////////// يــــومــــــيــــات كــهـــل ////////////

(1)

بربك أيها الكهل ما الذي تنتظره في هذه الحياة حتى أجد لك من المبررات التي تجعلك تتشبث بهذه الحياة البائسة المملة والتي حاصرتك الوحدة القاتلة بين أرجائها .

أعلم انك ما زلت في بداية الثلاثينيات من العمر , ولكن هل تعلم أن قلبك قلب كهل خرف , قد أضاع جميع الطرق التي حفظ مسالكها , وأضاع تلك الوجوه التي لامس ملامحها , حتى نفسه قد أضاعها , مثلك أيها الكهل الثلاثيني , كما تبدو الآن أمامي , لاتستطيع أن تصف لنا تلك الطرق التي سرت بها وأيضا تلك الطرق التي سوف تسير إليها , أتعلم لماذا ؟؟ لأنك كهل أحمق , تسير وتسير , دون أن تعرف سبب اختيارك لهذا الطريق , وبعد أن تتعب , تبدأ العزف على نغمة الملل والضجر , تفكر بعقلك الصغير , فلا تجد السبب , ثم تعود أدراجك من حيث أتيت , وقد أفلست من كل شئ , تعود للبحث عن طريقٍ آخر , ودون هدف , وكأنك أردت أن تعذب ذلك الجسد النحيل , بعد أن استطعت أن تمزق قلبك إلى أشلاء


يـــــــتـــــبــــــع بإذن الله تعالى

الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة
حدثنا ياراعي القلم الرائع حدثنا
ونحن في شوق لقلمك المبدع
بيض الله وجهك

آه وآه وحزني ...

على كهولة قلب سكن جسد الثلاثيني ...

سيف المهند ...

تابع وتابع ونحن لك مصغون ...

وبصمتنا متابعون ...

.

.

.

لمعة الجليد...

نحن في انتظار بقيه الكهله

والله انك مبدع ياكاتبنا

انا اعرف واحد شغال عن كهل بعد ماساعده وخدمه طرده ( عاد افهمها يالمبدع بعقلك)

هذا كهل يسمونه كعبول هو خارج البلاد

سيف المهند

سوف ننصت لك يالغالي

الأخ سيف المهند


قلم يشدنا على متابعته بصمت و إصغاء


في إنتظار بقية مداد حبر قلمك



تحياتي

\

\

\

الأخ سيف المهند

قرأنا وننتظر

بارك الله فيك أخي : سيف المهند

في إنتظار بقية الموضوع


إحترامي و تقديري

الاخوان

الحب الباقي

لمعة الجليد

فيصل الوافي

شموخ القلم

المحايد

فارس عوف

الشامخة

شكرا لكم بعدد النجوم

على تواجدهم الذي زهى به متصفحي

تحياتي للجميع

وماذا تعرف عن الحب أيها الكهل الثلاثيني , هل تعرف للحب معنى , او أنه مجرد طريق من تلك الطرق التي تعاقب نفسك بها , لا تتجهم , ولاتحاول أن تنتفض وكأنك تريد أن تهشم أسناني , أعلم أن الحقيقة مرّة , واعلم أنك أجبن من أن تواجهها , وهذا ما يجعلك عدوانيا مع نفسك والآخرين , لأنك تعلم بحقيقة عجزك وجهلك او تجاهلك للأخطاء التي تريد منها أن تتلذذ بمراقبة نفسك المعذبة والمحطمة وهي تسير على طريق طويل من الأشواك , هذا هو بالضبط ما تفهمه عن الحب , قتل الليل الساكن بريح هوجاء مجنونة تهز أرجاء قلبك بألم المرارة والحزن , فتذروا الرماد المتولد من ليلة ألم سابقة ,ليظهر من أحشاءه جمرٌ متقد , لتتعذب به في ليلتك تلك , هل عرفت الآن الحب في نظرك ؟؟؟ , أنه قتل الوقت بالوهم , واستبدال الهدوء بالاضطراب , والعيش في كنف المستحيل .

انظر الى هذا الشارع الذي يوحي إليك بخلايا النحل دون أنانيتها ,كم مرة جلست على أرصفته كمتسول , تتسول الشفقة , بكبرياء ملك ,ثم تسير ممشطا ذلك الطريق الممتلئ بالمارة , تتخيل ملامحهم , تحدق إلى عيونهم , تدقق في تناسق ألوان ملابسهم , تحنق منهم لأنهم يجهلون كمية الألم والحزن الساكن في قلبك الممزق .

يتبع بإذن الله