بالصور.. السعودي "العمير" أول عربي يقطع اليابان على دراجة
مشاري الحنتوشي- سبق- الرياض: سجّل المواطن السعودي، عمر عبدالعزيز العمير (34 سنة) اسمه كأول مواطن عربي يقطع اليابان من شمالها إلى جنوبها على دراجة هوائية، في رحلةٍ استغرقت 38 يوماً قطع خلالها مسافة 3152 كيلو متراً حملت شعار "الإسلام دين السلام".
"
سبق" التقت العمير، أحد مؤسسي مجموعة دراجتي، بعد وصوله إلى أرض الوطن، والذي وصف رحلته بالمغامرة الممتعة، معتزاً بما وصله من تقارير صحفية يابانية تشير إلى أنه أول عربي يقطع اليابان على دراجة.
وقال العمير: "انطلقت من جزيرة هوكايدو شمال اليابان بتاريخ 16 أكتوبر ثاني أيام عيد الأضحى، حاملاً معي بروشورات تعريف بالإسلام بعد إصدار الموافقات اللازمة بتعاون السفارة السعودية في اليابان، وبرعاية شركة "selective" المنظمة للحدث، متنقلاً بين الجزر اليابانية حتى جنوبها تجسيداً للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزرع السلام بين كل الأديان في شتى بقاع الأرض".
وأضاف العمير: "مررت خلال رحلتي بالعديد من المصاعب ، لعدم إلمامي باللغة اليابانية ، إضافة إلى صعوبة توفر الأكل الإسلامي، كما واجهني إعصاران خلال الرحلة ساهما في تعطيلي لبعض الوقت".
وتابع: "من المواقف الصعبة التي مررت بها عطل دراجتي واضطراري لحملها وقطع مسافة ٢٥ كلم سيراً للوصول إلى مركز صيانة دراجات وإصلاحها، بالإضافة إلى قطعي في إحدى الجزر مسافة أربعين كيلو مترًا بين الغابات وإذا بالطريق أمامي مغلق، وعدت للبحث عن الطريق الصحيح من جديد" .
واستطرد: "من المواقف الطريفة التي مررت بها خلال مروري بمنطقة جبلية تبلغ مسافتها ٥ كيلومترات صعوداً رأيت في منتصف الطريق لوحة تحوي صورة دب وعبارات يابانية لم أفهما اكتشفت لاحقاً أنها تحذيرية من هجوم الدببة".
وشكر العمير الأمير نواف بن فيصل آل سعود، الرئيس العام لرعاية الشباب على الدعم المعنوي والتشجيع للفكرة، والسفارة السعودية ممثلة بالسفير الدكتور عبدالعزيز عبدالستار تركستاني سفير المملكة العربية السعودية لدى اليابان، وللتلفزيون الياباني تغطيته واهتمامه بالرحلة.
وكانت "
سبق" قد رافقت "العمير" في رحلةٍ سابقة من الرياض للدوادمي بالدراجة سعى من خلالها إلى نشر ثقافة ركوب الدراجات في المجتمع السعودي، مشيراً آنذاك إلى أنه يمارس رياضة ركوب الدراجات منذ وقت طويل؛ بسبب معاناته من إصابة في أربطة الركبة تمنعه من الجري أو الهرولة.
وأوضح أنه يعمل على قطع مثل تلك المسافة من أجل أن يكون هذا العمل أكبر تأكيد على أن الدراجات هي أحد الحلول المفيدة لمن تمنعه الإصابات من مزاولة الرياضة التقليدية.