روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-05-11, 02:28 AM | #1 | |
عــضــو
|
باحث سعودي يؤكد أن العمالقة هم بناة الأهرام الحقيقيين !
باحث سعودي يؤكد أن العمالقة هم خليط من اليمنيين والعمانيين والأحسائيين وهم بنوا الأهرامات في مصر أيد الباحث السعودي ابراهيم حسين البراهيم ماذهب اليه الباحث المصري محمد سمير عطا في كتابه الذي صدر مؤخرا وأثار ضجه لدى الاوساط المصريه والذي قال فيه أن العمالقه قوم عاد هم بناة الاهرامات. واتفق البراهيم مع قول الباحث في ذلك حيث أشار البراهيم في كتابه الذي صدر مؤخرا ( الأسرار الخفية في معالم الأحساء الأثرية ) إلى بعض التلميحات لذلك والذي بين فيه أن الاتصالات كانت قائمة بين الهجريين والمصريين القدماء منذ آلاف السنين وأنهما شعبين تربطهما علاقات ومنافع سياسية واقتصادية , فمن الثابت تاريخياً أن سفن الهجريين وصلت إلى مصر وكان الاتصال بينهم قائم, فيذكر بعض الباحثين أن مصر قد استخدمت بعض نقوش ورموز آلهة الشمس التي كانت دلمون (البحرين) تستخدمها كرمز لعين الإله (رع إله الشمس) كما وجدت بعثة أثار عربية في إحدى المقابر في منطقة ( كرز كان) سنة 1978م حجر نفيس أسود كان يستخدم بكثرة في مصر القديمة وقد دونت عليه كتابه هيروغليفية يعود تاريخها إلى العهد البابلي الأخير، كما عثر على تمثال فريد من نوعه يعود تاريخه الى النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد يعتقد الباحثون ان هذه النوعية من التماثيل والتي هي على هيئة تماثيل إنسانية لم تعرف الا في عهد الأسرة الثانية عشر في مصر . كما تم العثور في قرية ( المقشع) شمال البحرين على جعران وفخار مصرية. ولا شك إن الإيمان بحياة أخرى بعد الموت التي يعبر عنها دفن الأموال والأمتعة في القبور مع الموتى يدل على عقيدة مشتركة بين الشعبين، ويرجح أن تلك العلاقة بين الحضارتين قد نشأت في عهد الأسرة الخامسة في مصر . وأن الفراعنة بأجسادهم الضعيفة وإمكاناتهم البدائية لا يستطيعون أن يشيّدوا مثل هذه الأهرامات خاصة إذا ما علمنا عدم توفر الإمكانيات اللازمة لذلك , كما أن أطوال أجسادهم القصيرة لا تأهلهم لذلك والتي لا تتعدى المترين كما هو حال طاغيتهم فرعون موسى والذي جعله الله آية للناس قال تعالى ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية ) ، وكما هو معروض في المتحف الوطني المصري من توابيت لدليل على ذلك , فلو أن الفراعنة هم من شيدوا الأهرامات فأولى بهم أن يشيدوا قصورهم التي سكنوها بحكم إيمانهم بالحياة بعد الموت ، فأين هي تلك القصور إذا ؟ كذلك عدم وجود أي نقوش تدل على أن الفراعنة هم بناة الأهرامات أو عن الطريقة التي تم بها ذلك لدليل على أن الفراعنة نسبوا تلك الأبنية لهم ، فالعمالقة قوم عاد هم فقط من يستطيعون بناء مثل ذلك لما أمدهم الله من بسطة وقوة في الجسم قال تعالى ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ) آية 15 فصلت . كما أن العمالقة قوم عاد يتميزون بصفات تمكنهم من فعل ذلك فهم أقوياء أشداء تضاهي أطوالهم النخيل الشامخات ، فقد ورد في الأحاديث أن طول الواحد منهم يصل إلى ( 15 مترا ) وأن رئيسهم ( عمليق بن عاد ) يأخذ الحوت ويرفعه إلى عين الشمس حتى يشويه ، وأنهم عتاة جبارين يتخذون من الجبال بيوتا وأنهم فقط من يستطيع أن يقّطع هذه الحجارة العملاقة والتي يصل وزن الواحدة منها 2,5 طن ( 2500 ك ) كما يصل يعضها إلى عشرات الأمتار المكعبة وحملها من أماكن قطعها البعيدة التي تبدأ من (35 كلم ) بالمعادي وتصل في بعض الأحيان إلى ( 650 كلم ) من أسوان لإيصالها إلى مكان وضعها في الأهرامات والتي تصل أعلى نقطة ارتفاع فيها إلى ( 163 متر ) ، وأن العدد التقريبي لأحجار الهرم الأكبر ( خوفو ) وحده 2,3 مليون صخرة والتي لو استخدمت صخوره لبنت سوراً يحيط بالكرة الأرضية بارتفاع 30 سنتيمتر أو يحيط بفرنسا بارتفاع 3 أمتار ، أو بمصر بارتفاع 1،5متر ووزنه الجزافي مليار طن ، وان رأس أبو الهول والمنحوت من صخرة واحدة يقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) وأن بناء الأهرامات أستغرق 30 سنة ، فهل يعقل أن يتم كل ذلك بالحبال والثيران والعمالة اليدوية الضعيفة , إذاً فلا يستطيع عمل كل ذلك سوى العمالقة قوم عاد والتي تعتبر الحجارة عند أحدهم طوبة يتلاعب بها ، فهم يتميزون بحجمهم العملاق حيث يناهز طول الواحد منهم النخلة الطويلة قال تعالى : ( تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر ) أية 20القمر . واختلف البراهيم مع الباحث المصري في قوله أن الأحقاف والتي يسكنها قوم عاد ونبيهم هود (ع) كانت هي مصر وليس الربع الخالي الآن بين اليمن وعمان والأحساء , قال تعالى : ( وأذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالاحقاف ) آية 21 الاحقاف ، حيث قال البراهيم أن ما ذهب إليه الباحث المصري يعتبر سقطة كبيرة يقصد من وراءها الباحث عدم الموضوعية والاعتراف بأن خليط من اليمنيين ( حضرموت) والعمانيين ( صحار) والأحسائيين ( مجان ) وهو الاسم الذي كانت تعرف به الأحساء في ذلك العهد وما حولها كالقطيف وثـاج ويبرين والتي اكتشفت فيهما مواطن ترجع نسبتها إلى سام بن نوح ولقمان بن عاد وهي إحدى مستوطنات قوم عاد وهم بناة الأهرامات وليس المصريين القدماء , فمنطقة الأحقاف اتفق عليها المؤرخون بما لا يدع مجال للشك أنها تعني الرمال الكثيرة المتعرجة وأنها قرى كثيرة متفرقة تقع جنوب شبه الجزيرة العربية تشمل حضرموت في شمالها الربع الخالي وفي شرقها عمان ، كما ذكر الباحث أن قبر نبي الله هود (ع) يوجد في مصر فهذه سقطة أخرى تناسا فيها الباحث قول المؤرخين أن نبي الله هود (ع) بعد هلاك قومه سكن حضرموت ومات بها ، كذلك حديث الإما م على بن أبي طالب (ع) أنه دفن في كثيب أحمر عند رأسه سمرة ، وقبره معروف إلى يومنا هذا يقصده الناس على يعد مرحلتين من مدينة تريم شرقي حضرموت . وهذا هو الأقرب للعقل من قول أن منطقة الأحقاف تقع في مصر وهي التي ذكــر الله بها مدينة أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ، كما وصفها الله باالعيون الجارية والبساتين النضرة قال تعالى : ( أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون ) آية 133ـ134 الشعراء ، فهذا ما ينطبق على الأحقاف وهي أجزاء من اليمن وعمان والاحساء فيها من العيون الجارية والزروع والثمار والجنان والبساتين النضرة حتى يومنا هذا , كذلك لما شبه الله أجسامهم بعد أن أبادهم وأهلكهم بالريح بأنهم أعجاز نخل خاوية لدليل على ماتشتهر به هذه المنطقة من زراعة لهذا النوع من الشجر . فالعمالقة هم دون غيرهم من يستطيع بناء ذلك ، فهم من بنو مدينة (أرم) ذات العماد وهم من بنو صروحا ضخمة كالجبال فوق المرتفعات والهضاب الرملية كذلك هم من حفر عيون الأحساء الشهيرة والتي لا يزال مياه بعضها جاريا إلى يومنا هذا ، وهم من نحتوا حُصني المشّقر والصفا ونحتوا فوقهما رؤوساً تشبه وجوه الآدميين وأجساد الحيوانات, وهم أيضا من شيدوا الأهرامات ونحتوا تمثال أبو الهول الشهير الذي هو عبارة عن رأس إنسان وجسد حيوان ، فأنظر الشبه الكبير بينهما ألا يدلك على شيء واحد وهو تشابه الأبنية في هاتين المنطقتين من الأرض وهما من يمتلكان أكبر واحتين مرويتين في العالم وأن الباني لهما قطعاً يكون واحد اً . ورجح البراهيم أن يكون قسماً من عمالقة قوم عاد قد قدموا من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى مصر لبناء الأهرامات بإحدى الاحتمالين التاليين :ـ الاحتمال الأول : إن المصريين القدماء هم من طلبوا واستعانوا بعشرات الآلاف من العمالقة لبناء الأهرامات حتى تكون لهم قبورا تحفظ أجسادهم وممتلكاتهم لأيمانهم بالحياة بعد الموت بحكم العلاقة الوطيدة والمصالح التي تربطهم , كذلك لمعرفتهم أن العمالقة هم من يستطيع عمل مثل ذلك لقوتهم الموسومين بها ولخبرتهم في تقطيع الأحجار الكبيرة ونقلها ثم صفها دون عناء ومشقة ، حتى أن العرب ينسبون الشيء القوي إلى عـاد فيقولون هذا عــادي . والاحتمال الثاني : أن قسماً من عمالقة قوم عاد قد غزا مصر ومكثوا بها زماناً ، حينها بنو وشيدو هذه الأهرامات وبعد عدة أزمنة جاء الفراعنة ووجدوا ضالتهم فيها لما عرفوا عنها من قوة ومناعة في التحصين ، فنسبوها إليهم وأوصوا بدفنهم بعد موتهم مع ممتلكاتهم فيها بدليل قوله تعالى : ( أتبنون بكل ريع آية تعبثون ، وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ، وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) آية 128ــ 130 الشعراء ، ففي تفسير هذه الآيات يقول المفسرون أن قوم عاد كانوا يبنون أبنية محكمة هائلة باهرة لمجرد اللعب واللهو وإظهار القوة والجبروت وتكون بذلك آية أي علامة في أرتفاعها وعلوها وفي فنها المعماري وهذا ما ينطبق تماماً على الأهرامات ، وتتخذون المصانع للخلد أي البروج والحصون المشيدة العالية كي تقيموا فيها أبدا وذلك ليس بحاصل لكم ، وإذا بطشتم بطشتم جبارين وذلك إنهم كانوا عتاة متسلطين في غاية من قوة التركيب والطول المديد والبطش الشديد والغلظة والجبروت ، كذلك بدليل ما روي من الأحاديث منها ما رواه ابن أبي حاتم موصولاً إلى أبي الدرداء : ( أن عادا ملكت ما بين عدن وعمان خيلاً وركاباً ) ، كذلك حديث حميد منه ( وكانوا مع ذلك قد مشوا في الأرض كلها وقهروا أهلها بفضل قوتهم التي آتاهم الله ) ، وهذا ما يؤيد قولنا تماماً أن قسماً منهم كانوا غزاة يمشون في الأرض ويأخذون الناس بعنف وشدة وبدون رحمة . فما يهمنا هنا أن أي الاحتمالين يكون صحيحاً فالعمالقة هم بناة الأهرامات والذي هم خليطاً من اليمنيين والعمانيين والأحسائيين ، فهم من يمثل منطقة الاحقاف مكان سكناهم ، فعندما نسلم بأن العمالقة هم بناة الأهرامات نكون بذلك قد وضعنا أيدينا على حل اللغز الذي هو معجزة بكل المقاييس ، والذي حير العالم آلاف السنيين دونما الوصول إلى نتيجة تذكر سوى أن بنيانها كان بالحبال والثيران أو غير ذلك مما لا يقبله العقل البشري ، ونكون بذلك قد طوينا صفحة ما كان لها أن تنطوي أبدا . http://alsahafi.net/home/content/view/817/167/ |
|
|
|