يحكى انة فى الزمن البعيد كان هناك ملكآ كريما و عندة ثلاث بنات فأراد فى يوم ان يختبر حبهم لة فأستدعى الاولى و سألها مثل ماذا تحبيننى يا ابنتى فقالت احبك يا ابى مثل الذهب فهوا غالى الثمن و رمز الثراء فسر الملك لتلك الاجابة و استدعى ابنتة الثانية وسألها مثل ماذا تحبيننى يا ابنتى قالت احبك يا ابى مثل الماس فهوا غالى و لايملكة الا اغنى الناس و هو زينة الملوك فسر لاجابتها و استدعى ابنتة الثالثة وسألها مثل ماذا تحبيننى يا ابنتى قالت احبك يا ابى مثل الملح فصرخ الملك مثل ماذا؟؟
الملح ؟؟؟ الملح الذى يملكة الفقراء قبل الاغنياء اذا انتى لا تحبينى و انا اخجل من ان تكونى ابنتى اخرجى من قصرى حالا
فخرجت ابنتة و هى مصدومة تبكى و مشت اياما حتى خرجت من حدود المملكة و اصبحت فى المملكة المجاورة و هناك التحقت بالخدم فى مطبخ امير تلك المملكة و بفضل مهارتها اصبحت فى غضون شهور قلائل رئيسة المطبخ الملكى فى تلك المملكة
ومرت الايام و ذات يوم زار ابوها تلك المملكة فجرج هو و امير تلك المملكة للصيد و عادوا منة و قد جاعوا فأمر الامير بتحضير وليمة للملك الضيف الذى هو ابوها فعلمت بذالك فأشرفت على اعداد وليمة رائعة بنفسها ولكنها لم تضع ملحا فى اى شئ
و صفت الاطباق امام الامير و ابوها و بدا ابوها فى الاكل فوجد الملح ناقصا بصورة لا تحتمل و لكنة كان جوعانا فأكل مضطرا ولكن مذاق الاكل فى فمة من غير الملح كان لا يطاق فمد يدة الى رغيف من الخبز يقطعة عسى ان يجد بة بعض الملح فلما قطعة سقط من الرغيف خاتم ابنتة فعرفة على الفور و تذكر ما كان من امرها و ندم فهتف اريد من طهت هذا الطعام فأحضروا لة ابنتة فأحتضنها و قبلها و قال لها سامحينى يا ابنتى الان ادركت انك تحبينى اكثر من اخوتك فا حقيقى ان الملح يملكة كل الناس ولكن لا يستغنى عنة احد عكس الذهب و الماس
فلما علم امير تلك المملكة بأصلها و حكمتها تزوجها و عاشت فى سعادة دائمة