ظلم إسرائيل في أغتصاب فلسطين
ألبرت آينشتاين ومذبحةِدير ياسين ورئاسته لإسرائل
في وثيقة مؤرخة في 10 نيسان 1948 يستنكر فيها العنف و يحمل مسؤولية ذلك أولا على الحكومة البريطانية وثانيا على المنظمات الأرهابية اليهودية.
حيث يقول بأنه لَيس راغبَا لرُؤية أي شخص شاركَ أولئك المجرمين وضلّلَ الناس. كان ألبرت آينشتاين يرى أهمية عمل إتفاقية معقولة مع العرب على أساس العيش بسلام مع اليهود في ظل دولة يهودية ، مما دعاه لرفض العرض المقدم له ليصبح أول رئيس لإسرائيل.
مع ذلك ومع كل هذه الشفافية لدى آينشتاين إلا أنه لم يخطر على باله بأن اليهود كانوا قد قدموا من الخارج ليعيشوا في فلسطين وهذا ليس في العصر الحديث ولكن عبر التاريخ ، فاليهود أصلآ قدموا من مصر بعد هروبهم من فرعون مصر الذي أستعبدهم فقتل رجالهم وأولادهم وأستحيا نسائهم ، وأنه لا يوجد لهم أي حق بفلسطين أو أرضها و أهلها ، بل بالعكس فقد أستوعبتهم الأرض الفلسطسنية وأهلها فتنكروا لهم و أنقلبوا عليهم وبطشوا بهم وطردوهم من ديارهم ، وعملوا نفس ما كان فرعون يعمله بهم.
كذلك تناسى آينشتاين بفكرة رحيل يهود أسرائيل للعيش بجمهورية أوبلاست والتي عاصمتها بايروبدجان التي تأسست في العام 1928 والتي أيد تأسيسها سابقا مع عدد من يهود أمريكا ومن ضمنهم الكاتب الأمريكي اليهودي المعروف غولدبيرغ لتكون بلدأ خالصآ ليهود العالم (وذلك حسب الليدي ميشيل رينوف ، وكذلك يذكر موقع ويكيبيديا بأن الجمهورية تأسست في العام 1934 وأن فيها تعيش جالية يهودية وليس كل سكانها من اليهود).
لذا فأن اليهود و آينشتاين كانوا يكذبون عندما زعموا أبان الحرب العالمية الثانية أنهم في أمس الحاجة الى أرض فلسطين لتكون وطن لهم حيث لم تكن هناك حاجة إلى تشريد الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم ، فخيار الانتقال لتلك الجمهورية كان متاحاً أمامهم ولكنهم فضلوا فلسطين لأنهم كانوا يطمعون بالسيطرة على القدس ذات الأهمية بالنسبة للمسيحيين و للمسلمين.