روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-11-12, 05:10 PM | #1 |
الدرس الأول ( أنواع التوحيد )
دروس الإمام لجماعته الكرام في معرفة أركان الإسلام تأليف الشيخ سرحان بن غزاي العتيبي الفصل الأول ـ العقيدة الصحيحة ـ ومعنى الشهادتين الدرس الأول ( أنواع التوحيد ) ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام هي : الأول / توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر للكون وأن كل شيءٍ تحت ملكه وتصرفه ، ويمكن أن يقال: هو توحيد الله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء والإماتة وغيرها من أمور الربوبية 0 الثاني / توحيد الألوهية: وهو الإيمان بأن الله وحده هو الإله المعبود بحق وما سواه باطل ، وأنه هو الذي يجب أن تصرف له جميع أنواع العبادات 0 ويمكن أن يقال: هو توحيد الله بأفعال العباد كالصلاة والصوم والحج والزكاة والدعاء والخوف والرجاء وغيرها من أنواع العبادات 0 الثالث / توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأن لله جل وعلا الأسماء الحسنى والصفات العلى فنثبتها له جل وعلا كما أثبتها لنفسه أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وننفي عنه صفات النقص كما نفاها عن نفسه أو نفاها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم 0 فهذه الأنواع الثلاثة يجب العمل بها جميعاً فمن أثبت بعضاً ونفى بعضاً لم تنفعه وكان مشركاً حتى يعمل بها جميعاً ولقد كان كفار قريش والمشركون القدامى يقرون بتوحيد الربوبية وأن الله وحده هو الخالق الرازق المدبر للكون كما قال تعالى{ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } [سورة يونس] وقال تعالى{ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } [سورة العنكبوت] وقال تعالى{ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} [سورة الزخرف] ولكن ينكرون توحيد الألوهية فيعبدون مع الله غيره فلم ينفعهم إقرارهم بتوحيد الربوبية مع إنكارهم لتوحيد الألوهية فكانوا مشركين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستحل دماءهم وأموالهم وأعراضهم حتى أقروا بها جميعاً 0 ******* |
|
|
|