كانت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلدل التي يركبها في الأسفار
أنثى كما أجاب ابن الصلاح وغيره وعاشت بعده حتى كبرت وزالت أضراسها
فكان يُجشُّ لها الشعير إلى أن ماتت بالبقيع في زمن معاوية رضي الله عنه
وكانت شهباء ، وفي معجم الطبراني الأوسط من حديث أنس رضي الله عنه قال لما انهزم المسلمون يوم حنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته الشهباء التي يقال لها الدلدل فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم دلدل أسدي فألصقت بطنها بالأرض حتى أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حفنة من تراب فرمى بها وجوههم وقال ( حم لاينصرون )
قال فانهزم القوم ومارميناهم بسهم ولاطعناهم برمح ولاضربناهم بسيف 00