روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
26-02-07, 03:29 AM | #1 |
عضو شرف
|
هذا انطباع اليابانيين عن العرب
انطباع ياباني عن العرب
دائما نقول عيون اليابانيين صغيرة ولكن بعد ما عرفت أن هذا انطباعهم عن العرب أقول والله عيونهم كبيرة وواسعة وثاقبة البصيرة وإليك ما يقوله هاذين اليابانيين (نوبواكي و نوتوهارا) الذين تجولا في بعض البلدان والمدن العربية الناس في شوارع المدن العربية غير سعداء، ويعبر صمتهم عن صرخة تخبر عن نفسها بوضوح".. ويعيد نوبواكي هذا الشعور إلى غياب العدالة الاجتماعية، وهذا ما يؤدي في نظره إلى الفوضى. كما أنه يلاحظ كثرة استعمال العرب لكلمة ديموقراطية، وهذا لا يعبر ألا عن شيء واح --عكسها تماما، ألا وهو غياب الديموقراطية ويشير نوتوهارا، أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الرئيس الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد. وعندما تغيب استقلالية الفرد وقيمته كانسان يغيب أيضا الوعي بالمسؤولية عن الممتلكات العامة مثل الحدائق أو الشوارع أو مناهل المياه ووسائل النقل الحكومية والغابات (باختصار كل ما هو عام) والتي تتعرض للنهب والتحطيم عند كل مناسبة. بدر القايدي |
26-02-07, 09:30 AM | #2 |
26-02-07, 09:16 PM | #3 | |
عضو نشط
|
اخي العزيز البدر يبدو اننا سنتاقش كثيرا في هذا الموضوع فالافكار كثيرة , ومقالك جمع العديد من الاسباب التي يجب ان تنفرد كل فكرة لوحدها حتى يتسنى لنا فهم الصورة واضحة اخي البدر توقفت كثيرا عن الجملة التالية (أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، ) ,,,, تتميز الشعوب العربية انها تعيش على نظام القبيلة في سياساتها وفي حياتها , بمعنى اخر انه تم اتخاذ نموذج القبيلة في التعامل مع افرادها لينتقل الى الدولة في تعاملها مع شعوبها , فنظام القبيلة كما هو معروف لايعترف بالفردية في التفكير واتخاذا القرار ولكنه يهدف دائما ان ينصهر الفرد داخل الجماعة فلا يحيد الفرد عن قيم تلك الجماعة قيد انمله ( وهذا ربما يعود الى البيئة القاسية التي ترفض ان يعيش الفرد لوحدة ولايمكنه مواجهة تلك الطبيعة القاسية الا بالعيش داخل مجموعة ) ولكن الغريب وبعد التحضارة والتقدم وامكانية ان يعيش الفرد لوحده ,اصبح هذا النظام هو المتعامل به بين الحكومات وشعوبها وايضا بين الفرد ومجتمعه , فأدلج الفرد على قيم ليست صحيحة بالضرورة ولكنها فرضت بذلك النظام القديم فبقي الفرد تابعا وليس مبتكرا , مفكرا عنه وليس مفكرا , عندها تعطل العقل خوفا من تعدي تلك الوصايا التي منع على الغير تجاوزها وخوفا من تلك الروح الغاضبة المخيفة للمجتمع ان تعصف بذلك الفرد الذي استخدم عقله لمجرد دقائق . اخي العزيز البدر سأكون متابعا معك وستكون لي تعليقات اخرى ومداخلات عديدة حول هذا الموضوع الشائك , ولكن بعد رؤية وجهة نظرك تحياتي لك ودمت في رعاية الله |
|
26-02-07, 09:21 PM | #4 |
26-02-07, 11:03 PM | #5 |
عضو شرف
|
أخي الفاضل سيف المهند---سلمه الله
وللنقاش معك شجون لقد ذكر هذا الصحفي الياباني النص التالي (( أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد، على غرار الرئيس الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد. )) وهي نسخة طبق الأصل ما كان مطبق في الزمن القبلي بمعنى رئيس القطر اليوم هو زعيم القبيلة بالأمس مع الإختلافات الشكلية التي لا تؤثر على الجوهر فيبقى النتاج واحدا فلم يتغير اسلوب ونمط الحياه عند العرب واستمر الفرد العربي بدون إستقلالية وخصوصية بل ظل تابعا وغاب مفهوم الفرد الخلاق في تنسيق متناغم مع الجماعة وحل محله فكرة الجماعة المتشابهة والتي تضيع بينها المسئولية لأنها تلقي بها كل منها على الآخر دون وعي لعواقبها وما ذكرته في النص التالي ((ولكن الغريب وبعد التحضارة والتقدم وامكانية ان يعيش الفرد لوحده ,اصبح هذا النظام هو المتعامل به بين الحكومات وشعوبها وايضا بين الفرد ومجتمعه , فأدلج الفرد على قيم ليست صحيحة بالضرورة ولكنها فرضت بذلك النظام القديم فبقي الفرد تابعا وليس مبتكرا , مفكرا عنه وليس مفكرا , عندها تعطل العقل خوفا من تعدي تلك الوصايا التي منع على الغير تجاوزها وخوفا من تلك الروح الغاضبة المخيفة للمجتمع ان تعصف بذلك الفرد الذي استخدم عقله لمجرد دقائق .)) لا فض فوك -- وهي الحقيقة المرة التي تعاني منها الشعوب العربية فالفرد تمكن من أن يعيش لوحده فلا يحتاج حماية القبيلة فأصبح هناك تفكك وتباعد إجتماعي ولكن ظل الفرد تابعا وليس خلاقا في تفكيره قادر على الإستنتاج من الوقائع حوله. فا أضحى العربي يستنتج أفكاره من خارجه، بينما في الدول المتقدمة يستنتج الناس فيها أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، فيضيفون حقائق جديدة بينما يكتفي الفردالعربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها في الماضي البعيد. أما الأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة بمحاولات خجولة يظلون أفرادا قلائل فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في حياة الناس. ويعود ذلك لعدم إهتمام أو قدرة بقية الناس العرب في القطر نفسه لمساعدتهم وألإهتمام بطروحاتهم وهذا ياأخي سيف المهند الفرق بين الفرد المستقل المدعم من مجتمع مستقل مثله وبين الفرد التابع المنغمس في مجتمع تابع مثله دمت في رعاية الله بدر القايدي |
26-02-07, 11:25 PM | #6 |
عضو شرف
|
الأخت الفاضلة الشامخة ----سلمها الله
الأخ الفاضل فارس عوف----سلمه الله أشكر لكما مداخلتكما على الموضوع والعبارات اللطيفة التي أقرأتموني إياها ولقد صدقت الأخت الشامخة غياب الوازع الديني الذي يوقض الضمير ويحسّن السلوك ويقوي الأمانة والصدق وينمي الوعي بالمسئولية سبب آخر لما نحن فيه اليوم شكرا لكما مرة أخرى لا عدمناكما بدر القايدي |
27-02-07, 12:13 AM | #7 | |
عــضــو
|
يعطيك العافية
|
|
27-02-07, 10:56 PM | #8 | |
عضو نشط
|
الاخ العزيز البدر اريد ان اطرح فكرة جديدة تدور في مخيلتي عن الوضع العربي واسباب تدهوره ان صح التعبير , واتمنى اعطاءي رأيك في تلك النظرية ( علما اني كتبت فيها مقال يدور حول هذذه النظرية وارسلته لأحد الصحف ولكن لم يتم نشره حتى تاريخه خوفا من تفشي المجانين ) اخي العزيز لماذا غالبية الشعوب العربية تنظر الى العقل بأنه عبارة عن بعبع قاتل يمنع منعا باتا استخدامه وإلا سقط ذلك المستخدم في وحل الزندقة والعلمانية والكفر والالحاد ؟؟؟, لماذا نظر ان استخدامنا لعقولنا عبارة عن مغامرة خاسرة لن نجني منها الا الشرور دون ان نصل للحقيقة التي نبحث عنها ؟؟ لماذا حولنا العقل الى اشخاص معينين بعد ان كان وسيلة للتفكير , وبذلك تخلصنا في اسلوب ذكي من هموم عقلنا , ورمينا وزرها الى اشخاص البسناهم لباس الأولياء الصالحين المعصومين من الخطأ والزلل . هل فعلا هذه النظرية تدور حول الفكرة السابقة التي طرحت في مقالك ان العرب يرمون المسؤولية على بعضهم , ومن ضمن تلك المسؤوليات حق تفكيرها بما يدور حولها , وبما يمر عليها من احداث يومية دون ان تجهد عقلها في الاستفسار عنها بسبب توكيلها لتلك المهمة الى اشخاص هو من خلال وجهة نظرهم المسؤولين فقط عن التفكير واستخدام العقل شكرا اخي البدر |
|
01-03-07, 02:17 PM | #9 |
عضو شرف
|
أخي الفاضل سيف المهند ----- سلمه الله
مقدمة أولا أود أن أعترف بأن هذه الاستفسارات الكثيرة تحتاج فعلا إلى وقفة طويلة للتأمل والتفكير علاوة على أنها شائكة والجواب عليها يحتاج المرور على طريق موحل مزروع بالمعوقات المخيفة اقلها الرمال المتحركة التي ربما تأخذنا سويا للمجهول ثانيا أعود لما ذكرت من استفسارات إن ما ذكرت له شقين تاريخي واجتماعي وسياسي من الناحية التاريخية نعم إن الفكر العربي على الرغم من أنه بداء بداية قوية في صدر الإسلام والعصر الأموي وبداية العصر العباسي عندما وجد التوجيه الصحيح في تعاليم الإسلام غير أنه وللأسف مر بانتكاسة شديدة بعد أن تخلى العرب عن حكم أنفسهم وتوالت الشعوب الأخرى على حكم العرب بداية من السلاجقة وحتى عصرنا الحديث هذا ولد شعورا قويا عند العرب بفعلهم تارة وبتأثير حكم غيرهم تارة أخرى أن هناك انتقاص فكرى لديهم مقارنة مع الشعوب الأخرى وظل هذا التأثير إلى يومنا هذا من الناحية الاجتماعية إن الفكر الخلاق والثقة في النفس تبدءا من الطفولة ومن الأسرة التي تستطيع أن تنمي أو تهدم هذا الفكر وقد تجعل منه فكرا خلاقا ملهما يحلق في أجواء الفكر بكل ثقة وبراعة متسلحا بالمهارة والمعرفة. وقد تخطيء الأسرة في طريقة التربية وتهدم كل شيء مشرق في فكر ابنهم بسبب ما ورثته من الماضي البغيض من الناحية السياسية هو باختصار ما ذكره صاحبنا الصحفي الياباني عن الوضع السياسي العربي وحكم الرئيس الواحد مما جعل هذه الشعوب تصل أحيانا إلى تأليه الرئيس في كل قراراته وأقواله وأفعاله وهذا تماما ينطبق أيضا على الوزير وعلى المدير العام والمدير في المصالح الحكومية أو المؤسسات العامة أو الخاصة فأصبح لا مكان لأفكار المرؤوسين فتقتل في مهدها وهذا دليل واضح أن الفكر العربي فكر خلاق وقوي وجريء لا يقل عن غيره من أفكرا الشعوب الأخرى ولكن تلك العوامل جعلته كامنا في قمقمه ينتظر الوقت المناسب ليخرج منه. ودمت أخي سيف المهند في رعاية الله بدر القايدي |
01-03-07, 05:20 PM | #10 |
عضو شرف
|
الأخ سيف المهند ----- سلمه الله
ملحق لما ذكر آنفا نعم لقد ظلت العقلية العربية تحت الضغط المتواصل من الإحتقار والتقليل من إنمكانياتها ممن حكمونا من شعوب أخرى لعقود بل لقرون من الزمن على المثل الرائج أكذب ثم أكذب فأكذب حتى تُصدق وها نحن نعاني من ترسبات الماضي ومن نظرة الآخرين المستهترة للعقلية العربية وحتى نحن العرب وللأسف وقعنا في هذا الفخ وفقدنا ثقتنا في أنفسنا وفي عقليات إخواننا العرب الآخرين وأضحينا نجلد ذاتنا ونعيب عقليتنا ونصفها بالتخلف عن الركب الحضاري بكل مناسبة أو بدون والعيب ليس في هذه العقلية الفذه بل بالقيود والأغلال الحديدية المتينة التي قيدت بها هذه العقول بدون رحمة في سجن أبدي فترسخت النظرة السيئة عن العرب حتى زماننا هذا وللأسف أخي سيف أن العقلية العربية جبارة وقوية وفيها ملكة خلاقة مجددة وليس أدل على ذلك من العقول العربية المهاجرة التي أثبتت نفسها وحجزت مكانها مرموقه في ظل تنافس قوي بعد أن تحررت من قيودها في أوطانها لعلني لم أطل عليك هذه الإضافة ولكن بين طياتها أسى يُغثيني وألم يعتصرني ودمت في رعاية الله بدر القايدي |
|
|