ديوان الشاعر القدير // ربيع بن عريمان العوفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/

قصيده من القصايدي القديمه في عام 1386 هــ

واقول فيها
/

راكب اللي معه تسريح الاماره = لو وطى كل المراكز ماوقفنه
منوة اللي منتوي يمة دياره = مركني والمركني يازين فنه
من حفيزه مانزل سوق التجاره = هاف سته منتقينه من مغنه
عقربه زايد قليل عن غماره = صورة التاجين في زيكه زهنه
ماحلا مع سلتً سمكة غباره = وان عطا له رملتً يازين حنه
سايقه جبار ماهر بالشطاره = لامشى يقصاه ماعنده محنه
لاعطاله دبلتينه مع غياره = صاح سيره والمحاقن جاوبنه
والكفر كوهام وازنا عياره = مع خطات الخط ماحسن جلدهنه
والأديتر قص ماتقوم الحراره = والريش ست بهواهن ثلجنه
من خريص مسافرً باول نهاره = والعصّير قصور بحره شرق منه
عند حمدي وقفه بجنب داره = عند ريف اهل الركايب لالفنه
يحكر الفنجال ويزود بهاره = لاخذيت اثنين راسك يقعدنه
كامل الطولات مايحسب الخساره = كم جميل يدين حمدي قدمنه
سلمّه مكتوبنا واحكو بثاره = واشرح الموضوع لاتخفيه عنه
قالها اللي شاربً كاس المراره = والطواري والهواجيس اخلفنه
دوك قلبي محرقه كنّه سجاره = لين رحت اقرع تقول اقراع شنه
من غزالً حطني ياالقرم شاره = قايد الغزلان دايم يتبعنه
عينها عين اشقرً في راس قاره = لو نظرها مفتي الدين اخلفنه
لي ثمان اسنين صابر بنتضاره = لاذكرته بالمنام اجر ونه
حدني عن جيّته ياالقرم جاره = بالبريد اخطوطنا ماياصلنه
لوبغيت انساه واصبر من عواره= ثارت الأعصاب غصب يقومنه
وعذاب القلب منهن وادماره = وعذاب اللي سطابه حبهنه