روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-11-11, 08:51 AM | #1 |
الدرس السابع عن الشرك وأنواعه
الدرس السابع عن الشرك وأنواعه تأليف الشيخ: سرحان بن غزاي العتيبي ( الشرك نوعان: ) الأول / شرك أكبر: وهو أن يعتقد وجود ربٍ أو إلهٍ مع الله ، أو يصرف شيئاً من أنواع العبودية لغير الله كأن يصلي لغير الله أو يدعو غير الله أو يذبح لغير الله أو ينذر لغير الله أو يستغيث بغير الله فقد اتخذه شريكاً لله ولو قال أنه لا يعتقد أنه شريك لله ، فصرف شيءٍ من أنواع العبادة سواءً العملية كالصلاة والزكاة والصيام والحج والذبح وبر الوالدين وصلة الرحم أو القولية كالدعاء والاستغاثة والنذر أو القلبية كالخوف والرجاء والمحبة وغيرها فكل هذه عبادات لله لا يجوز صرفها لغيره فمن صرف شيئاً منها لغيره فقد أشرك به شركاً أكبر 0 الثاني / شرك أصغر: وهو أن يعتقداً سبباً لم يجعله الله سبباً شرعياً أو حسياً كالتبرك بما لم يرد في الشرع جواز التبرك به وتعليق التمائم الشركية والرقى الشركية والرياء والحلف بغير الله أو يذكر ألفاظاً توهم التشريك كقول ( لولا الله وفلان ) ونحو ذلك 0 و يتحول الشرك الأصغر إلى شرك أكبر إذا جعل هذه ليست مجرد أسباب بل جعلها تنفع وتضر بذاتها أو سوى بين الله وبينها كأن يعظم المحلوف به والمرائي له كتعظيم الله ونحو ذلك والفرق بين الشرك الأصغر والأكبر : 1-أن الشرك الأكبر لا يغفره الله كما قال تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (48) سورة النساء] وأما الشرك الأصغر فيغفره الله إذا شاء: 2-أن الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار ، وأما صاحب الشرك الأصغر فلا يخلد في النار 0 3-أن الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال بخلاف الشرك الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي صاحبه دون غيره 0 ****** |
|
|
|