روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-01-12, 06:46 PM | #1 |
7- باب ما جاء في الرقى والتمائم
دروس يومية من كتاب التوحيد تَألِيْفُ الشَّيْخِ فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك رحمه الله 7- باب ما جاء في الرقى والتمائم في ( الصحيح ) عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: في بعض أسفاره ، فأرسل رسولاً أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول:( إن الرقى والتمائم والتولة شرك) [ رواه أحمد وأبو داود ] وعن عبد الله بن عُكَيْم مرفوعاً:(من تعلق شيئاً وكل إليه) [ رواه أحمد والترمذي ]« التمائم »:شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين ، لكن إذا كـان المعلـق من القرآن ، فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه. و« الرقى »: هي التي تسمى العزائم ، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك ، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: من العين والحمة. و« التولة »: هي شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته. وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:« يا رويفع ! لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته ، أو تقلد وتراً ، أو استنجى برجيع دابة أو عظم ، فإن محمداً بريء منه». وعن سعيد بن جبير قال:« من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة » [ رواه وكيع ] وله عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن. -------- الشرح وقوله:( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة) أي: كعتق رقبة لأنه أعتقه من رق الشيطان. وقوله:( كانوا ) أي: أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن . وقال عبد الله بن عمرو وغيره : يجوز تعليق التمائم التي من القرآن وأسماء الله وصفاته . وحملوا الحديث على التمائم التي فيها شرك. والله أعلم . ******* |
|
|
|