الفتاوى اليومية:رقم(34) ما حكم الحائل الموجود أحيانًا بين
الفتاوى اليومية:رقم(34) ما حكم الحائل الموجود أحيانًا بين
للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
س58 ـ ما حكم الحائل الموجود أحيانًا بين الجبهة وموضع السجود؟ وسواء كان شعرًا، أو كان قلنسوة، أو ما أشبه ذلك؟ وهل يدخل في ذلك النساء؟ أفتونا غفر الله لكم.
ج58 ـ الأفضل أن يباشر المصلي بأعضاء السجود، وإذا سجد على حائل طاهر؛ فلا بأس؛ ما لم يكن هذا الحائل مما يشبه شعار الرافضة؛ من تخصيص الجبهة بشيء دون سائر البدن؛ فإن الفقهاء كرهوا ذلك، أما إذا كان هذا الحائل لحاجة؛ كوجود الحرارة أو الشوك في الموضع الذي يصلي فيه؛ فلا بأس أن يتوقى ذلك بحائل؛ كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كانوا يسجدون على أطراف ثيابهم توقيًا لحرارة الأرض: