روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
15-01-13, 04:19 PM | #1 |
التوجيه والإرشاد للمعاقين بصريًا.......................................
\ ينبغي على الإخصائي النفسي أن يكون ملمًا بمبادئ الإرشاد والتوجيه النفسي لما له من أهمية في دراسة الظواهر الاجتماعية والوقوف على مسببات عدم التوافق النفسي والاجتماعي. (قريت هذا الموضوع ونقلته لعل احد يمر ونحصل دعوة صادقة) المزيد كمان ع الرابط http://kenanaonline.com/sn1 تعريف التوجيه والإرشاد مساعدة الفرد في تنمية قدراته وإمكاناته من خلال حل مشكلاته. إرشاد الفرد إلى الأنشطة المختلفة التي يستطيع عن طرقها اكتشاف واستخدام إمكاناته وقدراته وإكسابه خبرات تمكنه من أن يعيش في أسعد حال متوافقا مع نفسه ومجتمعه. علاقة مهنية بين المرشد والمسترشد لمساعدة المسترشد على فهم نفسه وحل مشكلاته الشخصية والاجتماعية. يمكن اجمال التعريفات السابقة في التعريف التالي: التوجيه والإرشاد النفسي هو عملية منظمة تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته – ويعرف خبراته – ويدرك ممارسات مجتمعه ويحدد مشكلاته – وينمي إمكاناته وقدراته – وتأهيله ليستطيع حل مشكلاته ليصبح عضواً منتجاً لتحقيق التوافق الذاتي والنفسي والاجتماعي. تعريف إرشاد المعاقين بصرياً ويمكننا من خلال استعراض التعريفات السابقة أن نحدد تعريف خاص لإرشاد المعاقين بصرياً على النحو التالي هو عملية تقديم المساعدة للمعاق بصرياً في اكتشاف وفهم وتحليل شخصيته نفسياً وتربوياً ومهنياً و أُسرياً وحل مشكلاته المرتبطة بإعاقته أو الناتجة عن الاتجاهات الاجتماعية لأفراد المجتمع نحوه حتى يحقق أفضل مستوى للتوافق مع إعاقته وتقبلها والتوافق مع مجتمعه. الحاجة إلى التوجيه والإرشاد للمعاقين بصرياً المعاق بصرياً كانسان له متطلبات كثيرة ومتداخلة تفوق متطلبات الإنسان المبصر فهو بحاجة ماسة لإرشاد خاص في جميع شؤون الحياة ، في رعاية صحية و إرشاد نفسي واهتمام تربوي خاص ، و إعداد مهني يتميز بالتخطيط والمناهج وفوق كل ذلك لابد من توعيته توعية روحية سلوكية تساعده على تقبل إعاقته وبذلك يصبح عضوا عاملاً وليس عالة بل يساهم بما لديه من واجبات وحقوق بكل عزة وكرامة في بناء الكيان الاجتماعي لأسرته وأمته . مجالات الإرشاد للمعاقين بصرياً: إن المعاقين بصرياً بحاجة إلى الإرشاد. تأكدت لنا هذه الحاجة من خلال ما يعانيه المعاق بصرياً نتيجة لظروف إعاقته مما يحتم ضرورة تقديم استراتيجيات عملية الإرشاد بطرقه الصحيحة وعلى أسس علمية وفي مجالات كثيرة يحتاج إليها المعاق بصرياً لمساعدته. ومن هذه المجالات: الإرشاد النفسي الإرشاد الاجتماعي الإرشاد التربوي الإرشاد الصحي الإرشاد المهني دور المرشد في المشكلات النفسية : - ينبغي أن يتعرف المرشد على تأثير الإعاقة البصرية على شخصية المعاق وسلوكه وما لديه من استعدادات عقلية ومستوى ذكائه ومدى قدرته على الاستفادة من البرامج الموجودة. - على المرشد أن يحاول تغير نظرة المعوق عن نفسه وان يعمل على تنمية النواحي الإيجابية في المعوق بصرياً لكي يتقبل النواحي السلبية دون تأثير في مفهومه عن ذاته وبذلك تمحو النواحي الإيجابية أثر النواحي السلبية. - إن أساليب الرعاية الطبية والتعليمية والاجتماعية التي تأخذ طريقها في وقت مبكر من حياة الطفل المعوق بصرياً بما في ذلك خدمات الإرشاد النفسي للوالدين تعمل على تحسين اتجاهات احترام الذات وتقديرها لدى الأطفال المعوقين بصرياً. - ويجب على المرشد في حالة الإعاقة البصرية المكتسبة أن يتعرف على شخصية الفرد قبل حدوث الإصابة ما لم يقم هو وأسرته أو المؤسسة التي أحالته بتقديم معلمات مفيدة حول ذلك. - مساعدة الشخص المعوق بصرياً على تغير أفكاره واتجاهاته ومعتقداته غير العقلانية وبالإضافة إلى المساعدة على الحد من الاتجاهات غير العقلانية يستطيع المرشد أيضاً مساعدة المعاق بصرياً في عملية التعبير السلوكي عن المشاعر فالعلاج التعبير الحديث بسهل عملية التنفيس عن الغضب. - تقديم الإرشاد النفسي لأسر المعاقين . إنه من الجلي أن تأخير أو تعويق عملية الإرشاد قد تؤدي إلى تكوين أنماط لا سوية في شخصية الطفل تتكون كنتيجة لسلوك الوالدين مما يؤدي إلى تأصيلها وبالتالي قد تساعد على الانحراف ولكن إذا نما الطفل مستقلا ً معتمداً على نفسه فانه لا يخشى التغيرات أو المواقف الجديدة التي لم يكتشفها بعد ، كما أنه يستطيع الاعتماد على إمكانياته المحدودة، ويستطيع تعلم اكتشاف المواقف الجديدة، والتعامل معها. معوقات العمل الإرشادي مع ذوي الحاجات الخاصة من المعوقين وأسرهم: - افتقار المرشدين للإعداد والتدريب المناسب حول أساليب واستراتيجيات التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم. - الخوف من التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة لان الحصول على نتائج إيجابية معهم يحتاج إلى وقت طويل وجهد كبير قد لا يتحمله المرشد غير المعد لهذه الفئات. - الافتراضات الخاطئة التي ينطلق منها المرشد بأن مشاكل هذه الفئات نابعة منهم أنفسهم ، على الرغم من أسباب مشاكلهم في كثير من الأحيان تكون الأسرة أو المدرسة أو المجتمع . - عدم تضافر جهود المؤسسات التي لها علاقة بذوي الحاجات الخاصة وأسرهم . - عدم تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بذوي الحاجات الخاصة وأسرهم. - الافتقار إلى خدمات الكشف والتشخيص والإرشاد المبكر. التوجهات لتأهيل الأشخاص المعوقين إن من البديهيات القول أن الإعاقة قائمة وموجودة ومستمرة بوجود الحياة واستمرارها على الأرض ، فهي جزء من الواقع الاجتماعي والحياتي للتوزيع السكاني ، وتختلف في حدتها وشيوعها وتأثيرها بمستوى وفاعلية إجراءات المواجهة للتخفيف من أسباب حدوثها وآثارها ومضاعفاتها بالمدخلات الوقائية والتأهيلية والاجتماعية. إن الاستعراض التاريخي لبدايات الاهتمام الحقيقي بقضايا الإعاقة لا يصل بالباحث إلى تحديد زمني مطلق إلا أنه ولهدف التوضيح فمن الممكن التوقف عند حقب زمنية ممتدة عبر العصور حيث كانت الإعاقة فيها مجالاً لممارسات متباينة بين النبذ والرعاية والاهتمام وتأكيد الحقوق العامة والخاصة. التطور التاريخي للعمل مع المعاقين أولا : الإعاقة في العصور القديمة تتسم هذه الحقبة بممارسات تتصف بالنبذ باعتبار الأشخاص المعوقين مساً من الشر وروح الشيطان بحيث يتوجب العمل على تنقية المجتمع من هذا الشر وذلك بالقضاء على المعوقين والتخلص منهم . ثانياً : الإعاقة في العصور الوسطى تتسم هذه الحقبة بنوع من التعديل الإيجابي نحو الأشخاص المعوقين في إطار من الشفقة والرعاية وذلك تمشياً مع روح التسامح التي واكبت ظهور الديانات السماوية الا أنه ورغم هذا التحول الإيجابي نحو المعوقين فلم ينفي ذلك استمرار بعض ممارسات الاضطهاد والعقاب والنبذ في كثير من الثقافات وبشكل متفاوت . ثالثاً : التأهيل في العصور الحديثة تتسم هذه الحقبة بظهور بدايات التأهيل المؤسسي التقليدي وذلك بإنشاء مؤسسات الرعاية والإيواء للأشخاص المعوقين إلا أنه وعلى الرغم من منظور العزل الذي كان يوجه أهداف إنشاء هذه المؤسسات فقد بدأت بعض البرامج التعليمية والتأهيلية البسيطة التي كانت تمثل بدايات التأهيل المنظم الهادف من خلال المؤسسات الخيرية الشعبية . رابعاً : التأهيل في القرن العشرين تعتبر فترة الحرب العالمية الأولى بداية الاهتمام الحكومي بتأهيل الأشخاص المعوقين وذلك نتيجة التوجه الشعبي نحو مواجهة مسؤوليات الرعاية والحماية والتأهيل للأشخاص المعوقين وذلك تقديراً لدورهم في العمليات الحربية بحيث أصبحت مسؤولية التأهيل لهذه الفئات مسؤولية وطنية وشهدت فترة ما بعد الحرب إنشاء العديد من المؤسسات التأهيلية واستصدار تشريعات الحماية والرعاية وبلورة القوانين الداعمة لحقوق الأشخاص المعوقين في الحياة والعمل . وبعد الحرب العالمية الثانية شهد تأهيل الأشخاص المعوقين انتعاشاً ملحوظاً باستحداث المئات من المؤسسات الطبية والتعليمية وبيوت الإيواء والتأهيل وتطور الدراسات والبحوث وتخصيص الميزانيات الحكومية لبناء المؤسسات التأهيلية المتخصصة لكافة الفئات والأعمار في العديد من البلدان . - خامسًا: التأهيل حالياً إن التقيم الشامل لنتائج فترة ما بعد الحربين العالميتين أكد الحاجة إلى ضرورة البحث عن بديل يتلائم مع ظروف وإمكانيات الدول الفقيرة التي لم تستطع أن تواكب المنهجية المؤسسية بسبب تدني الموارد وتصارع أولويات التنمية لديها . وهكذا فقد كانت بداية التفكير نحو طرح جديد يقوم على مفاهيم الدمج للخدمات التأهيلية في البنى العادية للمجتمع بما يحقق للشخص المعوق فرصة التكيف بعيداً عن العزل المؤسسي وبما يوفر إمكانية التفاعل مع المجتمع من خلال أدوار المشاركة المجتمعية في توفير الخدمات للغالبية العظمى من الأشخاص المعوقين وبحيث تبقى التخصصية المؤسسية ومجالاً لفئات محدودة تتطلبها طبيعة الإعاقة وقد تعززت هذه الفلسفة الجديدة من خلال البرامج والاستراتيجيات التي تبنتها المجموعة الدولية . - أخيراً التوجهات الحديثة إن أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الاتجاهات الحديثة للتأهيل هو موائمة المجتمع لتقبل الإعاقة كواقع وفروق فردية وحقوق إنسانية وذلك من خلال النشاطات الموجه نحو تحسين الوعي الاجتماعي وإزالة الحواجز ودعم دمج الأشخاص المعوقين في كافة مناحي حياة المجتمع وبهذا تكون الإجراءات التأهيلية للأشخاص المعوقين مجرد عوامل مساعدة لتحقيق الحد الأقصى من الدمج في المجتمع . الوسائل التي تساعد في تغير نظرة المجتمع تجاه المعاق بصرياً - توفير الكوادر العاملة في مجال التأهيل. - توفير التأهيل والتعليم المناسب للمعاقين لمساعدتهم في الاندماج الاجتماعي. - تقديم المساعدة المهنية لأسر المعاقين بكيفية التعامل مع المعاق بصرياً وذلك من خلال برنامج الإرشاد البيتي. - وسائل الإعلام (الصحف – المذياع – التلفاز). - إقامة ورش العمل و عقد الندوات. - مناهج التعليم وذلك من خلال تعرضها لكلمة معاق أو معاقة وكيفية التعامل مع المعاقين. - توعية الأطفال بأن الإعاقة شئ طبيعي ولابد من التعامل مع المعاق بأنه إنسان عادي ونساعده بشكل جيد ولا نتحامل عليه. - تبني سياسة الدمج في التعليم والتأهيل المهني والتشغيل. - تفعيل القوانين الخاصة بالمعاقين. إعداد: وليد خالد أبوشرار الإخصائي النفسي في مركز النور لتأهيل المعاقين بصريًاالمصدر: منتدى أعضاء تكنولوجيا التعليم العرب |
|
|
|