انتقال المرض إلى الطفلة ( ريماس) التي تبلغ من العمر سنتان وثمانية أشهر ..

حمل سالم المري احد أقارب كفيل المتوفـية بأنفلونــزا الخنــازير بمستشفى الدمام المركزي (برج الدمام الطبي ) مسؤوليــة عــدم الكشف المبكــر عن إصابة خادمتهم بالمرض وإعطائها العلاج الناجع للمرض مما أدى إلى انتقال المرض إلى الطفلة ( ريماس) التي تبلغ من العمر سنتان وثمانية أشهر وهي بنت شقيقته . وقال المري في حديث لـ ( سبق ) : إن الخادمة قامت بمراجعة مستشفى الدمام المركزي قبل أكثر من عشرة أيام من وفاتــها وكانت برفقة كفيلها حمد المري , إلا انــه في كل مرة كانت تراجع فيها المستشفى كانوا يؤكدون لها بأنها لا تحتاج إلا لأدوية عادية ومسكنات فقط ثم تغادر المستشفى دون أن يقوموا باكتشاف المرض الذي تعانيه .
وأضاف المري: إن الكادر الطبي بالمستشفــى لــم يكــن يعلــم بان الخادمة مصــابة بالمــرض إلا بعــد أن قامت بمراجعتهم أكثر من أربع مرات وفي المرة الخامسة تم تنويمها ونقلها لقسم العناية المركزة وهناك اكتشفوا بأنها مريضة بأنفلونــزا الخنــازير. وأوضح بان خادمتهم لم تسافر خارج المملكة منذ ثلاث سنوات أي منذ قدومها إلى المملكة وان إصابتها كانت نتيجة مخالطتها لأشخاص مصابون بالمرض ويحتمل بأنها أصيبت أثناء مراجعتها لإحدى المستشفيات الخاصة بالمنطقة الشرقية.
و كشف المري بأنهم يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد مستشفى الدمام المركزي الذي تم فيه معالجه المريضة قبل وفاتها , مشيرا إلى انه سيتم رفع شكوى أيضا لوزرة الصحة لتقصير المستشفى بتقديم العلاج الضروري لإنقاذ حياة المريضة مما أدى إلى وفاتها وكذلك نقل العدوى إلى ابنتهم .
وأشار بان الطب الوقائي لم يقم بإجراء أي فحوصات طبية على أسرته أو أسرة قريبة حمد المري للتأكد من خلوهم من مرض أنفلونــزا الخنــازير , فيما قال لهم الأطباء بأنهم لايحتاجون إلى كشوفات إلا بعد مضي أسبوع كامل بعد أن يشعر احدهم بارتفاع الحرارة .
من ناحية أخرى أوضح مصدر في مستشفى الملك فهد التعليمي بمحافظة الخبر بان المستشفى استقبل مساء أمس أربعة أشخاص يحتمل إصابتهم بأنفلونــزا الخنــازير , حيث تأكد إصابة اثنان منهم وتم تنويمهما على الفور فيما لايزال الاثنان الآخرين تحت إجراء الكشوفات الطبية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن وفاة ثاني حالة مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير a-h1n1 لمقيمة اندونيسية تبلغ من العمر 28 عاماً كانت قد أدخلت مستشفى الدمام المركزي يوم الاثنين 5 شعبان 1430هـ الموافق 27 يوليو 2009م ، وتم تشخيص حالتها بالإصابة بفيروس الأنفلونزا a-h1n1 ووضعت تحت العلاج النوعي للمرض , إلا أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت صباح مس الخميس الموافق 8/8/1430هـ في تمام الساعة 9 صباحاً .
وأعادت الوزارة في بيان لها التذكير بما هو متعارف عليه عالمياً أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس a-h1n1 المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الأنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
وجددت وزارة الصحة في بيانها حرصها على إيصال المعلومات وبكل شفافية بخصوص مرض أنفلونزا الحنازير وتأكيدها على أنها ستستمر في التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدهم أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراته, مهيبة في الوقت ذاته بالجميع الالتزام بما تصدره وزارة الصحة من بيانات وعدم الانسياق خلف الشائعات .

لاحول ولا قوه الا بالله

اي مستشفيات

الطاسه ضايعه

مريضه تراجع في مستشفي مركزي كذا مره ومااكتشف المرض

دائما يكتشفون انه انفلونزا بعد الوفاه 0000

مطب صناعي

بعده بعشرة امتار


لوحه مكتوب عليها

تستاهل اكلت المطب 0 ليش ماتهدي السرعه

الفايده

مايصيرون ملزمين بلوحات ارشاديه قبل كل مطب صناعي


طبق هذا المبداء على وزارة الصحة بما يتناسب معها

الله يستر

خالص ودي