الملك الصالح يدعو للتصالح
محمد بن أحمد الناشري
الملك الصالح يدعو للتصالح هاهو ملكنا عبدالله يفوز بالمركز الثالث على مستوى رؤساء العالم بعد فخامة الرئيس الأمريكي اوباما ورئيس الصين هو جينتاو بعد ترشيحهم كأفضل رؤساء قياده في العالم في مجلة فوربس هذا الشرف الذي نالته هذه القيادة وهذا الوطن يُعد وساماً على صدر كل مواطن ومواطنه في هذه البلاد الطاهرة مملكتنا هي مملكة الانسانيه وقائدها الملك الإنسان لأنها تحترم حقوق الإنسان وتسعى لحفظ وسعادة امن الإنسان وتسعى لحقن دماء الإنسان وتنبذ الفُرقه وتحب الائتلاف وتدعو إلى السلم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأخوة الأشقاء العراقيين هي مبعث ارتياح واسع في العالمين العربي والإسلامي،بل العالم أجمع وتدخل الهدوء في النفوس القلقة المضطربة وتنعش فيها بعض الآمال وتعلن بدء مرحلة جديدة من الصفاء والتقارب بين العراقيين ونأمل أن يُستجاب لهذه الدعوة الصادقة من مليك صادق ليس له هدف إلا استقرار وأمن وسلامة العراق والعراقيين وتتعزز الروح التي سادت أعمالها من أجل تنفيذ ما تقرر من توجهات، ولمواصلة العمل معاً لإطفاء الحرائق المشتعلة، أو نزع فتيل الأزمات في دولة العراق، وللتحرك كتلة متراصة موحدة من أجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة ،المخلصون في حُبهم لدولة العراق ينتظرون اليوم الذي تتوحد فيه كلمة العراقيين من أجل العراق وأهل العراق وتموت الخلافات بوأدها وأن يُقضى على الخلاف ليحل محله تضامن يزداد عمقاً ورسوخاً، وتعاون متعدد الأشكال يتحول إلى سياسة ثابتة،فكفى سفك الدماء وتخريب الوطن الذي سفكت فيه أرواح عشرات المئات من الأبرياء إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى وقال تعالى( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقةً أو معروف أو إصلاح بين الناس) فالمصلح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين ،قلبه من أحسن الناس قلوباً . نفسه تحب الخير وتشتاق إليه يبذل ماله ووقته ويقع في حرج مع هذا ومع الآخر ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهم .إن ديننا دين عظيم يتشوّف إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه ويحبّب لعباده فأخبر الله سبحانه أن الصلح خير قال تعالى( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهماصلحاً والصلح خير) وهذا ماذهبت إليه هذه القيادة الحكيمة من آل سعود ،الصلح لم يكن تدخلاً في شؤون ولكن حقن دماء مسلمين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله يُقتلون أبرياء شيوخاً وعجزة وأطفالا ونساء وهنا تحرك الضمير الإنساني من ملك الإنسانية ليدعو إلى الصُلح في البلد الحرام عل القلوب تخشع وتحيي الضمائر لمصلحة بلد عربي مزقته الخلافات وأهدرت ثروته، لم يكن عبدالله الملك الإنسان ذلك الرجل الذي يبحث عن السمعة والوجاهة فهو أشهر من علم على رأسه نار فالله أسأل أن يأخذ بيده ويعينه وإخوانه على كل أمر فيه خير وصلاح للعالم أجمع.
* محافظة القنفذة عضو اللجنة الثقافية الأدبية
التابعة لنادي أدبي جدة