/////////////// ثقافة الاختلاف ///////////////

><

في كتاب الدكتور على الوردي ( مهزلة العقل البشري ) جاءت فكرة ثقافة الاختلاف بشكل جميل وحيوي وباعث للتفاؤل أكثر من التشاؤم .حيث ذكر أن ثقافة الاختلاف دليل على وجود الحياة في المجتمع وعلى تطورها وعلى تقدمها , أكثر مما قيل سابقا أنها باعث على تشرذم الأمة وتفرقها وكراهيتها لبعضها البعض . بمعنى آخر أن ثقافة الاختلاف محفز قوي لروح التنافس والنجاح والفوز , وهذا بطبيعة الحال يعود إلى الفطرة الإنسانية التي تحيا على هذه الغريزة التي جبلت عليها .
بينما الحرص كل الحرص على خلق مجتمع مستنسخ من بعضه البعض في عواطفه وتوجهاته وميوله ورغباته مدعاة إلى الموت والتوقف والخمول .


ومن هنا فمن خلال وجهة نظري أنه يجب علينا في هذا الوقت أن نركز على ثقافة الاختلاف باعتبارها ثقافة لها ضوابطها وأخلاقها وتوجيهها من خلال قيم سامية شريفة إنسانية إلى المجتمع حتى يتسنى لنا خوض غمار تلك الثقافة بمعناها الصحيح والراقي والذي يدعو إلى تحفيز الحياة في تلك العقول والأجسام التي ما انفكت في تعاملها مع الحياة بروح الرأي الأوحد .

><

أخي القارئ
من خلال ما سبق أين تجد نفسك , مع ثقافة الاتفاق او ثقافة الاختلاف , ولماذا ؟؟؟؟

تحياتي للجميع

><

أنا مع ثقافة الإختلاف ..

و لكن لست مع تحول الإختلاف إلى خلاف ..

أخي الكريم نحن ما زلنا في البدايه فالبعض لم يدرك حقيقة ثقافة الإختلاف ..

فما إن يدخل في أحد الإختلافات الثقافيه حتى يخوض في الخلافات الشخصيه ..

ظنا ً منه بانه سيثبت وجهة نظره بإختلاق الخلاف و هو لا يعلم حقيقة ما يفعله ..

إذ أنه في الواقع يثبت نفسه و ليس وجهة نظره ..

فالأهم لديه هو : أن لا أتراجع عن رأيي و أنني أنا من سيغلبهم و يسيطر عليهم ..

و كثيرا ً ما عانينا من هؤلاء فذهبت مقالاتنا و نقاشاتنا إلى ( المجهول ) ..

أخي هؤلاء تنطبق عليهم تلك المقوله : إذا إشتدت حدة النقاش فإنهم
يتناسون النقاش و يبدأون في إثبات الذات !!! ..

و أتمنى أن تتسع دائرة الفهم الصحيح و يصبح لدى مثقفينا نظرة عميقه غير سطحيه ..


تحياتي .

الأخ سيف المهند

يعطيك العافيه يالغالي

مشاركه رائعه وموضوع اروع

ثقافة الأختلاف

الأختلاف اعتقد في وجهة نظري انه التطور انه التصحيح انه الدروس الفكريه المختلفه

نختلف ونكتشف اين الصحيح اين الأسهل اين الأفضل

الأختلاف هو سبب التنافس فالكل سوف يثبت او يبرهن انه على حق وانه على الصواب

وبذلك يشتد التنافس وتتضح الروياء

فقط هذا الأختلاف يحتاج العقلانيه والتريث وتقبل الراي الأخر وفسح المجال لتدخل الأخر بدون الوصول الى مرحلة الخلاف

والله يعطيكم العافيه

تقبلواتحياتي

الاخ سيف المهند
ثقافة الاختلاف الاختلاف في ما ذا هل الاختلاف فى اسلوب الوصول الى نتيجه معينه
اي اختلاف نهج او منهج ام اختلاف مبدا ام اختلاف رؤيا ام اختلاف اهداف
نعم الاختلاف مطلب وضروري لنتقدم ونرتقى ونسما فى هذا الكون وبين الحضارات ومع الصراعات الدوليه والاقليميه
ولكن لابد من ان يكون الهدف واحد وان اختلفت الطرق
مشكلتنا الانسياق خلف الاخرين وناخذ اساليبهم ونبقي عليها دون ان نطورها
فالكل يتقدم ونحن لازلنا نبكي على الاطلال ومجد افل وضاع
نحب الاقتباس والتقليد
نكره الجديد والتجديد بل نخاف منه لانه لايوجد عندنا جراءه على المغامره
دائما ندعى اننا نتصف بالعقلانيه والرزانه والحق انما نحن كسالا
ا وعقولنا مودلجه
الاخ سيف المهند
اعتبرها خاطره حفزها موضوعك وماطرحته
لك الود

}
أختي الشامخة

مشاركتك كانت رائعة بكل ماتعنية الكلمة من معنى , ويلاحظ عليك تجدد مشاركاتك شكلا ومضمونا

فكرة أننا مازلنا في بداية الطريق لتفهم ثقافة الحوار كانت صائبة جدا , وزاد المشاركة روعة فكرة تصنع الخلاف من أجل أثبات الذات .


تحياتي لك

}
((فقط هذا الأختلاف يحتاج العقلانيه والتريث وتقبل الراي الأخر وفسح المجال لتدخل الأخر بدون الوصول الى مرحلة الخلاف ))

اخي العزيز ابن خير الله

سعيد جدا بعودتك الى حلبة المناقشات , وأسمح ان اسميها حلبة ما دمت وافقت على ثقافة الاختلاف , ولكن دون تسديد لكمات مباشرة او غير مباشر

اخي الغالي مقولتك السابقة حكمة من حكم الزمن تستحق أن تدون بماء من ذهب

سلمت وسلم فكرك

}
أخي العزيز محمد البدراني
هي ليست خاطرة ولكنها حكمة
أجمل ما في قراءتك أنك لا تتوقف عند ظاهر النص , بل تحاول أن تتمعن به من حيث مطابقته للواقع من عدمها فلذلك كنت حكيما في تساؤلاتك , ولكن أخي العزيز ربما مطابقتك للنص في هذا الوقت ستُظهر نتائج سلبية عكس ما أراد النص , ولكن ربما في سنوات قريبة أذا كنتُ متفائلا ستجد تلك الأفكار مطابقة مع الواقع , لان مسألة أن يتحد الجميع على هدف معين ويختلفون في أسلوب الوصول إليه يمكن أن تصبح من المشاهدات اليومية في مجتمعنا دون تضجر منها .


لنضرب مثالا بسيطا


ليس هنالك شك في ان التيارات الفكرية في السعودية تعيش مرحلة صراع فيما بينها , ولكن يمكن أن نوجد هدف واحد تدور حوله تلك التيارات وهو خدمة الوطن , ,وان اختلفت الطريقة التي ستكون موضوع اختلاف او خلاف ايضا , ولكنيجب أن يكون ذلك بشكل حضاري وفكري راقي .


ومثله ايضا لو وجد في ملتقانا العزيز جميع تلك التيارات من سنة وشيعة واخوانية وسلفية وسرورية وتبليغية وغيرهم , او التيارات الفكرية من أصولية وعلمانية وليبرالية وشيوعية وقومية عربية وناصرية وغيرها , ويكون هدف تلك التيارات الدينية او الفكرية هو خدمة المتقى .


ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ هل سنطبق ثقافة الاختلاف حينها ؟؟؟


انا وبكل صدق ووضوح , لا استطيع أن أجاوب على ذلك السؤال ؟


أخي العزيز محمد البدراني يبدو أن حمى الخاطرة قد انتقلت إليه ,



مشاركة مميزة من كاتب مثقف ومميز
تحياتي لك

الاخ سيف المهند
الحراك الثقافى والسياسى والفكري والمذهبي لابد ان يفرز اختلاف بين ابناء الفئه الواحده فما بالك بين ابناء الفئات او التوجهات المختلفه
وهنا تبدا
اول الخطوات وهو الاقرار بان هناك اختلاف ويبدا التوافق وحل هذه الاشكاليات
وتقريب وجهات النظر اذا سلمت النوايا وانتهجواطريق الفائده والافاده

	ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ هل سنطبق ثقافة الاختلاف حينها ؟؟؟

دائما التنظير يختلف عن الواقع ولكن مالذى يمنع من تطبيقها اذا
ادركنا مالفائده ومالمطلوب وماهو الهدف
وان اختلف معنا الاخرين
ولماذا لانكون نحن اول من يطبق هذا الحراك
لماذا اغلب مشاركتنا منقوله باللصق والقص
والردود ايضا قص ولزق لماذا لا نحاول الانفراد بمواضيع تهمنا نناقشها نخرج بفائده نتفاعل ونفعل ثقافتنا وفكرنا
لماذ دائما وعندما تري موضوع مهم تجد ان التفاهل فيه وبه معدوم بينما تجد موضوع اخر وربما خبر تجد ان الكثيرين يتفاعلون بردودهم وكانهم يحاولون ان يعترضوا على المكتوب وماحدث
لماذ دائما عندما نعارض موضوع دائما نتجه الى التجريح بالكاتب ونبتعد عن الموضوع الاساسي وكاننا نتصيد عليه فرصه ونفرح بسقطة الكاتب حرفيا او سهوا ونضعها تحت المجهر
هل الموضوع او الكاتب للموضوع للنقاش
هل هذا قصور فكرى او ثقافى او جهل او كسل او عدم مبالاه او0000
خجل او خوف من عدم القدره على الرد اوسلبيه فى تربيتنا
الاخ سيف
شكرا على هذه المواضيع والتي تزيل بعض
الصدأ المتراكم على عقولنا
لك الود

ماشاءالله
نقاش هادف
سنستمتع بهاكذا حوار
وفقكم الله
أخي القارئ
من خلال ما سبق أين تجد نفسك , مع ثقافة الاتفاق او ثقافة الاختلاف , ولماذا
مع الأتفاق الصائب ومع الأختلاف المفيد
تحياتي

}

الحراك الثقافى والسياسى والفكري والمذهبي لابد ان يفرز اختلاف بين ابناء الفئه الواحده فما بالك بين ابناء الفئات او التوجهات المختلفه


نعم هذا صحيح , وهذا هو المؤشر الوحيد لوجود الحياة في ذلك الحراك .

وهنا تبدا
اول الخطوات وهو الاقرار بان هناك اختلاف ويبدا التوافق وحل هذه الاشكاليات
وتقريب وجهات النظر اذا سلمت النوايا وانتهجواطريق الفائده والافاده


أحسنت اخي محمد البدراني , فالاعتراف بوجود المشكلة هو أول الطرق إلى حلها , وليس معنى حل مشكلة الاختلاف تكون بإنضمام فكر الى الاخر , ولكن يكون حلها بغرس حرية الفكر والنقاش الهادف واحترام الاخر , وايضا إعطاء كل شخص حريته الكاملة في عواطفة وقناعاته , فله أن يحب من يشاء وأن يكره من يشاء , ان يقتنع بما يشاء , وأن ينكر مايشاء , أن يكون باختصار شديد انسان حر في عقله وفي قلبه دون أن يتعدى على الاخرين , وان يتعامل معهم باسلوب راقي وحضاري .

دائما التنظير يختلف عن الواقع ولكن مالذى يمنع من تطبيقها اذا
ادركنا مالفائده ومالمطلوب وماهو الهدف
وان اختلف معنا الاخرين
ولماذا لانكون نحن اول من يطبق هذا الحراك

أخي محمد ربما يمنع من تطبيق هذه القيم الانسانية السامية أمور تافهة جدا , وليست بمحل ان تقف بوجه هذه القيم , ولكنها وقفت ومنها , ومنها على سبيل المثال في مواقع القبيلة والذي يهمنا نقل تجربة ثقافة الاختلاف الية:-

1-الرغبة الجامحة في التشبث في السلطة , وتحويرها الى مكاسب شخصية ووضع اجتماعي أفضل .

2-أسلوب النفاق الذي أتخذه بعض الاعضاء في تعاملاته مع هؤلاء السلطويين , وافتقادهم للشجاعة في الصدع بالحق , حفاظا على تواجدهم البائس اذا صح التعبير

3-عدم التفريق بين النقد البناء برأيها المعارض وبين الكراهية والحسد , فحينما تنتقد فأنت في نظرهم أنك تعارض والمعارض في نظرهم ليس الا حاقد او طامع , والحاقد لا جزاء له الا الايقاف . فانظر كيف اصبحت المعادلة , بينما يجب ان تكون المعادلة أن أكثر الناس نقدا هو أكثرهم إخلاصا .

لماذا اغلب مشاركتنا منقوله باللصق والقص
والردود ايضا قص ولزق لماذا لا نحاول الانفراد بمواضيع تهمنا نناقشها نخرج بفائده نتفاعل ونفعل ثقافتنا وفكرنا

حقيقة هذه من أشد الاشياء إيلاما وهوإقلال ابناء قبيلة حرب على كتابة موضوع من إنشاءهم , ولكن يبدو أن البيئة الراهنة في مواقع قبيلة حرب بيئة طاردة للمثقفين والعمالقة من الكتاب ,, وسوف أهمس لك بسر , كثير من زملائي مستغريبن أنني أكتب في مواقع قبليّة , وطبعا ذلك راجع الى تصورهم الى ماتعنية القبيلة من تسلط على فكر الشخص والخوف الشديد من اظهار الافكار بسبب السطوة الاجتماعية .

لماذ دائما وعندما تري موضوع مهم تجد ان التفاهل فيه وبه معدوم بينما تجد موضوع اخر وربما خبر تجد ان الكثيرين يتفاعلون بردودهم وكانهم يحاولون ان يعترضوا على المكتوب وماحدث


هنا نرجع الى ثقافة الشخص , فليس كل المواضيع يستطيع الاعضاء أن يخوضوا غمارها , وحقيقة أن المواضيع السطحية هي التي يمكن المراهنة على نجاحها , ولكن هذا لايمنع من تواجد اعضاء يحملون ثقافة وفكرا نيرا نفخر بهم ونتابع كتاباتهم .

لماذ دائما عندما نعارض موضوع دائما نتجه الى التجريح بالكاتب ونبتعد عن الموضوع الاساسي وكاننا نتصيد عليه فرصه ونفرح بسقطة الكاتب حرفيا او سهوا ونضعها تحت المجهر
هل الموضوع او الكاتب للموضوع للنقاش
هل هذا قصور فكرى او ثقافى او جهل او كسل او عدم مبالاه او0000
خجل او خوف من عدم القدره على الرد اوسلبيه فى تربيتنا


ونعود ايضا الى ثقافة الاختلاف وترسيخها ضمن مفاهيمنا , فحقيقة يجب أن تكون علاقتنا مع الكتابة وليس الكاتب , حتى يمكن أن نصل الى هدف راقي من نقاشاتنا , دون الخوض في أمور فرعية تدور حول النص .


اخي محمد البدراني
مشاركتك تحمل الكثير من الهموم والتطلعات لإبناء القبيلة , لا أخفيك أني قد أحسست بحرقة مشاركتك . نعم هو شئ مؤسف بالتأكيد .

دمت متألقا ورائعا

}