روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-13, 10:23 PM | #1 |
تعريف التميمه وحكمها ؟................................
تعريف التمائم التمائم جمع تميمة، وهي كل ما يعلق على جسم إنسان أوحيوان أوعلى مركبة من كتاب "حجاب"، أوحديدة، أوخرزة، أوخيط، أوودعة، أوقلادة، أوما شابه ذلك، قبل وبعد نزول البلاء، لدفع الضر أوجلب النفع. قال أبو السعادات1: (التمائم جمع تميمة، وهي خرزات كانت العرب في جاهليتهم تعلقها على أولادهم، يتقون بها العين، في زعمهم، فأبطلها الإسلام). وقال المنذري معرفاً التميمة: (خرزة كانوا يعلقونها يرون أنها تدفع عنهم الآفات). وقال الخطابي: (التمائم جمع تميمة، وهي ما يعلق بأعناق الصبيان من خرزات وعظام لدفع العين، وهذا منهي عنه. حكم تعليق التمائم من الشرك الأصغر الذي قد يؤدي إلى الشرك الأكبر. ↑ الأدلة على تحريم تعليق التمائم 1. عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر2، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة؛ فقال: انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً".3 والواهنة قال أبو السعادات: (هي عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها، فيرقى منها، وقيل هو مرض يأخذ في العضد، وهي تأخذ الرجال دون النساء، وإنما نهى عنها لأنه اتخذها على أنها تعصمه من الألم). 2. وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه يرفعه: "من تعلق تميمة فقد أشرك".4 وفي رواية للحاكم برواة ثقات: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط، فبايع تسعة وأمسك عن واحد، فقالوا: يا رسول الله، بايعتَ تسعة وأمسكت عن هذا؟ فقال: إن عليه تميمة؛ فأدخل يده فقطعها، فبايعه، فقال: من تعلق تميمة فقد أشرك". 3. وروى ابن أبي حاتم قال: "دخل حذيفة على مريض، فرأى في عضده سيراً، فقطعه أونزعه، ثم قال: "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ باللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ". وفي رواية قال حذيفة له: "لو مت وعليك هذا الخيط ما صليتُ عليك". 4. وعن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه: "أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولاً لا يبقين في رقبة بعير قلادة أوقلادة إلا قطعت".5 قال البغوي في شرح السنة: (تأول مالك أمره عليه الصلاة والسلام بقطع القلائد على أنه من أجل العين، وذلك أنهم كانوا يشدون تلك الأوتار والتمائم، ويعلقون عليها العوذ، يظنون أنها تعصمهم من الآفات، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عنها، وأعلمهم أنها لا ترد من أمر الله شيئاً). قال أبو عبيد: (كانوا يقلدون الإبل الأوتار لئلا تصيبها العين، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإزالتها، إعلاماً لهم بأن الأوتار لا ترد شيئاً). وكذا قال ابن الجوزي وغيره. 5. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرُّقى، والتمائم، والتِّوَلة6 شرك"7. فقالت له زوجه زينب: لِمَ تقول هذا؟ والله لقد كانت عيني تقذف، وكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيني، فإذا رقاني سكنت؛ فقال عبد الله: إنما ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده، فإذا رقاها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً". 6. وعن سعيد بن جبير قال: "من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة".8 7. وقال إبراهيم النخعي: "كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن"، يعني أصحاب ابن مسعود. 8. وقال ربيعة شيخ مالك: "من ألبس امرأته خرزة لكي تحبل أولكي لا تحبل فهذا من الرأي المسخوط". التعديل الأخير تم بواسطة الكحيلة ; 17-05-13 الساعة 10:26 PM. |
|
|
|