روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
19-01-08, 11:54 AM | #1 |
شابه ..باكية منهارة وهي تقول: أخطأت وندمت.. فهل يقبل أحد أن يسترني؟
شابه ..باكية منهارة وهي تقول: أخطأت وندمت.. فهل يقبل أحد أن يسترني؟
رحلة طويلة خاضتها الفتاة الجميلة نوف ذات الـ 26 عاماً قبل أن تصل الى «سيدتي» بعدما طرقت عيادة الطبيب النفسي طلباً للعلاج أو للموت فقد ضاقت بها الحياة رغم براحتها. قصتها قد تكون قصة عشرات من الفتيات، وقد تكون عبرة لمن لا يعتبر. نوف لجأت لـ «سيدتي» وروت لنا تفاصيل حياتها وظروفها.. تمسح «نوف» دموعها وتبدأ حكايتها قائلة: عشت بين أسرة متوسطة الحال، أب قاسٍ يعمل في العسكرية وأم لا حول لها ولا قوة، تتلقى الضرب والسب بشكل يومي وتتحمل فقط من أجل المعيشة وتتناول مضادات الاكتئاب لتستطيع الحياة مع أبي، وإخوتي مثلي يتعرضون للضرب أحيانا كثيرة ويتفرجون على عنف والدي تجاه أمي أحيانا أكثر، وأنا وحيدة طوال الوقت وأتعمد العزلة عن كل ما يدور حولي فبمجرد أن أرى أبي بدأ في الصراخ بوجه أمي اجري مسرعة الى اقرب مخبأ لي واضع يديَّ على أذني حتى لا اسمع صراخها ولا اخرج من مخبئي حتى يترك البيت، وصراخ أمي وبكاؤها المرتفع يتحول الى أنات مكتومة. نشأت طفلة خائفة طوال الوقت مرتبكة دائما وابكي دون أن يشعر بي احد، خلال المرحلة الابتدائية كنت طفلة خجولة ولا توجد لي صديقات وكان مستواي الدراسي منخفضاً لأنه لم تكن هناك بيئة تساعدني على المذاكرة فكانت معلماتي دائما يشكين من قلة استيعابي وشرودي داخل الفصل ويفرقن في المعاملة بيني وبين زميلاتي في حين لم تسألني يوماً ما معلمة أو مشرفة اجتماعية ماذا بك؟! السن الخطرة في مرحلة الدراسة الثانوية تعرفت على فتاة اقتربت مني وبدأت بالاهتمام بي وكانت تسألني عن مشاكلي ووجدت منها اهتماماً كبيراً لم أجده مع أسرتي، وكنت احكي لها مشاكلي الشخصية فتستمع لي دائما دون اي ملل، وجدت فيها الصديقة التي كنت احتاج إليها لتقف بجواري بعد سنين طوال كنت فيها بمفردي. بعد وقت قصير بدأت تعرض عليّ شرب السجائر لندخن معاً، ترددت قليلاً لكنني اعتدت على التدخين وبحكم الصداقة التي بيننا كنت اخرج معها ثم بدأت تعطيني أرقام شباب وتقول لي كلميهم لن يكلفك الأمر شيئًا، بل «ستخرجين معهم وتتعشوا وتنبسطوا» وتغيرين الجو الذي تعيشين فيه، بعد تردد وافقت لأني كنت ابحث عن كلام الحب والحنان، دور الرجل كان مفقوداً في حياتي بعدما فقدت والدي في حياته. ضياع بدأت فعلاً أتعرف على شباب وكان منهم شاب يكبرني بثماني سنوات وعرفني عن نفسه انه يعمل في إحدى المؤسسات وأعزب لم يسبق له الزواج ووعدني بأنه سيتقدم لخطبتي بمجرد تحسن ظروفه المعيشية، خرجت معه مرات عديدة ووجدت في معاملته لي تعويضاً عن الكثير مما كنت احلم به واستمرت معرفتي به عن طريق الهاتف وبعض الزيارات القصيرة خلال سنوات دراستي في الجامعة، بعدما تخرجت من الجامعة بدأ يطلب أن أراه بشكل يومي فكنت أوافق في أحيان كثيرة، حتى توطدت علاقتي به جيدا وأصبح هو الشغل الشاغل لي، ووثقت فيه ثقة عمياء وكنت أقول له عن كل صغيرة وكبيرة في حياتي وأعطيته أرقام هواتف البيت والعمل والجوال وصوراً كثيرة لي معه وكان يصورني بجواله. وبعد فترة قصيرة طلب مني بدلا من التنقل بين المطاعم وتعرضي للخطر من أن يراني احد أن نذهب لبيته فهو أكثر أماناً وأخذ يقنعني بذلك، وبالفعل ذهبت معه فأنا أثق فيه ثقة عمياء، لكنه لم يكن أميناً معي وقال ان علاقتنا جدية وسوف أتزوجك ولن أتخلى عنك ثم قال بصوت خبيث: «لا تنسي صورك معي فأنت تثقين بي وبأني لن افعل ما يضرك» حاولت الخروج من المكان لم استطع، حاولت مقاومته لكني كنت ضعيفة أمام قوته، ووقع المحظور وجلست منزوية في ركن ابكي على ما فرطت فيه وعلى حياتي التي انتقلت من سيء لأسوأ وعلى الإنسان الذي كنت اعتبره ملاذي أصبح هو من أهلكني. صدمة في أثناء نحيبي اقترب مني وقال: اعلمي أني متزوج ولدي زوجة أفضل منك ألف مرة وبنات لا أتمنى لإحداهن أن تكون رخيصة مثلك، ولا يمكن أن ارتبط يوماً ما بإنسانة خانت أهلها وانك ساذجة وغبية، وأردت أن أعاقبك على تهورك فأنت تستحقين كل ما حدث وسيحدث لك، ولو لم تخطئي معي لكنت أخطأت مع رجل غيري فكيف أثق بك؟ أتعرفين ماذا سأفعل الآن؟ سيكون صديقي مكاني.. وهكذا تركاني بعد فترة جثه هامدة، ثم ألقى بعد ذلك كل صوري في وجهي وقال: لن احتاجها بعد الآن. قرار الموت : م اعرف للان كيف وصلت إلى البيت، وكيف مرت عليّ الشهور، انقطعت عن العمل وعن عائلتي لا اكلم أحداً، لا أنام، لا آكل، أصل الليل بالنهار بكاءً وخوفاً من الفضيحة، من أن يكتشف احد أمري، نادمة لدرجة الموت على ما فعلته، مع مشاعر أخرى بالكره لأبي الذي لم يكن يوماً أباً حنونًا أو محباً وأمي المستسلمة والمشغولة عني ولمت نفسي وتمنيت الموت. راودتني فكرة الانتحار، وأنه لا توجد فائدة من حياتي ولا بد أن أضع النهاية التي استحقها، وحاولت الانتحار أكثر من 12 مرة وبطرق مختلفة مثل تناول الحبوب المنومة، أو ألقي بنفسي من اعلى البيت، وفي إحدى المرات حاولت إلقاء نفسي أمام سيارة ولكن في كل مرة كنت أجهز نفسي فيها لكل شيء كان هناك دائما وازع بداخلي يجعلني أتراجع في آخر ثانية، ولم أكن أملك الشجاعة الكافية لهذه الخطوة، ثم تحولت الحياة بالنسبة لي لسجن كبير أريد أن اهرب منه للموت.. إلى رحمة ربي. ومع فقدان أي أمل في الغد أهملت مظهري وأصبحت شاردة وساهمة ولا أستطيع أن أخفي بكائي وسألتني أختي عن حالي وسبب بكائي ونحافتي الشديدة، ولماذا أعيش منعزلة عنهم وكنت أتعلل لها بأسباب وهمية منها مثلا «أني مصابة بالعين». ولما طالت الأزمة وذهبوا بي إلى العديد من المعالجين ولم يكن هناك نتيجة، نصحتني أختي بالذهاب إلى الطبيب النفسي وبينما بداخلي أقول هل ذهابي إليه سيصلح ما حدث؟ أرجوكم.. استفيدوا من أخطائي! توجه «نوف» تنبيها لكل الشباب والفتيات قائلة: أرجوكم لا تتساهلوا في العلاقة بينكم لأن هذه العلاقة التي قد يراها البعض في البداية علاقة محبة أشبه ما تكون بعلاقة ما بين البنزين والنار مهما كانت المغازلة بينهما لكن الحريق الهائل قادم لا محالة! |
|
19-01-08, 12:20 PM | #2 |
19-01-08, 06:48 PM | #3 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
انا لله وانا اليه راجعون
الله يعطيك العافيه |
|
19-01-08, 07:36 PM | #4 |
19-01-08, 08:46 PM | #5 |
]اخي واستاذي
ابوروان النويمي اشكرك جزيل الشكر على نقلك هذ الموضوع وهذه القصه المبكيه والمحزنه للغايه والتي جنتها على هذه المسكينه رفيقة سوء بعد اهمال ووقاحة هذ الاب الخبيث والذي اهمل بحق رعيته واهان اقرب الناس له ويعدفعلته هذه وتسلطه على زوجته شجاعه؟؟؟بل والله انها عين الضعف والجبانه.رحم الله الخليفة الراشد القوي الشجاع والذي كانت تهابه الجن والانس..ومع ذالك كانت زوجته تتكلم عليه وتصرخ وهو ساكت..وعندما تعجب منه بعض الناس قال وباجابه سجلت في سماء التاريخ..اما يكفيك انها طاهية طعامك اما يكفيك انها غاسله ثوبك الى آخره...وتقول العرب مايكرم المرأ الا كريم وما يهينها الا لئيم |
|
22-01-08, 01:41 AM | #6 | |
عــضــو
|
|
|
22-01-08, 07:18 AM | #7 |
23-01-08, 03:33 AM | #8 |
23-01-08, 12:14 PM | #9 |
23-01-08, 02:33 PM | #10 |
|
|