عملت لديه قبل 12عام " مواطن بالخفجي يتهم " خادمه المسامير بالكذب"

عاجل ( الخفجي)-

دخل مواطن في محافظة الخفجي طرفا ثالثا في قضية الخادمة السيرلانكية التي اتهمت كفيلها وزوجته بتعذيبها ودق 23 مسمارا في جسدها ، حيث اكد لـ اليوم ان الخادمة المذكورة كانت تعمل لديه قبل 12 عاما ، واستطرد المواطن هاشم الزعبي :شعرت بالصدمة عندما شاهدت الخادمة عبر وسائل الإعلام تكيل الاتهامات لكفيلها وتتهمه بتعذيبها بهذه الطريقة البشعة ، وأضاف : عادت بي الذكريات الأليمة لنحو 12 سنة فقد كانت الخادمة واسمها "ارياواتي" وكان عمرها انذاك 36 سنة تعمل تحت كفالتي وشعرت وقتها بتغيير كامل في تصرفات أطفالي ووالدتي التي مرضت وقتها وانكشف لي السر عند تسفيرها لبلدها بعد أن أكدت خادمة أخرى كانت تعمل لدى شقيقي بأن خادمتي كانت تضع الحشرات والقاذورات في الطعام إلى جانب عمل الشعوذة لوالدتي التي مرضت بعدها وحاليا هي فاقدة للذاكرة ،وأكد المواطن الزعبي الذي يعمل مديرا لإحدى المدارس في محافظة الخفجي لصحيفة اليوم أنه حاول الإتصال بسيريلانكا وقتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أن محاولاته باءت بالفشل لضعف الإتصالات أنذاك وقال: انا على استعداد لإفادة التحقيق الجاري وتقديم بلاغ رسمي ضد الخادمة المذكورة وانها كاذبة ، يذكر أن الخادمة "ارياواتي" تتلقى علاجا حاليا في بلدها من أثر دق المسامير كما زعمت في الوقت الذي كذب فيه خبراء قصتها وأكدوا استحالة مرورها من أجهزة كشف المعادن في المطارات وبجسدها 23 مسمارا .

وكانت سيدة سريلانكية عملت (خادمة) في السعودية لفترة اتهمت كفيلها بغرس 24 مسمار حديديا في أماكن متفرقة من جسمها، وادعت أنه كان يقوم بإحماء تلك المسامير قبل أن يغرسها في جسدها. وأوضح ملحق شؤون العمال في السفارة السريلانكية نيمال راناواكا في الرياض، أن المسألة قيد التحقيق، وأنهم لم يتقدموا بشكوى رسمية إلى الآن.

وخضعت السيدة التي تدعى (أل تي أرياواتي) السبت 28 أغسطس 2010، لعملية جراحية استمرت 3 ساعات انتزع خلالها الأطباء منها 19 مسمارا معدنيا، وبعد أن أفاقت من العملية الجراحية أبلغت مدير المستشفى "أن مخدومها السعودي أحمى تلك المسامير قبل أن يغرسها في جسمها"، بحسب ما أفاد لـ (فرانس برس).
ونجح الجراحون في مستشفى كامبوروبيتيا (جنوب سريلانكا) من انتزاع 19 مسمارا معدنيا من أصل 24 يصل طول بعضها إلى خمسة سنتيمترات، إضافة إلى إبرة غرست في ذراعيها ورجليها وجبينها.
ونقل براباث غاجاديرا مدير المستشفى أن أرياواتي (49 عاما) أخبرتهم بأن مخدومها السعودي قام بفعلته هذه، عقابا لها بعد أن واجهت صعوبة في التواصل مع أهل بيته.
وفي حديث مع وكالة (فرانس برس) نقل غاجاديرا عنها أن "مخدومها أحمى المسامير المعدنية ومن ثم أدخلها في جسدها مستخدما المطرقة"، مضيفا أنهم وجدوا "المسامير في ذراعيها ورجليها وجبينها".
ولفت إلى أنه يستحيل أن تكون المرأة قد تمكنت بنفسها من غرس هذه المسامير في جسمها، مؤكدا "من الواضح أن أحدهم قام بذلك". مؤكدا "وفي جميع الأحوال سوف نحيلها إلى طبيب أمراض عصبية ونفسية للقيام بالتحاليل المناسبة قبل أن يسمح لها بمغادرة المستشفى".
وكانت أرياواتي قد أدخلت إلى المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي بعدما عادت إلى الديار، وهي تشكو من آلام مبرحة، وقد عجزت عن السير. وتمكن الجراحون من انتزاع 13 مسمارا كبيرا كل واحد منها يبلغ 5 سنتيمرات، إضافة إلى 6 مسامير صغيرة، بحسب غاجاديرا. وأوضح أنه لم يتم نزع المسامير المتبقية لأنه كان من الممكن أن يتسبب ذلك بضرر في الأعصاب

من مكائدهم وحيلهم الخبيثة والمواطن بأذن الله رايح يكشف بلاوي ذا الملعونة
ماوراهم الا المشاكل والسحر والشعوذة ولو تكرمهم برضه حقودين ,

مشكور علىالخبر والله يعافيك

الله لايوفقهم
بيض الله وجهك