روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-06-11, 12:28 AM | #1 |
مـن ضـروريـات الـحـيـاة
بسم الله الرحمن الرحيم أخـوتـي الأفـاضـل أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات :- الســـــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- أحبتي في الله تعالوا معي ندردش ونطلع على (شيء مهم من ضروريات الحياة وعنصر أساسي من عناصرها) لا يمكن الاستغناء عنه ولن ينجح الإنسان في أي عمل بدونه في شئون حياته !. ! ! ! ما هو هذا الشيء يا ترى ؟: ؟ ؟ ؟ هو التنظيم !: ! ! ! هو الترتيب ! : ! ! ! هو الإدارة ! : ! ! ! هو التنظيم والترتيب الإداري في كل أمر من أمور الحياة : ! ! ! التنظيم والترتيب مهم ومطلوب في الحياة ، في العبادة ، في العمل ، في البيت ، في السفر ، في الإقامة ، في الدراسة ، في المبحث والمقال ، في الرياضة ، في الأكل والشرب ، في التنزه ، في التعامل مع الأهل والأبناء ، مع الأقارب ، مع الزملاء ، مع الأصدقاء , مع الجوار ، في قيادة السيارة ، في التخاطب مع المخاطبين ، بل حتى مع الحيوانات والطيور ، الرفق بالحيوان تنظيم ومطلوب ، مع النباتات ، الغرس في المزرعة بتنظيم وإلا ما أنع ثماره ، البيع والشراء بتنظيم وإلا ما ربح البائع والمشتري،... وكل هؤلاء ينطبق عليه المفهوم الإداري ولن يبلغ غاية نجاحه أحد إلا باللين والرفق والتأني والتسامح وتحري الصواب والتصرف بخلق حسن وحكمة وحلم والتحمل والصبر خصوصاً في أداء العبادات التي هي حبل الوصل بيننا وبين خالقنا تبارك وتعالى وإلا ما كان تنظيماً مرتب ولا بلغ ذروة آماله ولا أثمر ثماره . أخوتي الكرام كلنا نحتاج لتنظيم في أمور حياتنا بجميع جوانبها وبدون تنظيم لأحد يعرف يعيش حياة سعيدة وعيشة هنيئة يتذوق طعمها ويحس حلاوتها ، ولا يكون ذلك إلا بالترتيب والتنظيم السليم . - فالعبادات التي نتقرب إلى الله بها لها تنظيم روحاني لاتقبل إلا به ولايحس العبد بالاطمئنان والراحة النفسية إلا بالخشوع في جميع أعمالها على الوجه المطلوب وإحساسه بمكانتها عبادة لله. - كما أن الغذاء الذي نتناوله يومياً لاينتفع به الجسم إلا بالتنظيم الغذائي حتى يكون نافع لأضار . - والسفر الذي يطرأ علينا كل حين وآخر يحتاج لتنظيم وخطة مدروسة قبل الرحيل لجميع متطلباته من مركب وزاد ونقود وأثاث وتخطيط من مبدأ انطلاقه إلى ثني عودته. - والعمل الذي نزاوله بصفة عامة بجميع جوانبه في حلنا وترحالنا لايثمر إلا بتنظيم وخطط مسبقة مدروسة ومرتبة وإلا ماكان جهدنا يثمر بشيء . ولذلك أعددت إليكم هذه الأسطر من كذا مصدر بطريقة سريعة ومختصرة ومتواضعة عن (التنظيم ، الترتيب ، مفهوم الإدارة وعناصرها) أ- مفهوم التنظيم :- التنظيم ، قيل: هو المبدأ الأساسي للإدارة ولم يعرف الإنسان الإدارة إلا عن طريق إلمامه بالتنظيم رغم مايسمى بالتنظيم الإداري، فالإدارة من مواليد التنظيم ولذلك اُحدث أسمها إدارة من قرون قريبة علماً أنها موجودة في المجتمعات السالفة من قديم غير أنها لم تدون باسم الإدارة أما التنظيم في خلق الله عز وجل من يوم خلق السموات والأرض وهو موجود في مخلوقات الله بين معجزات في التكوين وإتقان في الخلق وقدرة وتدبير ولنا وقفه وتأمل وعبر في تنظيم الله تبارك وتعالى المعجز في كونه وآياته وخلقه . - من خلق السموات والأرض ؟ بأحسن تنظيم ! - من بسط الأرض ودحاها ؟ بأحسن تنظيم ! - من أخرج منها ماءها ومرعاها ؟ بأحسن تنظيم ! - من أنزل من السماء ماء ؟ فأحيابه الأرض بعد موتها ! - من رفع السموات بغير عمد ترونها ؟ - من جعل الشمس سراجا والقمر نورا ؟ - من جعل الليل ساكنا ، والنهار مبصرا ؟ - من زين السماء الدنيا بمصابيح ؟ - من خلق آدم وذريته ؟ - من خلق الدنيا وما الغاية من الخلق فيها ؟ - من شرع العبادات للعباد ومالغاية منها ؟ - من جعل الآخرة دار الخلد للفريقين ؟ - من خلق الجنة والنار ومالغاية من خلقهما ؟ - إلخ.................... ؟ كل هؤلاء من خلق الله المنظم كونه بكل إعجاز وإتقان بل في غاية إتقان الخالق القادر الفاعل المدبر لما يريد الذي إذا أراد أن يقول لشيء كن فيكون فسبحان الله وتعالى عما يصفون . ب- مفهوم الترتيب الترتيب ، قيل: أنه فرع من التنظيم ويأتي تحت مضلة الإدارة وهو عنصر من عناصرها وله عدة أوجه منها الترتب في العبادات كالصلوات الخمس مرتبه في أوقاتها مع ترتيب الواجبات والأركان بحيث لايتقدم واجب على واجب ولاركن على ركن ومنه الترتيب الإداري قيل: المدير رتب إدارته أو مرتب إدارته وقيل: الخطيب مرتب خطبته والطالب مرتب كتبه والباحث مرتب مقالته والتاجر مرتب تجارته ، وهكذا يقولون: ورتبها بمعنى نظمها فالترتيب هو ترتيب العمل أي كان نوعه بطريقة مطمئنة ومرضية لسير العمل على الوجه المطلوب . ج- مفهوم الإدارة تعريف الإدارة واسع ومطول ولكن باختصار وإيجاز ، قيل: أنها رسالة يؤديها من أؤتمن بها حتماً ، وقيل: أنها مسئولية يكلف بها مسئول بحد مسئوليته ، وقيل: أنها قيادة يحذوها فن وذوق في التعامل والعمل ترتقي برقي قائدها وتدنو بدنوه . وقد أختلف العلماء و الكتاب والمفكرين والباحثين في تفاصيلها وما أورده كل منهم في تحديد مفهوم الإدارة أو عناصرها مما يدل علي عدم وجود اتفاق تام حول مفهوم الإدارة أو عناصرها و قد يكون لتنوع مناهج الإدارة تأثيراً مباشراً في اختلاف وجهات نظر العلماء في التعريف بها و تحديد مفهوماً ، إلا أنه يمكن القول بأنه من أهم أسباب هذا الاختلاف هو حداثة علم الإدارة بصفة عامة منهم من يري أنها صنع القرارات ، و منهم من يري أنها تنظيم الموارد واستخدامها لتحقيق أهداف محددة سلفاً ، و منهم من يري أنها عملية تحقيق النتائج المرجوة عن طريق التأثير في السلوك الإنساني في نطاق بيئة مناسبة ، و هناك من يري أنها عملية تنفيذ الأعمال من خلال أشخاص آخرين أو أنها مجموعة لجهود كل أعضاء المشروع في سبيل الوصول إلى أهدافه أو إنها التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر و التنسيق والرقابة ومن المنظور التنظيمي الإدارة هي إنجاز أهداف تنظيمية من خلال الأفراد وموارد أخرى . وبتعريف أوضح للإدارة يتضح أنها أيضا إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية وهي: (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة) . أ- التخطيط: وهو مرحلة التفكير في المستقبل والتنبؤ بالمشكلات والإمكانات والاحتياجات والاستعداد للمستقبل . ب- التنظيم: هو وضع نظام للعلاقات بين الأفراد منسقاً إدارياً الأهداف مشتركة ومقررة . ج- التوجيه: إرشاد المرؤوسين أثناء تنفيذهم للأعمال ضماناً لعدم الانحراف عن تحقيق الأهداف . د– الرقابة: التأكد من النتائج التي تحققت أو تتحقق مطابق للأهداف التي تقررت . وقيل: أن الإدارة بالأهداف أسلوب ومبادئ تتركز في عشر نقاط ملخصة بإيجاز على النمط التالي: 1- تمثل الإدارة بالأهداف تطويرا للعلوم السلوكية في الإدارة وذلك من خلال استخدام مبادئ الأهداف والمشاركة والمسئولية وغيرها . 2- تركز الإدارة بالأهداف على اشتراك الرئيس ومرؤوسيه في تحديد أهداف منظمته في جميع المستويات الإدارية ويسعى هذا الأسلوب إلى تقريب وجهات نظر الرؤساء والمرؤوسين . 3- إن المشاركة في وضع الأهداف وأساليب تحقيقها تؤدى بالمرؤوسين إلى التعهد والالتزام بتلك الأهداف التي وضعوها ويؤدي هذا بالتبعية إلى ارتفاع الإنتاجية والأداء . 4- يعتمد هذا الأسلوب على افتراضيات أن الرئيس سيشجع مرؤوسيه على المشاركة والمبادأة وان المرؤوس يمكن الوثوق في قدراته وانه سيسعى الى تنمية شخصيته وتحقيقها من خلال وضعه لأهداف منظمته . 5- تعتمد الإدارة بالأهداف على أن المرؤوسين يودون معرفة الأهداف التي تطلب المنظمة تحقيقها ويودون أن تقاس فاعلية أدائهم بمدى تحقيقهم لهذه الأهداف . 6- تمر الإدارة بالأهداف بخمس خطوات أساسيه - يقوم المدير بتزويد مرؤوسيه بإطار عام عن الأهداف المطلوب تحقيقها - يقوم المرؤوسين باقتراح أهداف محدده - يتناقش الرئيس والمرؤوسون حول هذه الأهداف بصيغتها بصورة نهائيه - يقوم المرؤوسون بتنفيذ الخطة وتسجيل النتائج في تقارير تقدم للرئيس - يقوم الرئيس بمتابعة الخطة وتصحيح مسار التنفيذ 7 – يجب أن تكون أهداف الوحدات مربوطة بالأهداف الأعلى منها في التسلسل التنظيمي كما يجب أن تكون هذه الأهداف واقعية يمكن تحقيقها وان تكون محدده بوضوح وان يمكن قياسها وان تكون قابله للتغيير مع تغيير الظروف . 8- الإدارة بالأهداف هو أسلوب الإدارة وجها لوجه أو فردا لفرد وتعتمد على تحديد العمل الواجب أدائه لتحقيق أهداف المنظمة وليس لتحقيق أهداف شخصية أو لتطويع العمل وأهداف للظروف الشخصية للإفراد . 9- يعتمد قياس فاعلية أداء المنظمة والإفراد على مدى تحقيقهم للأهداف كما تعتمد أساليب الحوافز على نفس المنطق أي أن هناك ربط بين الأداء (وتحقيق الأهداف ) والحوافز . 10- يجبر هذا الأسلوب الرؤساء والمرؤوسين على وضع خطط والتنسيق بينها وبين الخطط الأخرى وعلى متابعة ورقابة وتنفيذ هذه الخطط وعلى تنمية علاقات تعاون طيبة بين الأفراد والمستويات التنظيمية بالمشروع. من عناصر الإدارة الناجحة :- 1- الكفاءة الإدارية والمهارات العملية 2- أداء الأمانة من منطلق المسئولية 3- دعم الأداء الإداري والتنظيمي 4- التفاعل مع القرارات الإيجابية 5- التخطيط للبعد الاقتصادي 6- القرار المناسبة في الوقت المناسب 7- البعد الزمني للحاضر والمستقبل 8- تقسيم العمل حسب الاختصاص 9- التوجيه والأشراف والانضباط 10- تحفيز الناشطين والمبتكرين 11- المكافأة والعادلة والمساواة |
|
03-06-11, 03:28 AM | #2 |
04-06-11, 08:18 AM | #3 |
04-06-11, 09:36 AM | #4 |
07-06-11, 10:26 PM | #5 |
|
|