روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-10-11, 09:19 AM | #1 | |
الصبر فى القرآن والساده
[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m-harb.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/138.gif');border:5px double darkblue;"] | [/table1]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الحمد لله تحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونصلى ونسلم على خير من ارسل بخير رساله للأمه كافه صلى الله عليه وسلم وبعد الصبر الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات يوصينا ربنا عز وجل سبحانه وتعالى بالصبر فى آيات عديده فى كتابه العزيز الكريم ولم يعطى الله وعدا بدخول الجنه بغير حساب إلا للصابرين (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) )) (الزمر) فيا فرحة الصابر المحتسب يا له من كرامه يدخل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب فما هو الصبر ؟؟؟ + الصبر فما احوجنا جميعا إلى الصبر من منا لم يبتلى إبتلاءا من اى نوع إبتلاء مثلا فى الصحه اوضيق فى العيش وقلة ذات اليد اوالاولاد غير مهتديين اوزوج غير صالح تأخر فى الزواج زواج غير موفق أوفقدان حبيب بعيدا أو قريب ما احد منا إلا وقد إبتلى فهل صبرنا هل صبرنا عند الصدمة الأولى مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما كانت أمرأه تبكى على ولدٍ مات لها قال صلى الله عليه وسلم - عن أنس قال : أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم على امرأة تبكي على صبي لها فقال لها اتقي الله واصبري فقالت وما تبالي أنت بمصيبتي فقيل لها هذا النبي صلى الله عليه وسلم فأتته فلم تجد على بابه بوابين فقالت يا رسول الله لم أعرفك فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى أو عند أول صدمة الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3124 خلاصة حكم المحدث: صحيح والكثير منا يغفل عن هذا الحديث العظيم الذى اسلم الكثير لما يحمل من معانى الرحمه والرفق حقا إنه رب رحيم رءوف ********* ********* واعجب إننا لم نأخذه شعارا لحياتنا عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980]خلاصة حكم المحدث: صحيح اللهم اجعلنا من الصابرين على الضراء ومن الشاكرين على السراء لوفكرنا فى تفسير كل جزء من الحديث لوجدناه يحمل الخير الكثير إن كل أمورنا كلها حلوها ومرها سراء وضراء وتعجبوا فى قوله صلى الله عليه وسلم ((و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن)) الحمد الله أن جعلتنا مؤمنين موحدين وهنا يستوى حبيباتى فى الله ((الصبر والشكر)) سواء فى الجزاء فلنحمد الله فى السراء والضراء وعلى نعمائه ولكن أوصى نفسى وإيااااااكم بالصبر فلنتجمل به بالصبر ولنتحلى بالصبر والصبر أخره فرج بإذن الله والصبر له ثمرات ومبشرات كما أن الصبر أنواع النوع الأول 1-الصبر عن المعصية فلا يرتكبها الإنسان وفيه نقول أن النفس أمارة بالسوء (وكل إنسان داخله جانب الخير وجانب الشر) فكل واحد في نفسه الطاعة والمعصية "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)" (الشمس) نرى صراع داخل كل نفس بين الخير والشر بين الطاعة والمعصية النفس الأمارة تدفعنا للمعصية ويجب علينا ان نجاهدها وهذه المجاهدة من أقوى انواع الصبر لأن الشيطان لو زين لنا معصية نسأل الله ان يبعده عنا بقولنا "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فيبتعد اللعين اما النفس فمهما قلنا فهي تدفع للمعصية ولذلك النصر عليها بأن نلجأ إلى الله بصدق وكما تعلمون ان اعداء الإنسان هم النفس والشيطان والهوى والدنيا واقوى من هذا كله شياطين الإنس وعلى المسلم مدافعة كل هؤلاء الأعداء وهذا الدفاع من اقوى انواع الصبر لأن كل عدو منهم يريد ان يتغلب على المسلم وعلى المسلم أن يحتمي بالله النـوع الثانى 2-الصبر على الطاعة كل نفس تطلب الراحة وتبحث عنها ولاتريد ان تكون مكلفة بعمل أى شئ او تكون ملزمة بعمل شئ بل تريد ان تعيش بلا هدف إلا النفس المطمئنة فعلى المرء مجاهدة نفسه في اداء الطاعات إرضاء لرب الأرض والسماوات ولكن هل يتركنا الشيطان نرتاح في أداء الطاعات بإخلاص لله لا والله يأتي ليوسوس لنا ويغرس فينا الكسل ولذلك علينا مجاهدة الشيطان اللعين طاعة لرب العالمين وهذا من انواع الصبر التي يجب ان تتوفر فينا بكل نفس راضية والله الموفق لكل خير لا نرى الشيطان يذهب لأماكن المعاصي لماذا؟؟؟ لأن أتباعه هناك بانتظاره ولكنه يذهب لأماكن الطاعات ليبعد أهل الطاعة عن طاعاتهم ولذلك توعد المسلمين خاصة ان يغويهم والله وعد ان يغفر لمن يستغفر فلنصبر على أداء الطاعات يقول الله عز وجل (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)" (الشمس) فالله سبحانة وتعالى ألهم الأنسان وجعل فى فطرتة الخير والشر على حد سواء وأعطاة الأختيار (الأمانة ) أما ينمى الخير داخلة أو يكبته وينمى الشر وعلى هذا يحاسب فكلنا نولد سواء ونموت فرقاء ((سورة الشمس***آيه7"8)) نفسنا دائما تحب الراحة والركود/// لا تكاليف شرعيه ولا قيود وخاصة أن النوع الثالث 3-الصبر على البلاء والبلاء هو كل ما قدره الله من مرض او موت شخص عزيز أو فقد شئ محبوب او مفارقة محبوب أو فقر أو حرمان مما لا يستطيع الواحد الحصول عليه كل هذا وما يشبهه يحتاج على صبر حتى لا ينكسر الإنسان أمام نفسه ويضعف ويصيبه الهلع والفزع والحزن والهم والغم ولذلك علينا ان تدرب نفسنا على أن كل شئ بقضاء الله "إنا كل شئ خلقناه بقدر" "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" فالصبر على البلاء دليل على روعة الرضا بقضاء الله فنسأل الله ان يزقنا الصبر على البلاء والرضا بالقضاء آمين أنواع الصبر في القرآن الكريم ... البلاء للمسلم إختيار واختبار وتذكير من الله وتكفير للذنوب ، وأما الكافر فله عذاب من الله يسلطه عليه في الدنيا قبل الآخرة .. ولقد وردت في الصبر نصوص كثيرة نورد بعضها هنا للذكرى والموعظة قال الإمام أحمد رحمه اله : " ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في تسعين موضعاً " .. وسأذكر بعض الأنواع التي سيق فيها ذكر الصبر : أحداها : الأمر به كقوله تعالى : " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) " وقوله " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) " *****^^****** *****^^****** الثاني : النهي عما يضاده كقوله تعالى : " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35) الأحقاف " وقوله " وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) آل عمران" وقوله " فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)القلم " .. *****^^****** *****^^****** الثالث : تعليق الفلاح به كقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) آل عمران " .. *****^^****** *****^^****** الرابع : الإخبار عن مضاعفة أجر الصابر على غيره كقوله : " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)الزمر " قال سليمان بن القاسم : كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر .. *****^^****** *****^^****** الخامس : تعليق الإمامة في الدين به وباليقين كقوله : " وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)السجدة " .. *****^^****** *****^^****** السادس : ظفرهم بمعية الله سبحانه وتعالى كقوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة *****^^****** *****^^****** السابع : إنه جمع للصابرين ثلاثة أمور لم يجمعها لغيرهم وهي الصلاة منه عليهم ورحمته لهم وهدايته إياهم كقوله تعالى : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)البقرة ".. *****^^****** *****^^****** الثامن : إنه سبحانه وتعالى جعل الصبر عوناً وعدة وأمر بالإستعانة به كقوله : " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)البقرة " فمن لا صبر له لا عون له .. *****^^****** *****^^****** التاسع : إنه سبحانه علق النصر بالصبر والتقوى كقوله : بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)آل عمران *****^^****** *****^^****** العاشر : انه سبحانه وتعالى جعل الصبر على المصائب من عزم الأمور " وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)الشورى " .. *****^^****** *****^^****** نختم بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم "وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) " فعلى كل منا أن يوصي نفسه وغيره بالصبر حتى يفوز الفوز العظيم |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|