روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-01-10, 06:19 AM | #1 |
عضو برونزي
|
المساجد السبعة - قيمة لها تاريخ
المساجد السبعة.. قيمة لها تاريخ
من المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المساجد السبعة. وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة، ولكنها اشتهرت بهذا الاسم، ويرى بعضهم أن مسجد القبلتين يضاف إليها؛ لأن من يزورها يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة. وهذه المساجد بنيت إبان حفر الخندق عندما استنهضت قريش حلفاءها من القبائل العربية الأخرى لمحاربة المسلمين، وعندما أشار الصحابي الجليل سلمان الفارسي على الرسول الكريم بحفر ذلك الخندق ليتدرع به المسلمون، وتم بناء عريشة للرسول على جبل سلع لبني النجار، حيث أقيم مسجد الخندق، وأخذ المسلمون في حفر الخندق، والرسول عليه السلام يعمل معهم بيده، وفي ذلك المكان - سلع - وقف النبي يراقب المشركين ويسأل الله النصر من عنده، فأنزل تعالى على رسوله البشرى بأمرين هامين: بشرى بفتح مكة، والتبشير بالنصر في معركة الأحزاب. والمساجد السبعة هي ضمن الأماكن والآثار الإسلامية التي يحرص الحجاج وزوار المدينة المنورة على ارتيادها في مواسم الحج والعمرة والزيارة. وقد سمي كل مسجد باسم مَن رابط فيه، عدا مسجد الفتح الذي بني في موقع قبة ضُربت لرسول الله e. وهذه المساجد على التوالي من الشمال إلى الجنوب هي: مسجد الفتح أو (الأحزاب) وهو أهم المساجد السبعة، وقد سمي بهذا الاسم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى فيه خلال أحداث الغزوة، وطلب إلى الله الفتح والنصر، ويعد مسجد الفتح أكبر المساجد السبعة وهو مبني فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وقد بناه عمربن عبد العزيز في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87 ـ93هـ ثم جدد عام 575هـ بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء، ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول عام 1268هـ 1851م. مسجد سلمان الفارسي يقع هذا المسجد جنوب مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً في قاعدة جبل سلع، وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب. يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران. بني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً، وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ. وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول. مسجد أبي بكر الصديق يقع مسجد أبي بكر الصديق جنوب غربي مسجد سلمان وعلى بعد خمسة عشر متراً منه، وقد ذكرت إحدى الروايات أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى في هذا المسجد العيد أيام خلافته؛ ولهذا سمي المسجد باسمه، كما أنه من المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد أيضا. مسجد عمر بن الخطاب يقع مسجد عمر بن الخطاب على بعد عشرة أمتار من مسجد أبي بكر جنوباً وقبالة مسجد الغمامة القريب من المسجد النبوي، ولم تذكر كتب المصادر شيئا عن هذا المسجد المنسوب لعمر بن الخطاب، لكن ربما كان هذا المسجد الأثري في موضع الدرة، وربما صلى فيه عمر بن الخطاب العيد زمن خلافته فنسب إليه. وهو على شكل رواق مستطيل وله رحبة غير مسقوفة على صورته، يرتفع عن الأرض ثماني درجات، وطريقة بنائه تطابق بناء مسجد الفتح، وربما يكون قد بني وجدد معه. مسجد علي بن أبي طالب ويقع شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل طوله 8.5 م وعرضه 6.5م وله درجة صغيرة. بني هذا المسجد وجدد على الأرجح مع مسجد الفتح، ويروى أن علياً t قتل في هذا الموقع عمرو بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب. مسجد فاطمة الزهراء ويسمى في المصادر التاريخية مسجد سعد بن معاذ، وهو أصغر مساجد هذه المجموعة مساحة 4×3م وله درجة صغيرة. وآخر بناء له على نمط أبنية المجموعة نفسها، يرجح أنها في العصر العثماني في عهد السلطان عبد المجيد الأول 1268هـ / 1851م. |
03-01-10, 06:38 AM | #2 |
كـــاتــب
|
بارك الله فيك والمعلومات التي قدمتها مما انتشر عند الناس عن هذه المساجد ، والصحيح أن المسلمين حين حفر الخندق كانوا يصلون جماعة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في سبعة مساجد ...
رقم الفتوى (85) موضوع الفتوى حكم زيارة ما يسمى بالمساجد الستة أو السبعة أو الصلاة فيها السؤال س: ما يسمى بالمساجد الستة أو السبعة هل يستحب زيارتها أو الصلاة فيها؟ الاجابـــة لا أصل في هذه المساجد وإنما بنيت في زمن الدولة التركية ظنًّا منهم أنها مواضع الصلاة للمسلمين عندما كانوا داخل الخندق مع أن الصحيح في زمن الخندق أن المسلمين كانوا يصلون جماعة واحدة خلف النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن هناك مساجد مبنية فوسوس الشيطان إلى هؤلاء المتأخرين فعمروا هذه المساجد، وأعلنوا أنها مصليات المسلمين عندما كانوا محصورين في الخندق ودعوا الناس إلى الصلاة فيها والتبرك بها مع أنها جديدة وأنه لا مزية للصلاة فيها وإنما يريدون التكسب من ورائها من الوافدين، أو يريدون تعظيم تلك البقاع؛ ليوقعوا الناس في الشرك أو مقدماته. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ــ رحمه الله ــ |
03-01-10, 07:11 PM | #3 |
03-01-10, 10:44 PM | #4 |
10-01-10, 09:11 PM | #5 |
07-01-11, 11:55 PM | #6 |
08-01-11, 07:54 AM | #7 |
08-01-11, 01:22 PM | #8 |
|
|