![]() |
![]() |
![]() |
روائع شعريه |
روائع الكسرات |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
مـلـتـقـى الالــغــاز الـشـعــبــيــة الغاز شعبية لها عندنا كار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |
عضو فعال
|
![]() في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . . نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . . ففي بيتهم باب !!!!!! , ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد قرأتها اعجبتني نقلتها لكم |
|
![]() |
#2 |
![]() |
#3 | |
عــضــو
|
![]() دائماً انتي مميزه يالشمرية
وشكراً على هذه الروايه |
|
![]() |
#4 |
![]() |
#5 |
![]() |
#6 | |
عضو فعال
|
![]() جريح الفرقا.
انت الراقي بمرورك الرائع.. |
|
![]() |
#7 | |
عضو فعال
|
![]() عاشق وطن
حسين المعمري حميدان العوفي شكرا على مروركم.. |
|
![]() |
#8 |
![]() |
#9 | |
عضو فعال
|
![]() حنين الحربي
شكراا على مرورك الطيب يابعد حيي.. |
|
![]() |
#10 | |
عضو نشط
|
![]() جزاك الله خير على القصة |
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |