روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-06-13, 02:14 PM | #1 |
أول خطيئة في التاريخ؟.......................................... ......
أول خطيئة في التاريخ
أول خطيئة في التاريخ خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له ،فسجدوا إلا إبليس قال:أنا خير منه ..من هنا بدأت العنصرية ، في أول خطيئة عُصي بها الله منذ بدئ الخليقة ، سببها الكِبْر والاستعلاء(أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ). العنصرية .. داء يصيب البشر عندما يمتلئون عُجباً بأنفسهم ويشعرون بأنهم أفضل من غيرهم .. يعطون لأنفسهم الحق باستعباد قوم آخرين لا لشيء إلا لأنهم من لون آخر.. يكره الإنسان أخاه الإنسان فقط لأنه من عرق آخر..يقتل أناس مسالمون وأبرياء لأنهم على دين آخر .. يظلم ضعفاء يستميتون في طلب رزقهم لا ذنب لهم سوى أنهم من طبقة أدنى من طبقته.. على أي مقياس استند ليحدد أنه بمكانة أعلى من غيره؟! عنصرية فتكت بالأمم والشعوب على مر السنين .. عندما تسود التفرقة يتفشى الظلم يأكل القوي الضعيف ويدوس الغني الفقير ، فاقرأوا على هذه الأمة السلام ،لأن العنصرية بداية النهاية لكل مجتمع غرست في أفراده مفاهيم مريضة جعلتهم لا يرون أبعد من أنوفهم ، فيتسببون بخسارة مصالح كثيرة كانت ستساهم في نمو تلك الأمة وازدهارها وتقدمها الذي لا يتحقق إلا بنبذ العنصرية والتعاون بين مختلف الفئات دون تفريق أو تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين . جدير بالذكر هنا أن أشد أنواع العنصرية يمتلكها اليهود فقد تجاوز معنى العنصرية لديهم التفضيل بين جنس وآخر بل وصل إلى الحقد الأعمى والعداوة الشديدة والرغبة اللامحدودة في إبادة كل البشر كما جاء في التلمود “اقتل الصالح من غير الإسرائيليين_وحرام على اليهودي أن ينجي أحدا من باقي الأمم من الهلاك_أو يخرجه من حفرة يقع فيها_لأنه بذاك يكون حفظ أحد الوثنيين”. وعلى عكسهم تماماً المسلمون الموحدون فالإسلام جاء لينهي عهد الظلام وينشر العدل والمساواة بين الناس ، وما نراه من مظاهر العنصرية في مجتمعاتنا المسلمة ماهي إلا نشوز من بعض أفرادها عن مبادئ هذا الدين العظيم ، ولو أنهم نبذوها لعاد المجد لأمتنا والتم شتات وحدتنا وازداد تطورنا وتقدمنا.. فدعوها فإنها منتنة. وأخيراً فالعنصرية سادتي ليست سمة يختص بها بلد دون آخر أو دين أو عرق محدد ، فكما أن في كل مجتمع الصالح والطالح ، فثمة ايضا العنصري وغير العنصري في كل مجتمع بل ربما كانت العنصرية بذرة في كل انسان تنميها أو تدفنها البيئة والتربية ، فاحرصوا على اقتلاعها من نفوسكم حتى لو كانت شيئاً يسيراً فهي شكل من أشكال الكِبْر، يُحرم من كان في قلبه ذرة منه من دخول الجنة. |
|
|
|