روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-11, 07:05 AM | #1 |
الأسئلة والأجوبة الأصولية ( من سؤال 81 إلى سؤال 85)
مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الوسطية, تأليف الشيخ: عبد العزيز بن محمد السلمان رحمه الله تعالى: ( من سؤال 81 إلى سؤال 85) بسم الله الرحمن الرحيم س81- ما الذي تفهمه عن سياق المصنف لهذه السورة وبين ما تعرفه عن معنى الأحد – الصمد- الكفؤ؟ ج- أما سياقها فلما تضمنته من النفي والإثبات الذي هو شاهد للضابط الذي ذكره المصنف من أن الله سبحانه قد جمع فيما وصف وسمى به نفسه بين النفي والإثبات، وأما معنى الأحد أي الواحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله وأما معنى الصمد فهو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، وأما معنى الكفؤ فهو المكافئ والمساوي. ****** س82- ما الذي تعرفه من ما يستنبط من سورة الإخلاص؟ ج- يؤخذ منها: أولا: إثبات وحدانية الله. ثانيًا: إثبات صفة الكلام لله لأنه لو كان كلام محمد أو جبريل لم يقل قل. ثالثًا: الرد على النصارى القائلين المسيح ابن الله. رابعًا: الرد على المشركين القائلين أن الملائكة بنات الله. خامسًا: الرد على اليهود لأنه أخبر وهو أصدق قائل أنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. سادسًا: كمال غناه سبحانه وفقر الخلائق إليه. سابعًا: شرف علم التوحيد. ثامنًا: الحث على طلب الرزق من الله. ****** ( آية الكرسي) س83- ما الذي تفهمه عن سياق المصنف لآية الكرسي. وما الذي تعرفه مما استنبطه العلماء منها من الأحكام؟ ج- أما سياقها ففيما يظهر والله أعلم لما تضمنته من النفي والإثبات وما احتوت عليه من الأحكام التي أولها إثبات الوهية الله وانفراده بذلك ثانيًا إثبات صفة الحياة وهي من الصفات الذاتية ثالثًا إثبات صفة القيومية ومعنى القيوم الذي قام بنفسه واستغنى عن غيره المقيم لما سواه وورد أن اسم الحي واسم القيوم الاسم الأعظم فإنهما متضمنان لصفات الكمال أعظم تضمن فالصفات الذاتية ترجع إلى اسمه الحي والصفات الفعلية ترجع إلى القيوم رابعًا تنـزيه الله عن السنة والنوم والعجز لما في ذلك من المنافاة لكمال حياته وقيوميته وقدرته خامسًا إثبات سعة علمه وملكه سادسًا إثبات الشفاعة بإذنه سبحانه سابعًا إثبات صفة الكلام ثامنًا إثبات صفة العلم وإحاطته سبحانه بالماضي والحال والمستقبل وأنه لا ينسى ولا يغفل ولا يلهيه شأن عن شأن تاسعًا اختصاصه تعالى بالتعليم وأن الخلق لا يعلمون إلا ما أعلمهم الله جل وعلا عاشرًا أن عظمة الكرسي من جملة الأدلة الدالة على عظمة الله الحادي عشر إثبات عظمة الله واقتداره الثاني عشر إثبات صفة علو الله بأنواعه الثلاثة الثالث عشر الترقي في نفي النقص من نفي الأضعف إلى نفي الأقوى لأن من لا تغلبه السنة قد يغلبه النوم لأنه أقوى الرابع عشر: إثبات المشيئة الخامس عشر: الرد على المشركين القائلين أن أصنامهم تشفع. السادس عشر: الرد على القدرية والرافضة ونحوهم القائلين أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا السابع عشر: الرد على من زعم أن الكرسي علمه أو أنه قدرته أو أنه ملكه أو نحو ذلك من أقوال أهل البدع. ****** س84- لم كانت آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله؟ ج- لما اشتملت عليه من الأسماء والحسنى والصفات العلى فقد اجتمع فيها ما لم يجتمع في غيرها فآية احتوت على هذه المعاني الجليلة يحق أن تكون أعظم آية في كتاب الله ويحق لمن قرأها بتدبر وتفهم أن يمتلئ من اليقين والعرفان والإيمان وأن يكون محفوظًا بذلك من الشيطان كما ورد بذلك الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:( وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم: بحفظ زكاة رمضان) الحديث بطوله في الكواشف ص106. ****** ( الإحـاطة ) س85- ما الذي تفهمه عن معنى قوله تعالى:{هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}؟ ج- قد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه الأسماء الأربعة بقوله أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء فمدار هذه الأسماء الأربعة على الإحاطة وهي تنقسم إلى قسمين زمانية ومكانية فأحاطت أوليته بالقبل وأحاطت آخريته بالبعد وأحاطت ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر وباطن فما من ظاهر إلا والله فوقه وما من باطن إلا والله دونه فالأول قدمه والآخر بقاؤه ودوامه والظاهر علوه وعظمته والباطن قربه ودنوه وفي قوله {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} إثبات صفة العلم وهي من الصفات الذاتية وأحاط علمه بالظواهر والبواطن والسرائر والخفايا والأمور المتقدمة والمتأخرة. ****** |
|
|
|