روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-12-11, 09:23 AM | #1 |
الدروس اليومية:رقم (17) خطر الرياء وأنه من الشرك:
الدروس اليومية:للشيخ:راشد بن حسين العبد الكريم الدروس اليومية:رقم (17) خطر الرياء وأنه من الشرك: عن أبي سعيد بن فضالة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم القيامة. ليوم لا ريب فيه ناد مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك) أخرجه الترمذي: وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال: ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ فقلنا: بلى يا رسول الله، فقال: الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه) رواه ابن ماجه: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه، رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، لكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما فعلت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار) أخرجه مسلم: ------- الشرح: الرياء هو التصنع للخلق في العبادات أو تزيينها لهم، عده الرسول صلى الله عليه وسلم من الشرك وحذر أمته منه لخفائه على كثير ممن هو واقع فيه ولأنه مفسد للأعمال ومحبط لها. ------- الفوائد: - في خوف الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة من الرياء تنبيه لمن هو دونهم بالحذر الشديد منه. - أن الرجل الصالح قد يقع في الرياء وهو لا يشعر. - أن عمل المرائي مردود عليه وغير مقبول. - الوعيد الشديد للمرائين. ******* |
|
|
|