روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-02-11, 12:31 AM | #1 |
كيف يضرب مخك في جدة .. تسلم يمينك يآآخلف !
كيف يضرب مخك في جدة! خلف الحربي قبل سنوات ليست بالبعيدة تم تعيين واحد من أشهر جراحي القلب محافظا للقاهرة بعد أن وصلت جلطات الشوارع مداها الأقصى، لذا أقترح أن يتم تعيين استشاري مخ وأعصاب كي يتولى إصلاح أحوال مدينة جدة لأنها تعاني من جلطة دماغية قاتلة، فمن يشاهد مقطع الفيديو الذي تقوم فيه وايتات الصرف بشفط مياه المجاري ثم تصبها في نفق معبأ عن آخره بمياه الأمطار سوف (يضرب مخه) دون شك لأن المجاري لم يتم تصريفها بل ألقيت في مكان آخر، ولأن النفق لم يعد نفقا تعبره السيارات بل بحيرة لمياه الأمطار، ولأن مياه الأمطار في هذه البحيرة لم تعد مياه أمطار بل مياه ملوثة بالقاذورات!. هذا الفيديو العجيب لا يشكل شيئا أمام عشرات القصص العجيبة التي يرويها سكان جدة، وكان أكثر ما أدهشني رسائل بعض المهندسين الذين (ضرب مخهم) أكثر من غيرهم لأنهم لم يجدوا تفسيرا هندسيا واحدا لكل هذا العبث المكشوف، ومنهم الأخ المهندس يحيى بن عبد الله المعلمي الذي روى لي قصصا طريفة عن تعامل الأمانة مع حفر الشوارع التي يقوم بالإبلاغ عنها وطريقة الردم السيئة جدا بعد أن يزعجهم ببلاغاته المتكررة، وأكد أنه ومجموعة من زملائه المهندسين مستعدون لمساعدة أمانة جدة دون مقابل من أجل تحديد الحفر التي لا تنتهي وتوضيح الأخطاء في طريقة ردمها، المعلمي كان يعمل لسنوات في آسيا الوسطى وقال إنه رغم ظروف البرد القارس الذي يعاني منها العمال هناك ورغم فقر بعض المناطق لم يشاهد حفرا في الشوارع مثلما هو الحال في جدة، وهو يؤكد أننا نحتاج إصلاح الضمائر قبل إصلاح الحفر!. مهندس آخر يكاد أن (يضرب مخه) أيضا هو الأخ وهيب طه خجا الذي يسكن في حي المحمدية وخالفته شركة المياه بسبب قطرات مياه أمام بيته لا يعادل حجمها دلو ماء صغير بعد غسيله لسيارته، دفع المهندس وهيب الغرامة وعاد إلى بيته ليجد وايتات الصرف الصحي تفرغ حمولتها في منتصف الحي حتى امتلأ الهواء بالمياه العفنة! .. يتساءل: (هالحين شوية مويه نظيفة قدام بيتي يصوروها ويدفعوني غرامة ولو ما دفعت يقطعوا عني المويه .. وحمولة وايتات من مياه المجاري يصبونها قدام البيت وما أحد يغرمهم ولا حتى يصورهم للذكرى ..كيف تجي هذي؟!!). أما الأخ خالد ولي فقد (ضرب مخه) لسبب وجيه جدا حيث إنه مر بكوبري بريمان وسلك الطريق من الشرق أو الغرب ليجده مليئا بالحفر وهو يقول: (أول مرة بحياتي أشوف حفر في كوبري!)، بينما وصف لي قارئ آخر موقع أرض كبيرة في منتصف جدة كان تم تسويرها رغم أن داخلها أعمدة إنارة!.. وكتب عليها من الخارج (الأرض مملوكة بصك، جوال..)!. تخيلوا حتى الأخت رحاب المبتعثة إلى أقاصي الأرض يكاد أن (يضرب مخها) من عجائب جدة رغم أنها تعيش الآن في فلوريدا حيث تقول: (أحزن وأتأسف كثيرا كلما تهطل علينا الأمطار بسبب الكوارث التي تخلفها، وكأننا في العصر الحجري، أمس هطلت علينا أمطار في فلوريدا تحديدا ديتونا بيتش، أقسم لك بالله من 10 صباحا وحتي الليل، تخرج الشارع ما في أي أثر إلا لون الشوارع داكن شوي وتحس رطوبة، حالنا مؤسف للغاية، وطارت الطيور بارزاقها). وأخيرا .. كان شاعر العامية المصرية أحمد فؤاد نجم يقول لمن يتصل به بعد شفائه من جلطة في المخ: (الحمد الله الجلطة دخلت دماغي ما لقتش مخ وطلعت لوحدها)!. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0126396999.htm |
|
03-02-11, 12:49 AM | #2 |
03-02-11, 02:57 AM | #3 |
03-02-11, 03:25 AM | #4 |
03-02-11, 07:17 AM | #5 |
03-02-11, 09:11 AM | #6 |
|
|