روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
16-01-07, 07:11 AM | #1 | |
إداري سابق
|
خبر من الجن
إخبار الجن بنزول المصطفى صلى الله عليه وسلم خيمة أم معبد
قال ابن إسحاق : حدثت عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أتانا نفر من قريش فيهم أبو جهل فوقفوا على باب أبي بكر فخرجت إليهم فقالوا : أين أبوك يا بنت أبي بكر ؟ قلت : لا أدري والله أين أبي . قالت : فرفع أبو جهل يده وكان فاحشا خبيثا فلطم خدي لطمة طرح منها قرطي . قالت : ثم انصرفوا فمكثنا ثلاث ليال لا ندري أين وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات من شعر غناء العرب ، وإن الناس ليتبعونه يسمعون صوته وما يرونه حتى خرج من أسفل مكة وهو يقول : جزى الله رب الناس خير جزائه رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلا بالبر ثم ترحلا فأفلح من أمسى رفيق محمد ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد قالت أسماء : فلما سمعنا قوله علمنا حيث وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن وجهه إلى المدينة . لم يزد ابن هشام في روايته عن ابن إسحاق على هذا ، وروى ابن قتيبة القصة بألفاظ مختلفة يقصر شرح ألفاظها وفيها زيادة منها قوله : فيا لقصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجارى وسؤدد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا صرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها لحالب يرددها في مصدر ثم مورد ويروى أن حسان بن ثابت لما بلغه شعر الجني وما هتف به في مكة قال يجيبه : لقد خاب قوم غاب عنهم نبيهم وقدس الله من يسري إليهم ويغتدي ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هاد به كل مهتدي لقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد وإن قال في يوم مقالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد وزاد يونس في روايته أن قريشا لما سمعت الهاتف من الجن أرسلوا إلى أم معبد وهي بخيمتها فقالوا : هل مر بك محمد الذي من حليته كذا وكذا ؟ فقالت : لا أدري ما تقولون وإنما صادفني حالب الشاة وكانوا أربعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، ومولاه عامر بن فهيرة ، وعبد الله بن أريقط الليثي دليلهم ، ولم يكن إذ ذاك مسلما ولا صح أنه أسلم بعد ذلك وأم معبد اسمها عاتكة بنت خالد الأشعري ، ووهم ابن هشام فقال : أم معبد بنت كعب امرأة من بني كعب ، وزوجها أبو معبد لا يعرف اسمه ، توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقال : إن له رواية وكان منزل أم معبد بقديد . وذك ابن قتيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأم معبد وكان القوم مرملين مسنتين فطلبوا لبنا أو لحما يشترونه فلم يجدوا عندها شيئا ، فنظر إلى شاة في كسر الخيمة خلفها الجهد عن الغنم فسألها : هل بها من لبن ؟ فقالت : هي أجهد من ذلك . فقال : أتأذنين لي أن أحلبها ؟ فقالت : بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها ، فدعا بالشاة فاعتقلها ومسح ضرعها فتفاجت ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى ملأه لبنا وسقى القوم حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه مرة أخرى فشربوا علا بعد نهل ، ثم غادره والشاة عندها وذهبوا ، وجاء أبو معبد وكان غائبا فلما رأى اللبن قال : ما هذا يا أم معبد أنى لك هذا والشاة عازب حيال ولا حلوب بالبيت ؟ فقالت : لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك فقال : صفيه يا أم معبد فوصفته بما ذكره القتيبي . وورد في حديث آخر : أن آل أم معبد كانوا يؤرخون بذلك اليوم ويسمونه يوم الرجل المبارك يقولون : فعلنا كيت وكيت قبل أن يأتينا الرجل المبارك . ثم إن أم معبد أتت المدينة بعد ذلك بما شاء الله ومعها ابن لها صغير قد بلغ السعي ، فمر في المدينة على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلم الناس على المنبر فانطلق إلى أمه يشتد وقال : يا أماه إني رأيت اليوم الرجل المبارك . فقالت :ويحك يا بني هو رسول الله . بعد قراءة القصة ،،،، علق عليها كما تريد وتحب . |
|
16-01-07, 09:30 AM | #2 |
17-01-07, 04:40 AM | #3 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي تركي بن بجاد على المرور |
|
17-01-07, 03:53 PM | #4 |
18-01-07, 04:39 AM | #5 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي ابن خير الله الردادي على المرور |
|
19-01-07, 03:25 AM | #6 |
19-01-07, 05:04 AM | #7 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي الحب الباقي على المرور |
|
19-01-07, 01:57 PM | #8 |
19-01-07, 04:23 PM | #9 | |
إداري سابق
|
بارك الله فيك اخوي ابو روان و شكرا على المرور |
|
20-01-07, 04:40 PM | #10 |
|
|