روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
19-03-07, 02:43 AM | #1 |
إداري سابق
|
التجارة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: قال الله تعالى((وءاخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله))سورة المزمل 20 قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-: كتب عليكم ثلاث أسفار:الحج والعمرة والرجل يأخذ ماله يسعى في وجه من هذه الوجوه -اي التجارة-يبتغي من فضل الله فإن فيها عبادة وصدقة والذي تفسي بيده لأن أموت في وجه من ذه الوجوه وأنا بين شعبتي رحلي أطلب بمالي في الأرض من فضل الله كفاف وجهي أحب إلي من أن أموت على فراشي, وإن قلت:إنها لشهادة لرأيت أنها شهادة ثم تلى قوله تعالى((وءاخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله))المزمل 20 .اهـ وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:((نعمًا بالمال الصالح للعبد الصالح)) وقال -صلى الله عليه وسلم-:((اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المعطية والسفلى السائلة)) وقال-صلى الله عليه وسلم-((لأن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها)) وقال-صلى الله عليه وسلم-((أفضل درهم درهم تنفقه على عيالك)) وقال-صلى الله عليه وسلم-((عز المؤمن استغناؤه عن الناس)) وقال-صلى الله عليه وسلم-((استغن عن الناس ولو بشوص سواك)) .................للحديث بقية |
19-03-07, 02:51 AM | #2 |
19-03-07, 03:21 AM | #3 |
إداري سابق
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة السلام على المصطفى أما بعد: نكمل حديثنا, بعد ذكر الآيات والأحاديث الحاثة على التجارة, نذكر حال الصحابة والسلف، أولا أبو بكر الصديق, تقول ابنته عائشة-رضي الله عنهما-(( كان أبي من أتجر قريش حتى دخل في الإمارة)) قلت :وليس العكس. ولما تولى الخلافة أصبح غاديا إلى السوق وعلى رأسه أثواب يتجر بها, فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقالا له: كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين؟؟ قال:فمن أين أطعم عيالي؟! قالوا : نفرض لك . ففرضوا له كل يوم شطر شاة. وقال أبو بكر -رضي الله عنه-:لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي وشغلت بأم المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال وأحترف للمسلمين فيه. أما عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فإنه لما حدثه أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- بحديث الإستئذان طلب البينة منه فجاءه بعض الصحابة فشهدوا لأبي موسى فقال عمر:ألهاني عنه الصفق بالأسواق. ولما توفي كان ورث كل ابن من ابنائه مائة ألف. وسئل الحسن البصري:هل أوصى عمر بثلث ماله أربعين ألفأً؟ قال:لا والله فماله كان أكثر من أن يكون ثلثه أربعين ألف. ولما دخل عمر على فتيان يتعبدون بالمسجد ضربهم بالدرة وقال: أن السماء لا تمطر فضة ولا ذهباً, اذهبوا فاعملوا. وأما عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد كان تاجرا وتبرع في يوم العسرة بألف دينار قال فيه صلى الله عليه وسلم :ماضر عثمان مافعل بعد اليوم. وعند تجهيز الجيش تبرع بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها. وأما علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقد كان اشترى إزار بخمسة دراهم , فقال((اشتريته بخمسة دراهم ولو أربحني رجل فيه درهما واحدا لبعته عليه)) فهذا من الحث على التجارة منه رضي الله عنه, فحتى ثوبه مستعد لأن يتاجر فيه. وأما طلحة بن عبيدالله-رضي الله عنه-فقد كان يسمى بطلحة الفيًاض لكرمه وجوده وكان ربحه يوميا ألف دينار. ولما مات طلحة سأل معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-ولده موسى بن طلحة: فقال له:كم ترك أبوك؟ فقال موسى:ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم هذا من الفضة, أما من الذهب فخلف مائتي ألف دينار. فقال معاوية:عاش حميدا سخيا شريفا ومات شهيدا. وأما الزبير بن العوام-رضي الله عنه- فكان له ألف مملوك يؤدون له الخراج فلا يدخل بيته من هذا الخراج شيء, وكان ميراثه خمسين مليونا ومئتا ألف درهم. ....للحديث بقية |
19-03-07, 03:40 AM | #4 |
إداري سابق
|
نكمل ماتبقى
وأما سعد بن أبي وقاص-رضي الله عنه- فتقول عائشة ابنته:أرسل أبي إلى مروان بزكاته خمسة آلاف ,وترك حين مات مئتي ألف وخمسين ألفا. وأما عبدالرحمن بن عوف-رضي الله عنه-فإنه لما قدم المدينة آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين سعد بن الربيع وكان سعد غني فقال له سعد:إني أكثر الأنصار مالا فأقسم لك نصف مالي وأنظر أيً زوجتي فأنزل لك عنها, فقال عبدالرحمن:بارك الله لك في أهلك ومالك,دلوني على سوق المدينة, فخرج إلى سوق بني قينقاع فباع واشترى فربح, فجاء بشيء من سمن وأقط ثم تابع الغدو إلى السوق ثم جاء وعليه وضر صفرة, فرأى النبي-صلى الله عليه وسلم-بششة العرس فقا له: ((مهيم))أي ما شأنك؟ قال:تزوجت امراءة من الأنصار, قال-صلى الله عليه وسلم-:((كم أصدقتها))؟ قال:وزن نواة من ذهب, فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-((بارك الله لك أولم ولو بشاة)) قال عبدالرحمن:فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا لرجوت أن أصيب ذهبا أو فضة. وأما عروة بن الجعد البارقي-رضي الله عنه-فيقول: عرض للنبي -صلى الله عليه وسلم-جلب لإاعطاني دينارا, وقال:أي عروة ائت الجلب فائتني بشاة, فأتيت الجلب فساومت صاحبه شاتين بدينار , فلقيني رجل فساومني فبعته شاة بدينار, وجئت بالدينار والشاة إلى الرسول-صلى الله عليه وسلم- فقال: ((اللهم بارك له في صفقة يمينه)) قال عروة:فلقد رأيتني أقف في كناسة الكوفة فأربح أربعين ألف قبل أن أصل إلى أهلي, وكانوا يرون أنه لو اشترى التراب لربح فيه. ...وللحديث بقية |
19-03-07, 04:06 AM | #5 |
إداري سابق
|
نكمل ماتبقى مستعينين بالله تعالى,
هكذا كان الصحابة-رضوان الله عليهم- ولنرى حال التابعين وأئمة السلف الصالح, قال أبو قلابة يوصي أيوب السختياني: الزم السوق فإن الغنى من العافية, وفي رواية:فإن أعظم العافية الغنى عن الناس, وكان إسحاق بن يسار يمر بالبزازين فيقول لهم((يامعشر البزازين الزموا تجارتكم, فإن أباكم إبراهيم كان بزازا, البزاز يعني الذي يبيع الثياب. وقال سعيد بن المسيب:لاخير فيمن لايطلب المال, يقضي به دينه ويصون به عرضه ويقضي به ذمامه, وإن مات تركه ميراثا لمن بعده. وقال شعبة بن الحجاج لطلابه:الزموا السوق فإنما أنا عيال على أخوتي. وقال رجل للإمام أحمد بن حنبل:إني رجل غني وذو كفاية فماذا ترى لي؟؟! قال الإمام أحمد:الزم السوق تصل به الرحم وتعود به على عيالك. وكان رحمه الله-يأمر بالسوق ويقول:ما أحسن الاستغناء عن الناس. وكان سفيان الثوري يقول لمن عنده: عليكم بعمل الأبطال الكسب من الحلال والإنفاق على العيال. قال قتادة:كان القوم يتبايعون ويتجرون ولكنهم إذا نابهم حق من حقوق الله لم تلههم تجارة ولا بيع حتى يؤدوه إلى الله. ومر عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- بمحمد بن مسلمة-رضي الله عنه- وكان يغرس واديا فقال عمر:ماتصنع يامحمد؟ قال محمد:ماترى أستغني عن الناس . وعن حماد بن زيد قال:قال لي أيوب:الزم سوقك, فإنك لاتزال كريما على أخوانك مالم تحتج إليهم. قال أبو إسحاق:كانوا يرون السعة في المال عوناً على الدين. قال سفيان الثوري:ماكانت العدة في زمان أصلح منها في هذا الزمان. وفي الختام قال -صلى الله عليه وسلم-((ثلثي الرزق في التجارة)) وأني لأشكر أخي ابن بصيص الذي كتب موضوعه مصادر الرزق وفيه يحث الشباب على العمل الحر مما دعاني لأن أكتب هذا الموضوع محفزا ومنهضا للشباب على مانصحهم اخوي ابن بصيص, فوالله انه لمما يحزننا أن يذهب الأجانب بالتجارة , فقد سيطروا عليها وبقي شبابنا على الوظائف والقروض والله المستعان, وأتمنى ممن قراء مقالي هذا أن يقراء مقال أخونا ابن بصيص مصادر الرزق ف منتدى الوظائف فهو مفيد ونافع, والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم سلطان الغيداني |
21-03-07, 01:55 PM | #6 |
22-03-07, 01:07 AM | #7 |
28-03-07, 01:13 AM | #8 |
28-03-07, 08:11 AM | #9 |
28-03-07, 08:24 AM | #10 | |
عضو فعال
|
شكرا ً أخي الفاضل
بارك الله فيك و قد قيل من جد وجد |
|
|
|