روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-12, 02:26 PM | #1 |
الدين النصيحة. الدين النصيحة:
الدين النصيحة. الدين النصيحة: الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد : فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: (الدين النصيحة ، الدين النصيحة، الدين النصيحة) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال:( لله، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) [ رواه مسلم ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) [ متفق عليه ] . وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق عليه ]. * فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ، وعلامة وفاء ، وسمة وداد . * النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق وفلاح . * النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح . * النصيحة : نور يتلألأ لينير لك الطريق . * النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل إلى بر الأمان . * النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات . * النصيحة : شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة . * النصيحة : حق لك على الناصح وواجب على الناصح تجاهك . فيا أخي الحبيب ! أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك . * اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك . * واعلم : كذلك أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت في الحقيقة كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم . * واعلم: أيها الحبيب أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . * وعليك : بعد اعترافك بالخطأ إن كنت واقعاً فيه أن تترك هذه المعصية ، وتندم على فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل . * وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ، فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك جزاءاً ولا شكورا . منقول |
|
|
|