▒ الرسائل الدعوية ▒ كيف يعامل المسلم أخاه المسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمسلم على المسلم حقوق كثيرة مبينة في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، من ذلك: تعاونه معه على البر والتقوى، وألا يتعاون معه على الإثم والعدوان، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) منها: ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه )رواه مسلم ، ومنها: قوله: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى يختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه )رواه البخـاري ومسلم ، ومنها: قوله: (لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس يه، ولكن تفسحوا وتوسعوا ) رواه البخاري ومسلم ، ومنها: قوله: ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري ومسلم ، ومنها: قوله : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ( رواه البخاري ومسلم ، ومنها: قوله ):لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق (، وقولـه ): إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك ( أخرجهمـا مسـلم ، ومنهـا: قولـه ): لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه رواه مسلم . إلى غير ذلك من النصوص الدالة على آداب الأخوَّة الإسلامية.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء