الأسباب الشرعية لحافظه للنفس: رقم (1)
لفضيلة الشيخ:سعد بن سعيد الحجري حفظه الله
الأسباب الحافظة من القرآن فمنها:
* آية الكرسي: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) الآية [سورة البقرة: 255]، فإنها أعظم آية في كتاب الله، يقول صلى الله عليه وسلم: لأبيّ بن كعب: «أي القرآن أعظم؟ قال:( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) فضرب صلى الله عليه وسلم: على صدر أبيّ وقال: ليهنك العلم يا أبا المنذر».
ويقول ابن مسعود عندما سأله عمر:« أيُّ القرآن أعظم؟ فقال: آية الكرسي» وهي حفظ للعبد في دنياه كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما جاءه الشيطان وهو يحرس زكاة الفطر ثلاث مرات، وأراد أن يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم: فقال له:« إني أعلمك كلمات ينفعك الله بهن: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لا يزال عليك حافظ من الله، ولا يقربك شيطان»، وهي حفظ للعبد في أُخراه. ففي الحديث: «مَن قَرَأَ آية الكرسي بعد كل صلاة لم يبق بينه وبين الجنة إلا أن يموت».
وعلى هذا فهي تُقْرَأ في اليوم والليل ست مرات: مرة عند النوم، وخمس مرات بعد الصلوات الخمس.