روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-08-11, 09:31 PM | #1 |
كـــاتــب
|
خواطر رمضانيه
المقدمة إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله. ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون))(آل عمران:102). ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجال كثيراً و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا))(النساء:1). ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً))(الأحزاب:70-71). أما بعد: (أصل هذه الرسالة محاضرة لفضيلة الشيخ/عبدالله بن جبرين، قمت بنسخها في أوراق، ثم قمت بتهذيبها و تصحيحها، و عزو الآيات، و تخريج الأحاديث قدر الإمكان، ثم عرضتها على فضيلة الشيخ فقام بتصحيحها، و التقديم لها و أذن بطبعها و نشرها، نسأل الله أن ينفع بها و أن يكتبها في موازين أعمال كل من ساهم في إخراجها إنه سميع مجيب "أبو أنس"). لا شك أن الصوم لم يكن من خصائص هذه الأمة بل كان شرعاً قديماً، كلف به العباد و الأمم من قبلنا، يقول تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم.. الآية))(البقرة:183). و قد فرض الصوم على هذه الأمة في السنة الثانية من الهجرة، فصام النبي صلى الله عليه و سلم تسع رمضانات بالإجماع. و ما شرع الله هذا الصوم -و غيره من العبادات- عبثاً، و إنما شرعه لِحِكَمٍ عظيمة، و فوائد جليلة تعود على الفرد و المجتمع و الأمة بأسرها. و هذه خواطر رمضانية حول حقيقة الصوم و أحكامه أردنا أن نبينها حتى يتم النفع للمسلم من صيامه و عبادته و الله الموفق. |
|
|