من قولك مثلا لا أريد الرسوب في المادة الفلانية، تقول أريد التفوق في المادة. إذا تسترخي وقدر الإمكان تخيل بقوة انك ترى الجميع يبارك لك تركك للتدخين وأن أصبحت بصحة وعافية والناس تقول لك ما شاء الله وجهك صار ابيض ووجهك رد الأولي، ومع تكرار هذه الصورة وتغيير الخيال فيها لأن العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة والخيال. حقائق العقل الباطن: ونستطيع استخدام هذه القدرة، قدرة ما فوق الوعي، لبرمجة عقلنا حتى ينبهنا على السلوك بطريقة معينة. بعض الناس يصدرون الأمر لعقولهم حتى يصحوا من النوم في ساعة معينة، وكثير منهم يصحون بحيث لا يزيد الخطأ عن دقيقة واحدة. والحقيقة إن أي واحد يستطيع أن يأمر عقله حتى يوقظه في ساعة محددة بدون حاجة إلى الساعة المنبهة. ويستطيع الإنسان إذا ركز على انه يريد أن يجد موقفا لسيارته في مكان مزدحم، أن يجد موقفا بانتظاره على شرط أن يكون على ثقة من نجاحه. وهنا ألوف من الناس يطبقون هذه القاعدة وينجحون. إن العقل الباطن يخدمنا إلى الحد الذي نثق به. تستطيع أن تصدر الأوامر لعقلك أن يذكرك بالمواعيد واخذ الشيء الفلاني في الوقت الفلاني، ويوف يذكرك عقلك الباطن في الوقت الصحيح. ستجد الفكرة تلمع في عقلك فجأة كأنها مصباح. إن العقل الباطن له الكمبيوتر الخاص به. انه يجد الجواب الصحيح والوقت الصحيح. ولذلك فحينما تأتيك الفكرة البديهية ثق بها حالا وطبقها حالا. البعض منا إذا لمعت في عقله فكرة بديهية يؤجل العمل بموجبها إلى وقت آخر. فإذا كانت الكفرة مثلا هي الاتصال بفلان لأنه عنده ما نريد فقد نؤجل الموضوع ثم نقابل الشخص في وقت آخر فنكتشف أن تلبية مطلبنا كان ممكنا في الوقت نفسه الذي خطر في بالنا. انه الوقت نفسه الذي طلبه العقل الباطن. لذلك بادر في قبل ما يأتيك بديهية واعمل بموجبه حالا. أحيانا تكون الفرصة لثوان إما أن تأخذها أو تضيع عليك. لقد رأينا رجال أعمال ناجحين يحققون أعظم النتائج بالعمل حسب البديهة. تحريك وتوجيه العقل اللاواعي: إن تحريك العقل يتم بثلاث طرق: 1. بوجود أهداف واضحة (وقبل ذلك رغبة كبيرة وملحة). 2. بموجود تحديات هامة وملحة. 3. بسماع أسئلة ذات علاقة بأهدافنا بصرف النظر عن مصدر هذه الأسئلة. العقل اللاوعي الإبتكاري: وهي مساحة ثالثة من مساحات العقل البشري، أو هي المظهر الثالث من مظاهر العقل وهي ذات أهمية كبيرة، فالوظائف المناطة بهذه المساحة من أهم مراحل العملية الفكرية وهي: 1 الحفاظ على العقل من الجنون. عافانا الله وإياكم إن العقل اللاواعي يشعر بجميع حالات الضغط والتوتر والاضطراب العاطفي التي قد تسبب لك الإزعاج. فيقوم بالتخفيف من أثر ردود الفعل هذه على صحتك العقلية بتحويلها إلى أفكار ذات مغزى. تكون بمثابة صمام أمان يعمل تلقائيا عند حدوث الضغط. 2 حل المشكلات بطرق مبتكرة. إيجاد الحلول المبتكرة يتم تلقائياً ,, تذكر كم مرة واجهتك مشكلة فأمضيت الساعات الطوال تبحث عن حل لها دون جدوى، (العقل الواعي مع اللاوعي الآن تعمل) فطرحتها جانباً وانصرفت إلى أمورك ومرت الأيام، وإذا بحل مثالي وعبقري يخطر على بالك،دون سابق إنذار، وهذه العملية هي بفعل العقل اللاواعي الإبتكاري الذي ظل يعمل دون أن تدرك، واستخدم كثير من البيانات والعمليات العقلية بخفية. 3 دفع الفرد نحو الهدف. والوظيفة الثالثة للعقل اللاواعي الإبتكاري هي الدفع والحث والتوجيه وإيجاد الدافع الذي يحثك على العمل فعندما يكون هدفك واضحا يقوم اللاواعي الإبتكاري بعمل في غاية الأهمية وبكفاءة عالية في دفعك نحو الهدف والاستمرار في توجيهك نحوه. 4 ابتكار أساليب جديدة لتحقيق الهدف. وذلك بابتكار أساليب ووسائل تحقيق الهدف وهذه أشد الوظائف إثارة. وقد يأتي اللاواعي الإبتكاري بالحل من الخارج بإعطائك معلومات لم تكن مسجلة في العقل الباطن مسبقا وذلك من خلال وظائف عليا يؤديها أثناء تفاعلك مع معطيات البيئة مباشرة. ودون عمليات مقصودة وموجهة من العقل الواعي أو اللاواعي. قوانين العقل اللاواعي: يقول د*. الفقي* انه هناك *276 قانوناً* للعقل الباطن،* تقوم هذه القوانين بتحديد طريقة تعامل الشخص مع عقله ومن ثم تطويعه لتحقيق أهدافه*.. من أهمها قانون نشاطات العقل وقانون التفكير المتساوي،* وقانون التركيز وقانون الانجذاب وقانون المراسلات وقانون الانعكاس والتوقع،* والتكرار والعادات والاستبدال وقانون الفعل ورد الفعل وغيرها الكثير*. 1* قوانين نشاطات العقل اللاواعي: والذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف يتسع وترى منه الكثير، فبفرض أنك نظرت للبحر ورأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك وهكذا، وهذا يوصلك للقانون الثاني. 2* قانون التفكير المتساوي: والذي يعني أن الأشياء التي تفكر بها والتي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط، فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث. 3* قانون الانجذاب: والذي يعني أن أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع وكذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإن طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخص ما فتفاجئ بعد قليل برؤيته ومقابلته وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الرابع. 4* قانون المراسلات:و الذي يعني أن عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارجي، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أن عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس. 5*قانون الانعكاس: والذي يعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس. 6* قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/ والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبي، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا،و هذا بدوره يوصلنا للقانون السابع. 7* قانون التوقع:و الذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين،لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل، وهذا يوصلنا إلى القانون الثامن. 8* قانون الاعتقاد:و الذي يقول أن أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بأنه أتعس إنسان في العالم، فيجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منه ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية لا وإنما عن اعتقادات مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو غيرها، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا. 9* قانون التراكم:و الذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا تعبان نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه. 10* قانون العادات: إن ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما ولكن من الصعب التخلص منها، ولكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب. 11* قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية):فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة، أي أن النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة { من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب. 12* قانون الاستبدال:فمن أجل أن أغير أي قانون من القوانين السابقة لا بد من استخدام هذه القانون، حيث بإمكانك أن تأخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدر ي ما الذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت هاهو يتصرف بطريقة سلبية ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة. لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكير سلبي قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي. أخيرا: ويقول أحد علماء البرمجة اللغوية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا. " وقد قيل: راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا. راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات . راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا. راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك. .................................. ................................ ............................ .:: البداية ::. العقل اللاواعي هو العقل الخارق للانسان، وهو سلاحه الذي لا يعي بوجوده، استخدام العقل اللاواعي والسيطرة عليه قد تؤدي الى نتائج عظيمة، وتطور من مهاراتك بشكل ملحوظ...فهي تزيد التركيز وشدة الملاحظة، وتقوي حواس الانسان، وانتباهه...فيمكن أن تفيدك في حياتك العملية، والدراسية أيضاً. والعقل اللاواعي يسجل كل ما تمر به في حياتك بكل التفاصيل..كل مشهد تشاهده وكل صوت تسمعه وكل رائحة تشمها..بل وكل إحساس تحس به، وهذه الذكريات لا تفارق عقلك أبداً على مر السنين الى موتك..حيث أنك حتى في السبعينات من عمرك تحتفظ بكل ما مررت به من مواقف وأحداث في مكان ما من عقلك اللاواعي، ولكن بسبب عدم قدرتك على التحكم بذلك الجرء من الدماغ فإنك غير قادر على الوصول الى تلك الذكريات.. .:: أقسام العقل البشري ::. لعقل الإنسان 3 أقسام :- 1) العقل الواعي The Conscious mind العقل الواعي هو الجزء الوحيد القادر على التفكير، ولذا فنحن نستخدمه لحل المشاكل وتحقيق الأهداف، ولكن قدرات العقل الواعي محدودة مقارنة بالعقلين اللاواعي والخارق، وأهم ما يميز العقل الواعي هو قدرته على اتخاذ القرارات، حيث يقرر ما هي المعلومات التي يُسمح لها بالدخول الى العقل اللاواعي، ولكن أغلب الأشخاص لا يستغلون هذه القدرة وبالتالي يسمحون لأتفه المعلومات بالدخول الى عقولهم اللاواعية. ولدى العقل الواعي أيضاً القدرة على إعادة برمجة العقل اللاواعي، بعدة طرق أهمها "التكرار" فمثلاً، عندما تبدأ في تعلم القيادة قد تجد صعوبة في تحديد "الدوّاسة" التي يجب الضغط عليها بقدمك عند الوقوف أو الحركة، لذا فقد تأخذ وقتاً قبل أن تدوس عليها لتفكر وتتأكد من أنها "الدوّاسة" المطلوبة. ولكن بعد فترة من القيادة وبسبب تكرار العملية عدة مرات فانك تقوم باختيار "الدوّاسة" المناسبة دون إضاعة الوقت..لماذا؟..لأنه في الحالة الأولى كان عقلك الواعي يأخذ وقتاً ليفكر ويخرج بالنتيجة التي تحدد "الدوّاسة" المطلوبة، أما في الحالة الثانية فإن تكرار العملية ساعد في برمجة عقلك اللاواعي على اختيار "الدوّاسة" المناسبة في الوقت المناسب، لذا فلا حاجة لعمل عقلك الواعي في هذه الحالة. 2) العقل اللاواعي The Subconscious mind العقل اللاواعي يلعب أدواراً مختلفة في حياتنا، ومن وظائفه ما يلي : 1- يحافظ على توازن وصحة الجسم، وهذا هو سبب علاج الجسم نفسه بنفسه وهو أساس الطب البديل. 2- يحمينا ومن نحب من الأخطار والطوارئ. 3- يقوم بتخزين كل ما نمر به من تجارب. 4- يعمل كمغناطيس يجذب الأشياء التي تتناسب مع معتقداتنا. 5- يعمل كرادار، فهو يرسل ويستقبل المعلومات من والى العقل الخارق. *ملاحظة* : العقل الخارق لا يرتبط بالعقل الواعي بشكل مباشر، بل من خلال العقل اللاواعي، حيث يرتبط العقل الواعي باللاواعي واللاواعي بالخارق. كالعلاقة التالية : العقل الخارق : 3) العقل الخارق The Superconscious mind ومن أسمائه "الذكاء المطلق" و "العقل الشامل/العام/الجامع"، ويجدر بالذكر أن هناك عقلاً خارقا واحداً ترتبط به جميع عقولنا اللاواعية (كما يبين الشكل السابق)، وهو يساعدنا في اختيار الخيار الصحيح والصائب دوما، حيث بما أنه يُعرف "بالذكاء المطلق" فلديه جميع الأجوبة، وعند تحقيق اتصال مباشر بينه وبين العقل اللاواعي فقد نصل الى تلك الأجوبة أيضاً...حيث أن العلماء الكبار أمثال أديسون وأينشتاين استطاعوا الاتصال بالعقل الخارق واستنباط الأفكار المميزة منه واستخدامها في اختراعاتهم وقوانينهم، كما أن العقل الخارق يساعدنا في تحقيق ما نصبو اليه، حيث أن العقل الخارق هو كجهاز حاسوب كبير ينظم نشاطات الحواسيب الأخرى المتصله به، فعند التأثير على عقلك اللاواعي بأهدافك، فان عقلك الخارق سوف يستجيب لما تؤثر أنت به عليه، وسيعمل محيطك على دفعك ودعمك كي تحقق ذلك الهدف، وما إن تفهم كيفية عمل العقل الخارق ستدرك أن النجاح لا علاقة له بالحظ.. .::ما هو العقل اللاواعي (الباطن)::. قبل التطرق لكيفية التحكم بالعقل اللاواعي سأقوم بالتكلم عنه وعن أهميته وكيف يعمل.. يمكن تشبيه مبدأ عمل عقل الانسان بكيفية عمل جهاز الحاسوب..فعندما تشتري جهاز حاسوب يكون يحتوي على مجموعة من القطع في صندوق، منها الCPU والRAM ..الخ، بالاضافة الى الشاشة ولوحة المفاتيح والفأرة، ولكن لا يمكن استخدام هذا الحاسوب أو الإفادة منه – مهما تعددت قطعه وزادت جودتها- الا بعد تنصيب نظام التشغيل..وهو يحتوي على مجموعة من التعليمات و"الكودات" التي تساعدك في عمل ما تريد انجازه باستخدام الحاسوب، وبدون نظام التشغيل يكون الحاسوب كأداة لا نفع منها..ويمكنك تعديل هذا النظام، واضافة ما ترغب به من البرامج اليه لتطويره وتحسينه ودعمه مما يزيد من كفاءته...إن العقل اللاواعي هو كنظام التشغيل، هو المسؤول عن جميع المهام بشكل أو بآخر، هو المسؤول عن حركات الأعضاء، عن النبض و الرؤية والسمع، وهو المسؤول عن الأحاسيس والعواطف، ويتحكم بالأفكار وبشخصية الفرد وصفاته.. وهو يسجل كل شيء بتنظيم ويمنع اختلاط الذكريات ببعضها، وهو يعمل حتى في أثناء نومنا فمثلاً لو كنت نائماً وقام أحد ما بالتكلم قربك فان أذنيك ستدخلان هذا الصوت، وبما أن عقلك الواعي يقوم بالاستراحة "النوم" فانه لا يقوم بتحليل الكلام المُقال، ولكن ذلك لا يمنع العقل اللاواعي من تخزين ذلك الكلام (( ونحن لا ندرك ذلك الكلام لأننا لم نسمعه في حالة الوعي فلم يصل الى عقلنا الواعي )) ، لذلك فانه ينصح بعدم النوم في غرفة يعمل بها جهاز تلفاز لأن ذلك سيستهلك من ذاكرة عقلك اللاواعي مساحة قد تحتاجها لتخزين أشياء أهم.."نعم، ذاكرة الانسان محدودة وليست لا نهائية".. وفي هذه الملاحظة أود ذكر احدى المقولات التي قرأتها في احدى مغامرات شخصية المحقق الشهير "شارلوك هولمز" حيث علم معاونه الدكتور واطسون أن شارلوك هولمز لم يكن يعلم بأن الأرض والكواكب تدور حول الشمس "نظرية كوبرنيك"..فقال له المحقق الشهير : " اسمعني يا عزيزي، إني أعتبر عقل الانسان في نشأته، أشبه بحجرة فارغة، وعليك أنت أن تملأها بما يناسبك من أثاث. الغبي يملؤها أو بتعبير أصح يكدس فيها كل ما يصادفه من أثاث من كل نوع، بحيث أن المعلومة التي قد تفيده تطؤها الأقدام. أو يضع أشياء أكثر جودة وسط كم من أشياء أخرى بحيث يتعذر عليه الحصول عليها. على النقيض من ذلك، نجد أن العامل الحاذق يولي عناية كبرى الى ما يضع في عقله، إنه لا يرغب في رؤية فيها الا ما هو نافع من أدوات قادرة أن تعاونه في عمله، غير أنه يملك منها تشكيلة كبيرة جميعها مصفوفة بعناية في نظام مُحكم. وقد يخطئ من يعتقد أن لهذه الحجرة جدراناً مطاطية من الممكن أن تتمدد بلا حدود. تأكد من ذلك أنه تأتي لحظة ننسى فيها شيئاً نعلمه مقابل معلومة جديدة نكتسبها. إذن من الأهمية القصوى ألا نحصل على معلومات لا فائدة منها تتسبب لنا في طرد أو استبعاد المعلومات النافعة من ذهننا " << كلام "شارلوك هولمز" وضح الفكرة بشكل جيد حسب اعتقادي.. .:: قوة العقل اللاواعي::. "إذا فكرت بطريقة ايجابية فإن أشياءً جيدة ستحصل لك، وعنما تفكر بطريقة سلبية فان أشياءً سيئة تحدث لك"...هذه هي قوة العقل اللاواعي.. هو القادر على تحويل حياتك وتصيير محيطك بشكل يتناسب بما تسعى اليه وما تصبو لتحقيقه، للعقل اللاواعي القدرة على تحقيق كل ما تتخيله، يستطيع عقلك اللاواعي –اذا علمت كيف تستخدمه بشكل صحيح- أن يفعل لك العديد من الأشياء الايجابية الجيدة، ولكن أغلب الناس لا يعلمون كيفية استخلاص واستغلال تلك القدرات، حيث أننا لا نستخدم سوى 10% من قدرات عقولنا فقط!.. [IMG]http://fc06.deviantart.com/images/i/...bconscious.jpg[/IMG] ولفهم طريقة عمل العقل اللاواعي يجب أن تفهم مبدأين ( أو قانونين )، وسوف يساعدانك على ادراك قوة العقل اللاواعي :- 1) قانون التذبذب ينص قانون التذبذب على أن كل شيء في الكون –مهما كان- مكون من طاقة، والطاقة تشكل الكون كله، فعندما تضع جسيماً تحت مجهر سوف ترى جزيئات، وهذه الجزيئات تكون في حركة دائمة، واذا نظرت الى داخل هذه الجزيئات سترى مجموعة من الذرات، والذرات تتكون من نواة موجبة تحتوي على البروتونات والنيوترونات، وتدور حولها الكترونات في مدارات منتظمة..هذه هي تذبذبات الطاقة. وعندما تكون التذبذبات خلال نطاق التردد الذي نشعر به فسنستطيع سماعها ورؤيتها. مثال: تردد الصوت الذي يستطيع الانسان سماعه هو من 20-20000 هيرتز، وما يعلو ذلك يسمى بالموجات فوق الصوتية التي لا يمكننا سماعها أو فهمها، وينطبق الشيء ذاته على الترددات الأقل. إذاً، وبما أننا جزء من هذا الكون فإننا نتذبذب معه أيضا، وكل جزء منا يتذبذب حتى الصوت والضوء والأفكار التي نفكر بها، وعندما يتناسق تردد تذبذباتنا مع التذبذب العام للكون ستصبح لنا القدرة على جذب ما نوجه ذبذباتنا نحوه. ولكن لانجاز هذا يجب أن تكون أفكارنا وكل المدخلات التي ندخلها الى العقل الواعي واللاواعي متناسبة ومتوافقة مع الكون من حولنا ومع ما نؤمن به. 2) قانون الجذب وهو القدرة على جذب ما نريده من الأحداث والأفكار والأشياء باستخدام قوى عقولنا، وينص على أن هناك سبباً ونتيجة (تأثير) لكل الأشياء التي نفكر أو نقوم بها، ولكي تجذب ما تريد نحوك عليك تركيز تذبذبات عقلك اللاواعي نحو ذلك الشيء وعليك الحرص بأن ذلك الشيء لا يتعارض مع ما تؤمن به أو مع تذبذبات الكون العامة. أو بكلمات أخرى...عليك أن تحرص على اعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث لا تتعارض ذبذباته مع ذبذبات الكون وبالتالي ستحصل على أي شيء تفكر به. .:: مبدأ عمل العقل البشري::. كما نعلم، فان كل عمل يبدأ بفكرة، سواءَ كانت تلك الفكرة جيدة أم سيئة، ولكن من أين تأتي هذه الفكرة؟ *معلومة سريعة* : العقل الواعي لا يتعامل الا مع ما ندركه ونراه..أي ما تراه عيوننا وتسمعه آذاننا فقط..فهو لا يبتكر أية أفكار خارجية ليربطها ويأتي بما هو جديد. إذن..فإن العملية تجري كالآتي.. 1) العينان والأذنان وغيرهما من الحواس تلتقطان ما يحصل حولك من أحداث وتنقله الى العقل الواعي. 2) يقوم العقل الواعي باستيعاب تلك الأحداث ثم نقلها الى العقل اللاواعي، الا إذا كانت أفكاراً قد تضر بالعقل اللاواعي، حيث أن عقلك اللاواعي كما قلت سابقا يخزن جميع المعلومات التي تصل اليه، ويقوم باسترجاعها عند حدوث ظروف مشابهة، ويقوم العقل الواعي بحماية العقل اللاواعي عن طريق حفظ بعض الأفكار الضارة والسلبية عنه، حيث يوجد فاصل "غير فيزيائي" بين العقلين الواعي واللاواعي وهو يحمي اللاواعي من تلك الأفكار الضارة، وهو بذلك يحميك أنت منها... مثال: لنقل أنك في يوم ما تعرضت لحادث أليم أثر عيك نفسيا، إن عقلك الواعي يأخذ تلك الحادثة ويعاملها كمدخل ينقله الى العقل اللاواعي ليقوم باجراء العمليات المناسبة عليه، وبهذا فان تلك الذكرى الأليمة ستبقى مخزنة في دماغك الى الأبد، وعندما تحدث ظروف مشابهة لتلك التي حصلت عند وقوع ذلك الحادث فإن عقلك اللاواعي سيعمل على تذكيرك بذلك الموقف وبالتالي ستشعر بالمشاعر الأليمة نفسها مرة أخرى.. 3) بعد وصول المعلومات الى العقل اللاواعي فإنه يقوم باجراء عدة عمليات عليها، حيث يربطها مع معلومات سابقة، وينظمها، ويخزنها، ثم يضع أوامر متعلقة بها ويرسل تلك الأوامر الى العقل الواعي مجدداً. 4) يتفاعل العقل الواعي لما وصله من العقل اللاواعي ويستجيب له، ثم يقرر ما الأفضل لفعله ويرسل تلك المعلومة الى العقل اللاواعي وبالتالي الى الأعضاء لتنفيذ المطلوب. * مثال توضيحي لتلك العملية: أنت جالس في حديقة، وفجأة سمعت صراخ أحد ما يطلب المساعدة، أولاً تسمع أذناك ذلك النداء، وتنقلان الصوت الى عقلك الواعي، ثم يأخذ المعلومة (أحدهم يطلب النجدة) الى العقل اللاواعي، يستقبل العقل اللاواعي تلك المعلومة ويحللها ويربطها مع معلومة سابقة "مثلاً: لقد رأيت في الأفلام أنه عندما ينادي أحد ما مطالباً بالنجدة فانه يكون في مأزق وغالباً يقوم بمساعدته من يسمع ندائه"، ويرجع تلك المعلومة الى عقلك الواعي (أحدهم يطلب النجدة + يجب مساعدته)، وعندها يقرر العقل الواعي أن يساعد ذلك المنادي فينقل "أمر" المساعدة الى العقل اللاواعي (لنساعد ذلك الشخص) ويقوم العقل اللاواعي بارسال الأمر الى أعضاء الجسم المختلفة لتستجيب "مثلاً: أمر الأقدام بالحركة نحو مصدر الصوت"... أرجو أن تكون الفكرة واضحة الآن ^^ .:: التحكم بالعقل اللاواعي ::. والآن..لندخل في الموضوع بعد الشرح الطويل ^^ للتحكم بالعقل اللاواعي هنالك عدة طرق، وعدة تمرينات، فعليك اعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث يخدمك ومصالحك كما تريد، ويحقق لك ما تريده وترجوه. وكما تحدثت سابقاً عن قانوني التذبذب والجذب، فعليك أن تحرص على توافق ذبذبات عقلك وأفكارك مع الكون، وفقط بتحقيق ذلك التوافق يمكنك استخدام عقلك اللاواعي لعمل ما تريده وكسب ما تبغاه. هذه هي خطوات بسيطة، أو قد تبدو بسيطة، تساعدك على السيطرة أو إدراك قوى العقل اللاواعي: 1) إدراك وجود العقل اللاواعي، وقواه المختلفة. << أرجو أن أكون قد حققت هذه المرحلة بهذا الموضوع ^^ 2) الوعي لكل الأفكار التي تدور في عقلك وادراك جميع الآراء والنوايا الموجودة في داخلك، والاستماع الى حدسك الداخلي في الأمور. حيث أن تلك الأفكار الصغيرة المخفية بين طيات الوعي والواجب هي نتاج العقل اللاواعي. 3) الكتابة...أحضر ورقة وأكتب عليها كل ما يخطر على بالك من كلمات مهما كانت غريبة وغير مترابطة، أكتب أول ما يجول في عقلك واستمر بالكتابة من5-10 دقائق. قد تبدو الكلمات غير مألوفة أو غير ذات معنى، ولكنها ما يجول في عقلك اللاواعي حالياً، حيث أنك تقوم بكتابتها قبل قيام العقل الواعي بمعالجتها والتعديل عليها، وبذلك فإنك ستتفهم طبيعة عقلك اللاواعي بشكل أفضل عبر هذا التمرين. 4) تدرب على طرد الأفكار التي لا تتفق مع معتقداتك وما تؤمن به من عقلك حيث أنها ستعمل على تشويش عقلك اللاواعي والتنقيص من تركيزه، كما أنها ستقلل من التناغم بين الذبذبات الداخلية لأفكارك، وبالتالي عدم توافقها مع تذبذب الكون مما يؤدي الى فشل عقلك اللاواعي بتحقيق ما تريده وفشل عملية اعادة البرمجة. 5) تخيل..المخيلة والأحلام هي من نتاج العقل اللاواعي، وتخيلك لنفسك تحقق أهدافك سيساعدك في تحقيقها فعلاً. 6) مارس الإثبات "الإقرار" (Affirmation) ، الإقرار هو أحد أهم العمليات العقلية والوسائل التي تبرمج بها عقلك اللاواعي، فبدل أن تقول لنفسك (لا أستطيع، سوف أفشل) قل (أنا قادرعلى فعل ما أريد، وأنا متأكد من ذلك). 7) مارس نشاطات إبداعية كالرسم والتصوير والكتابة، حيث أنها تزيد من المساحة المستخدمة من عقلك، وتساعدك على الإبداع وخلق ما هو جديد. قم بالتركيز والانتباه بشكل أكبر الى أحلامك، حيث كما قلت، العقل اللاواعي هو المسؤول عن الأحلام، وهي كطريقة يتواصل بها معك، فبعد أن تستيقظ قم بكتابة الحلم الذي راودك وحاول ربطه وتحليله لتفهم المغزى منه. 9) استمع الى الحدس والبديهة في داخلك، حيث أنها قد تكون طريقة ينبهك بها عقلك اللاواعي من خطر ما لم يعي له العقل الواعي بعد، فعندما تحس بشعور غريب نحو شخص أو مكان أو موقف ما، فاعلم أن عقلك اللاواعي يحاول تببيهك من شيء ما. 10) الثبات والتكرار..حيث أن التكرار من أفضل الوسائل التي تتم بها اعادة برمجة العقل اللاواعي، حيث أنك إذا قمت بالتفكير بهدفك بشكل متكرر وبصورة مستمرة "مادامت تذبذبات هدفك متفقة مع التذبذب الكوني العام كما قلنا سابقاً" فان عقلك اللاواعي سيحاول جاهداُ ويبذل أقصى طاقاته في تحقيق ذلك الهدف. .:: النهاية ::. [size=12].:: المراجع ::. http://rjlicata.com/2007/12/13/10-st...onscious-mind/ http://www.creativelivinginc.com/PowerOfTheMind.htm http://www.increasebrainpower.com/su...ind-power.html http://www.creativelivinginc.com/sub...mind-power.htm http://www.subconscious-secrets.com/...cious-mind.php http://www.wikihow.com/Control-Your-Subconscious-Mind http://www.justvisualizeit.net/ تم كتابة الموضوع بواسطة الـاسير + مساعدة من بعض الاشخاص ونقل بعض المواضيع من النت والدراسة السابقة اتمنى التعليق ع المووضع وشكرا العقل اللاواعي مكان غامض من دماغ الانسان، يسعى العلماء الى فهمه وتحليله بتجارب عديده، مهما حاولنا إدراكه فاننا لا نستطيع معرفته كاملا وبصورة شاملة |
||||||||||
|
|