إجبار الأطباء والممرضين على القسم بعدم تسريب معلومات للصحافة
هروب المرضى من مستشفى سعودي بعد تفشي بكتيريا ووفاة شخص
لقطة من الأرشيف لإضراب سابق شهدته المستشفى
دبي - العربية.نت
تسببت عدوى بكتيرية في مستشفى الملك فهد في مدينة جيزان بجنوب السعودية في وفاة مواطن ما أدى إلى حالة من الذعر دفعت بالمراجعين والزوار إلى مغادرتها خوفا من انتقالها إليهم.
وعقدت إدارة الشؤون الصحية في المستشفى اجتماعاً طارئاً مع الاطباء والممرضين وألزمتهم بأداء اليمين لنفى تهمة تسريب خبر البكتريا إلى الصحف. فيما قال احد الحراس في المستشفى أنه لا يستطيع منع المرضى من الهروب لاصرارهم على ذلك وفقا لتقرير نشرته جريدة " عكاظ" السعودية الأربعاء 13-9-2006 .
من جهته كشف مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن طبيقي ان اول ظهور للبكتيريا كان في قسم العناية المركزة قبل اربعة اشهر" وان الغرف الاخرى ظلت بمنأى عن الخطر البكتيري الذي يسمى بـ(سنيتو باكتر) وهي احد انواع البكتيريات التي تظهر عادة في غرف العناية المركزة".
وأضاف أن العاملين في المستشفى تنبهوا الى ذلك واتخذوا الاجراءات الاحترازية مثل عزل الحالات المصابة وتوفير الاحتياطات اللازمة وتقديم المضادات الحيوية وعمل المسح اللازم لكل الحالات الايجابية لتفادي انتشار العدوى كما عقد لجنة مكافحة العدوى اجتماعات دورية لمراقبة انتشار العدوى عن كثب.. واشار مدير الشؤون الصحية إلى ان هذه البكتريا تنتشر في عدد من مستشفيات العالم.
وأكد ان جميع الاجراءات لمكافحة العدوى بدأت في 12/5/1427هـ قبل تسرب البكتيريا لغرفة العمليات الصغرى ولم تتعرض الغرف الكبرى لأية عدوى بسبب اغلاقها للصيانة.
يذكر ان 12 مريضا في المستشفى اصيبوا بالبكتريا وخضعوا للعلاج وسارعت صحة جازان باغلاق جميع غرف العمليات في اجراء عاجل وسريع.