روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-07-14, 09:31 PM | #1 | |
عــضــو
|
معاناة أهالي «وادي حجر»
يعاني أهالي قرى وادي حجر (تبعد 85 كيلومتراً عن مدينة رابغ شرقاً)، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 ألف مواطن، من انعدام شبه تام في الخدمات الضرورية، فهم يعانون من نقص خدمة الكهرباء، حيث يوجد عدد من المنازل التي تنتظر النور، لعدم وجود أمر بإيصال الكهرباء، بحجة عدم وجود صكوك شرعية، وعدم وجود مستشفى حكومي بحجم هذا العدد من السكان، على الرغم من موافقة وزارة الصحة، وتوفير أرض لإقامة المستشفى عليها، ومركز للهلال الأحمر، في ظل تزايد حوادث السير المتكررة، حيث يتم نقل مصابي القرى تطوعاً بسياراتهم الخاصة.
كذلك يعاني الأهالي من المشاريع المتعثرة لطريق «خشيرمة» الواصل مع الطريق السريع للمدينة المنورة منذ سبع سنوات، إضافة إلى عدم اكتمال بناء بعض المدارس، وعدم وجود أشياب للمياه الصالحة للشرب، وعدم وجود أي فرع لأي بنك، ووجود جهاز صراف آلي واحد، وهو في حالة تعطل دائماً، مما يدفع من يرغب بسحب بعض النقود للذهاب لمدينة رابغ، وتعريض حياته وحياة أبنائه لخطر حوادث السير. يأمل الأهالي النظر في هذه الخدمات التي طال انتظارها، وتعتبر شرياناً للحياة، مع محاسبة كل مقصر في تعثر أو تأخر تلك المشاريع التي أمرت بها الدولة وتوفيرها للمواطنين. http://www.alsharq.net.sa/2014/02/02/1063596 |
|
10-07-14, 09:33 PM | #2 | |
عــضــو
|
سكان وادي حجر ينتفضون على "تويتر" لإنهاء 40 سنة من انعدام الخدمات
محليات: صحيفة الخليج الإلكترونية : جدّد أهالي قرى وادي حجر بمنطقة مكة المكرمة، مطالبهم بسرعة إيجاد حل للمشاكل التي يعانون منها منذ عدة سنوات دون أن يستجيب أي مسؤول لهم، ما دفعهم إلى الخروج إلى فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء قرى وادى حجر "هاشتاق" بهدف إيصال أصواتهم إلى من يسمعها، مطالبين بمحاسبة المتسبب في معاناتهم لأكثر من 40 سنة لم يتوقفوا خلالها عن مناشدة الجهات المعنية لرفع معاناتهم ووأد حالة التجاهل والإهمال. وكانت "صحيفة الخليج الإلكترونية" قد نشرت في وقت سابق معاناة أهالي القرية، ومطالبتهم المسئولين لضرورة توفير متطلبات الحياة الأساسية لهم، حيث ذكر المواطنين لـ"صحيفة الخليج" في وقت سابق أن قرى وادي حجر (المنسية) يسكنها أكثر من 15000 ألف مواطن, بلا خدمات تذكر و تبعد عن رابغ 100 كم وعن مكة 270 كم وعن المدينة 220كم، وتعاني من عدم وجود مستشفى, حيث إن أقرب مستشفى تبعد عنهم نحو 100 كيلو. وأشار المواطنون إلى عدم وجود مركز للهلال الأحمر برغم كثرة الحوادث، التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين بسبب بعد المستشفى أو بنقلهم بسيارات المواطنين، إضافة إلى معاناة كبار السن والأرامل والأيتام مع الضمان الاجتماعي بحيث لا يوجد فرع لأي بنك أو حتى صراف آلي مما تسبب في معاناتهم حيث يتعرضون لحوادث السيارات والسرقات. إضافة إلى ما سبق تضرر أهالي قرى وادي حجر من عدم وجود محكمة شرعية للفصل في منازعاتهم، مع افتقادهم لمركز للمرور الأمر الذي يجعلهم ينتظرون حوالي الخمس ساعات عند وقوع أي حادث حتى يصل مرور ينبع. وفي السياق، تفاعل الكثير من النشطاء مع هاشتاق حمل وسم #معاناة_اهالي_قرى_وادي_حجر_شرق_رابغ، فمن جانبه ناشد "ن. ب" أمير مكة المكرمة توفير الخدمات الأساسية والتي يفتقدها المواطنين، لتوضح "ع.ح" أن المواطنين قد انتهوا من إنشاء طريق لهم على حسابهم في سنة واحدة، ولكن وزارة النقل منذ سبع سنوات وهي في تعثر. في حين علّق "أبوهمام" قائلًا: "نحن في زمن غريب فإذا سمعت عجائب وغرائب فهذا واقع نحن في زمن (...) الذي أخبر عنهم المصطفى"، معلنًا تحديه أن يكون هناك مسئول من المسئولين لا يمتلك في بيته كهرباء وماء، مشيرًا إلى أنه لو قطعت هذه الخدمات الأساسية عن المسئول ساعة: "لأقام الدنيا وأقعدها، أما أهل حجر لا بأس". وتعجّب حسين خالد الزبالي من عدم توفير ضروريات الحياة الأساسية من مستشفى للعلاج، وكهرباء للبيوت ومياه تصلح للاستخدام الآدمي، ولخض أحمد جويبر معاناتهم بقوله: "ستنتهي المعاناة إن عُرفت حاجة الأهالي الماسة للخدمات وإذا لم تُعرف فتلك مصيبة عظمى". وأكد أحمد الناقي على أنه سيظل مدافعًا ومطالبًا لحقوقه وحقوق أهل حجر حتى ينالوا كامل متطلباتهم، أما سعد بن هذيل فعبر عن استيائه الشديد من المسؤولين الذين لا يتقون الله فيهم قائلًا: "شبنا وشابت رؤوس أحفادنا ومازلنا ننتظر الخدمات في قرى وادي حجر". وتساءلت ريم عن أسباب تهميش ونقص الخدمات بوادي حجر، وذلك على الرغم من أهمية وميزة موقعها، واستغرب هاني الزبالي من كثرة إلحاحهم على المسؤولين وبح صوتهم -على حد قوله- من توسلاتهم لهم فما كان منهم إلا أن قطعوا عنهم الكهرباء على الرغم من وجوده في بلد "بترولي". وأكد عبدالعزيز الحربي أن معاناة أهالي حجر لن تنتهي إلا بتنحي بعض المسؤولين المقصريين تجاههم، ونبه أبو وليد المرعشي المسئولين إلى أن مردم البلدية للنفايات بحجر مملؤ بالسموم القاتلة، ورغم ذلك لا تجاوب منهم، وتعجب صالح بركه بن شويش من عدم توافر جميع الخدمات التي من الطبيعي أن تقوم الدولة بتوفيرها غير في قرى وادي حجر. |
|
10-07-14, 09:37 PM | #3 | |
عــضــو
|
وادي حجر يشرب الملح
في الطريق إلى وادي حجر كانت تجول في ذاكرتي هواجس الجفاف في هذا الوادي العريق، وكيف أن الأهالي يشربون مياها مالحة من بئرين جرى حفرهما من قبل وزارة المياه قبل عدة سنوات. وقبل أن تجف الهواجس بدأت ملامح المنازل في الوادي تطل برأسها من بين مساحة الصحراء التي تغيب فيها الظلال، في تلك اللحظة شعرت بالعطش يتسلل إلى حلقي مع ارتفاع درجة الحرارة فشعرت بمعاناة الأهالي الذين يشربون من المياه المالحة في هذا الطقس الحار . وأجمع عدد من أهالي وادي حجر أن حلوقهم جفت وهم يطالبون بمدهم بالمياه المحلاة، خاصة وأن الأطباء يحذرون من شرب المياه المالحة التي ربما تتسبب في أضرار صحية خاصة لكبار السن والأطفال. وبين الأهالي أن هناك نحو 10 آلاف نسمة في وادي حجر (150 كلم شمالي جدة) يعانون من شح المياه المحلاة، وسط اعتماد كلي لمشربهم ومأكلهم على مياه الآبار، وهي (غير صالحة للشرب) بحسب السكان، والتي تزودهم بها بئرين حفرتها وزارة المياه قديما، ويطالب الأهالي الوزارة بمد أنابيب المياه المحلاة من محافظة رابغ التي تبعد 90 كيلو مترا عن وادي حجر. وفي هذا السياق، أوضح عبداللطيف حامد المرعشي أن المياه في حجر شحيحة وقد حفرت وزارة المياه بئرا يتم ضخ المياه منها بواسطة ماكينة من البئر إلى الصهاريج مباشرة التي توصلها للمنازل. وأضاف أنه وعلى الرغم من الزحام الشديد على هذه البئر من شدة عطش الناس إلا أن الأدهى والأمر أن هذا المياه مالحة ولا يوجد لها تحلية أو تنقية أو تعقيم. وبين المرعشي أن وزارة التربية رأت بأن هذه المياه لا تصلح للاستخدام ولذلك فهي تأتي بمياه محلاة من جدة ورابغ للمدارس، وأضاف أن المواطنين الذين يزيدون على عشرة آلاف نسمة يستحقون مياه صالحة للاستخدام الآدمي. أما تركي الزبالي فقد أشار إلى أن المركز الذي يتبع لمدينة ساحلية (رابغ) فيها مشاريع عملاقة وتقع فيها محطة تحلية يعاني العطش، رغم أن هناك مدنا تبعد مسافات طويلة عن محطات التحلية وصلت إليها المياه دون أن تعاني مثل وادي حجر وسكانه، وأشار الزبالي إلى أن الحاجة أصبحت ماسة للمواطنين من أجل مشربهم ومأكلهم، وقال إن شح المياه تسبب في نقص المشاريع الزراعية التي كانت تتميز بها القرية، حتى وصل بهم الحال إلى أن يشرب المواطنون من مياه غير صالحة للشرب. وبين الزبالي أنهم حاولوا مرارا المطالبة بإيصال المياه للوادي ولكن كل طلباتهم كانت تبوء بالفشل. فيما أكد حمدان المديني أن مشكلتهم في حجر مع المياه قديمة ولم يجدوا حلا لها، رغم أن بعض السكان المقتدرين ماديا لجؤوا لتركيب أجهزة تحلية مياه في منازلهم رغم كلفتها المادية العالية، وهي ليس في متناول جميع السكان، وقال المديني إن المعاناة تكمن في الملوحة الزائدة للمياه حتى إنهم لا يستطيعون أن يطبخوا أو يشربوا منها، وبين المديني أنه وعلى الرغم من رداءة المياه إلا أن أسعارها ترتفع أحيانا ليصل سعر الوايت إلى 400 ريال أيام الصيف. وفي موازاة ذلك، أوضح الدكتور محمد عبدالهادي استشاري الصحة العامة أن المياه المالحة كفيلة بالتسبب في العديد من الأمراض، حيث إن بعض عينات مياه الشرب الجوفية أو الارتوازية ربما تحتوي على كميات عالية من المواد الضارة والبعض الآخر قد يحتوي على نسبة لا بأس بها من التلوث. وتابع: عند استخدام مثل هذه المياه لفترات طويلة تتفاقم الحالات المرضية وتصبح مستعصية ومنها سرطان المثانة والرئتين والجلد وقد تسبب سرطان الكبد والكلى. ويؤدي شرب تلك المياه الملوثة أيضا إلى حدوث أضرار أخرى على الجهاز العصبي المركزي والطرفي ولها أضرار على الجهاز السمعي. وفي موازاة ذلك، أوضح مصدر في وزارة المياه أن هناك حرصا لمعالجة المشكلة من خلال حفر العديد من الأخرى لتخدم أهالي المنطقة. وبين المصدر أن الآبار الجديدة ما زالت في طور التجهيز ولم يبدأ الضخ منها حتى الآن. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0630616123.htm |
|
10-07-14, 09:40 PM | #4 | |
عــضــو
|
مصرع 4 شبان تفحماً في حادث مروري مروع بـ “وادي حجر”
خالد السليمي- سبق- وادي حجر: تجددت أمس جراح أهالي بلدة وادي حجر (90 كلم شرق محافظة رابغ) بعد أن فقدوا أربعة شباب في حادث مروري نتج عن تصادم سيارتين وجهاً لوجه على الطريق المؤدي إلى محافظة رابغ، وقد باشرت الجهات الأمنية المتواضعة الحادث. ففور إبلاغ الدفاع المدني، هرعت بصهريج للحادث الذي يبعد 25 كلم، إلا أنها تعطلت قبل الحادث ليسحبها المواطنون بسياراتهم حتى موقع الحادث لتباشر عملها بعد أن احترقت السيارتان وتفحم ركابهما الأربعة داخلهما. وبجهود المواطنين نُقل جثمان اثنين من المتوفين بعد التعرف عليهما إلى ذويهما، فيما تم نقل الآخرين إلى رابغ للتعرف عليهما، لاحتراق سيارتهما بالكامل واختفاء جميع معالمها ليتبين أنهم أبناء عمومة جميعاً. معاناة وادي حجر بدأت منذ اكثر من خمسة عشر عاما، وسط مطالبات الأهالي وصمت المسؤولين، ففي عام 1418هـ قام الأهالي بتعبيد طريق وادي حجر–الطريق السريع بمسافة 30كلم على حسابهم الخاص، وفي عام 1428هـ، استلمت وزارة النقل الطريق لتبدأ بإزالته بقصد التوسعة، ومن ذلك التاريخ حتى اليوم لم يتم استكماله وتحول من مُعبد إلى ترابي أخطر من سابقه قبل تعبيد الأهالي له. ويفتقد طريق وادي الحجر- رابغ أدنى مقومات السلامة والخدمات، ورغم وقوع عشرات الحوادث التي خلفت عشرات الضحايا ومطالبة المواطنين، لم يتم إنشاء مركز للهلال الأحمر السعودي على الطريق أو في البلدة، كما افتقدت البلدة إنشاء مستشفى حكومي بالرغم من اقتطاع الأرض الخاصة به منذ سنوات عديدة، حيث يخاطر أكثر من 15 ألف نسمة من تلك المنطقة بأنفسهم من أجل العلاج في محافظة رابغ. وأشار عدد من الأهالي في حديثهم لـ"سبق" اليوم إلى أن معاناة الأهالي تتلخص في عدم وجود الخدمات الأساسية المذكورة أعلاه في الخبر، وكذلك عدم وجود نقل خاص لطالبات فرع جامعة الملك عبدالعزيز برابغ، حيث يتعرض أكثر من 2500 طالب وطالبة يوميا لخطورة الطريق المتعرج. وأشار المواطنون إلى أن هناك عدداً من الخدمات الحكومية التي اكتمل مبناها ولم تفعل لأكثر من خمس سنوات، ولم تعرف أسباب عدم تفعيلها حتى الآن، فيما لا تزال محطة الكهرباء التي تم الانتهاء منها قبل نحو أربع سنوات خارج الخدمة، وهناك نقص كبير في الخدمات الأمنية المتوفرة. وطالب الأهالي عبر "سبق" شخصيا من أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، الوقوف على معاناتهم، والعمل على تسريع التنمية في بلدتهم وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي، الذين يأملون من الأمير العمل على استقبال وفد أهالي وادي حجر والاستماع لمعاناتهم ومتابعتها شخصيا، وذلك لما عرف عنه من الحرص التام على خدمة المواطن في منطقة مكة المكرمة. |
|
11-07-14, 02:28 AM | #5 |
|
|